أنقطع رغما عني وبإرادتي لكن ذلك الفيض يأبى الخروج الى الضوء ...كجنين اكتملت أشهر حمله فأبى أن يخرج الى العالم حتى جف ماؤه وقضى............
ولم أحمل نفسي الكثير فما يحمله فلبي من عبق و ألق وقلق ونثرات روح ، الحق في اختيار المصير.... فقد رأيت وعرفت ما جعلني لا أؤمن بشى حتى أتمسك به ولو كان حق التنفس والبوح بالكتابة التي لا أحيا بدونها ...فكنت كمن يحكم على نفسه بالموت البطئ بأن أقفل أنابيب معين اللأكسجين.... فما يجري في دمي حبر لا دم ....لن أطيل
لكن أحببت أن أخبركم أنه بقرب معرض الكتاب الشارقة اكسبو عادت لي الحياة ، وبزغ نور من لجين في الأفق فتتبعته روحي ودب في قلب جنينها النبض فآثرت الخروج إلى النور.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق