2014/02/28

الزهرة 127 في رحاب الجمعة




اليوم جمعة يوم يبدو لألأأغلبية يوم عادي

وإن كان يحمل في طياته من الخير ما لا يدري به أحد 


في يوم من الأيام جاءها تلفون وصلها خبر حول أحدهم رفعت يدها إلى السماءوقالت ثلاث كلمات فقط

في المساء  تفحصت ايميلها   مصادفة وجدت خبرا .......تعجبت كيف للثلاث كلمات أن تكون مفتاح سحريا ......

وكيف كان عليها أن تكون  أكثر حذرا في كلماتها أو تكمل الكلمات الثلاث بما يحمل  لها الخير الكثير

وكل جمعة وأنتم بخير لا تقصروا في الدعاء

ألزهرة 126... ةصفحات سابقة من حياة أمير




نظرت أميرة إلى صديقتها بغضب ..لم عليها أن تتحمل حماقته .....لاشك كي  تداري هي على حماقتها ...فما من إمرأة عاقلة تجازف كما فعلت  صديقتها .....
ليس من الحكمة  التضحية بمستقبل  أربعة أطفال ...والأدهى من ذلك الزواج من آخر؟؟؟!!!
ربما كان لصديقتها أسبابها للإنفصال أما الزواج فلا عذر..

وبعد كل هذا تتحمل حماقات هي في غنى عنها ....
لكل عقل هو أدرى به .....ا

عادت بذاكرتها إلى أيام أوشكت فيها على اتخاذ قرارات متشابهة ...لكن  لطف الرحمن بها أنقذها من طريق مسدود لا أمل فيه
حاولت التحدث مع صديقتها ...لكنها كانت...مغيبة بالكامل لا تعي ما يقال ...

صمتت أميرة وأدركت أنها لن تفيق من غيبوبتها إلا عندما تتعرض لصفعة قاسية أو ضربة قاسمة ...
غادرت أميرة وقد اتخذت قرار بينها وبين نفسها أن تقطع علاقتها تدريجيا بصديقتها ...........!!!!!

2014/02/26

الزهرة 125 ماذا لو أننا لم نلتقي؟؟؟؟؟؟؟






ماذا لو أننا لم نلتقي؟؟؟؟؟؟؟
كنت أنا في دائرة أخرى غير دائرتك ربما كانت أكثر اختناقا.

وربما كنت أنت مع الاخرى أكثر عجرفة أو كبرياء وتتنفس بصعوبة هواء لا يزيدك إلا اختناقا.....

أنا وأنت مختلفان لأبعد حدود الإختلاف متشابهان لأقصى علامات التشابه...كيف؟؟؟


أشبهك أني طيبة مثلك ، أمينة مثلك ،لست لئيمة مثلك ... صادقة وكلي يقين أنه لا يوجد من هو بصدقك ...شعاري وإياك ابعد عن الشر وغني له.

فنحن في طينة القلب واحد لا اثنات  وما خالجني شك للحظة واحدة

أما في العقل فنحن مختلفان ما شاء لله أن يخلق من اختالاف بين عباده ....؟

مختلفان لدرجة تثير في الجنون حتى أشرك بطيبتك وانسى أمانتك وأكفر بصدقك 

مختلفان لدرجة تجعلني لا أريد أ أن فكر كم نحن مختلفان  ...وإلا  ما عدت انا أنا ولا أنت أنت ..... ودرنا في الدائرة المغلقة كلانا كلما شعر أنه تنفس ازدادت الدائرة  ضيقا عليه 

الزهرة 124


              



سؤال: لماذا خلق الله العينين بهذه الشكل في طرفي الوجه 

والأنف يتوسطهما ويليه الفم؟؟؟

لو أن الله خلق لنا شكلا آخر هل كنا لنستغرب؟؟؟ لكنا اقتنعنا كقناعتنا   بما نحن عليه الان ، ولا شك أن الله جميل يحب ال جمال فخلقنا  على أحسن حال.

لكن السؤال الذي أفكر فيه لماذ خلق الله الفم وهو أداة الكلام  ما 
بين العقل والقلب  وأكثر قربا من العقل....لنفكر ألف مرة قبل

 أن نتخذ أي قرار وليكون تفكيرنا بعقولنا لا قلوبنا .... فيسبق 

قرار العقل قرار القلب ...وما ان خرج شعور القلب فوصل  في

 رحلته الأطول والأبعد حتى تكون حدته الشعورية

هدأت وتشدبت وتوازنت ....ليست حقيقية علمية ...ولكن مما 

يجول ويصول  من أفكار وربما كان لها أساس علمي ...هذا ما 

ليس لي به علم!!

ودوما تعلمت أن أعمل عقلي قبل قلبي وأن يكون الطريق من 

القلب  طريقا سهلا لكن صلبا ليس  لينا فللعقل جل مكانة 

وأرفع 

منزلة لا منازع ولامخاصم

وياقلبي لا تتعب حالك ...خليك مرتاح أو نايم العقل بقرر وبفكر

إذا كان في هذا راحتكم فلا ضير.....ليكن منهجكم وسبيلكم


2014/02/24

الزهرة 123 أريد أن أرقص



لم يكن الأمر بالسهل عليها فهي لم ترقص منذ خمس عشرة عام ... لماذا .؟؟؟؟؟؟؟

لنقل انها ترقص كل ليلة

 ولكن على طريقتها الخاصة ...تسافر عبر الامكان والازمان  تختلق عالما من أفكارها يناسب عوالمها ، زمرة دمه كزمرة دمها ، 

تحادث عوالمها الخفية تتفق معهم ، تختلف ، تحتفل ، تضحك ، تبكي ، تحنو عليهم ....يأزرونها ...كما لو كانوا  حقيقة  أكثر من الناس الحقيقين.

حتى
أصبح لها حبيبا سريا   وهميا من سراب وحلم إلا أنه كان يدعمها ويشجعها  أكثر ما يمكن للمحبين الحقيقين أن يفعلوا ويقولوا
 تحادثه كل ليلة  ، تشكو لها يأخذها معه في رحلة اثيرية نحو النجوم يقتسمان رغيفا جافا يابسا ممزوجا بأديم الحب...

على الهامش : رحم الله من كان يقول إذا دخل الفقر من الباب فر الحب من الشباك 

يتكئان على كتف القمر ، يعانقان  ظلالهما المنسكبة من نور النجوم .... يشربان ندى  زهر اشتاق   لروحهما المحلقة ، فأمطر شهدا   احتفالا بسعادتهما ...يرقصان على  أشعة من نور .......

يعود بها إلى غرفتها بعد أن يكون التحليق في الفضاء قد أنهكها فتنام لا   تشعر بشئ ........

الليلة نظرت إلى المرآة اكتشفت انها لم ترقص  في هذه الغرفة منذ زمن ......  تمنت لو أن رحلة واحدة من رحلاتها تكون في هذه المكان نظرت حولها لم تجد غيرها ...... أغمضت عيناها بانتظار رفقتها السرية وحبيبها الوهمي لتبدأ رقصتها الليلية 

الزهرة 122.. العبور عبر الزمن...




ماذا لو أن عبور   الزمن أصبح ممكن؟؟
.
أريد أن أعبر الزمن بالرغم من أن أغلبيتنا في أواسط أعمارنا يرغب بتوقف الزمن

ماذا لو أن الزمن توقف؟؟؟
ماذا لو أننا عبرنا إلى أزمان  أخرى ؟؟

ما هو الزمن الذي ترغب أن تعبر إليه ؟؟؟زمن المستقبل؟ أم زمن من الماضي؟؟؟ولماذا؟؟

ألف سؤال وسؤال ولكل إجابة حال من الأحوال...

وبالمجمل لم أعد أريد للزمن أن يتوقف حفاظا على العمر والشباب

لم أعد أريد للزمن أن يعود للوراء لأن ما كان كان ...ومافائدة البكاء على االحليب المسكوب؟؟

أريد أن أعبر الزمن في لحظة ..

وإلى المستقبل .

لماذا؟؟ لا أملك الشجاعة لإخباركم أخاف أن أخفق...ربما ذات يوم أقول كان لي مدونة كتبت فيها أنفاس أزهار اللوز

عندئذ سأكون من الشجاعة أن أعترف أنكم من احتضن قلمي عندما كان في الشتات 

وأنكم من لممتم  شتاتي قلبي  ذات يوم تساءلت فيه ماذا لو أنا عبرنا الزمن ؟؟؟؟

الزهرة 121 ماذا لو أن ؟؟




السؤال الأول:

يتساءل صديقنا طارق عن أمور تخص الكتابة 
أما أنا أريد أن أتساءل في نفس المحور

ماذا لو لم نمنح القدرة على الكتابة؟
هل كنا امتلكنا  قدرة أخرة أو موهبة أخرى
أو ما كنا لنحتاج إلى الكتابة ....بمعنى كنا أشخاص آخرين لا يحتاجون إلى  الكتابة 
شخصيات معينة تحترف الكتابة وتعتنقها وتؤمن بها.
لو خيرت أن أكون  إنسانة أخرى بمهارة أخرى أو أكون أنا مع اعتناقي لهذه القلق
لأخترته ....

السؤال الثاني

ماذا لو لم أعرفك؟؟

ما تغير شئ في الكرة الأرضية ...لأشرقت الشمس وغربت واستيقظ الناس وناموا....ولكنت أنا بخير أكثر

السؤال الثالث

إلى متى سأبقى كما أنا؟
هذا ليس مرتبط بالزمن مرتبط بقدرتي على التحرر منك ...وقدرتي على أن أختصر الزمن القادم وأحقق ما أريد

السؤال الرابع:

كما بدأت بصديقنا طارق أختم بوحي مدوناته

ماذا لو  لم نكن عربا يتقنون العربية؟؟؟هل اللغة الأخرى ستكون قادرة على أن تروي العطش المتغلغل في قلوبنا ....

كثير من الأسئلة إجابات وكثير من الإجابات استنكار
وكثير من الاسئلة لا تحتاج لإجابة

2014/02/22

الزهرة 120 ......مدينتي الحلم



صباح  من صباحات مزينة بحبات الندى و أطلال نور  سماوي ....أبصرته عيناي بروح قلبي هذا الصباح ...كأنما ولدت فيها الحياة اليوم......
أمضيت البارحة يومي في مدينة ترعرعت فيها جل طفولتي ، فما أن تنفست هواءها حتى وجدتني في عالم آخر ، حتى النور الذي غشاها كان مختلفا عن كل المدن...
مدينة هادئة تعانق ضفاف البحر من ناحية فتغفو بين يديه  هادئة ساكنة  وتحط رحالها على كتف  الجبل من ناحية أخرى .... فتبدو كعروس حالمة .... خلقها الله فأبدع في خلقها وخلقها ، فما عرفت إن كان لها أخت أم متفردة هبطت من السماء على الأرض...مدينة ليست ككل المدن ...............
أأكون واهمة فيما أراه ، أتراني أراى بعين قلبي ، فلا يرى غيري ما أراه ...كيف لي أن أكذب نفسي والجبال أمامي  شموخ من نور ، لونها ليس بني ولا رمادي ، ولا أخضر ، نور ينشق من الأرض وحتى السماء ..........
أفرد لهذا متسعا آخر من الوقت فربما جفت مداد الأرض وأنفاس الروح و أنا أصف....
نمت كيوم مختلف عن كل الأيام قلبي ممتلء بشئ واحد فقط  الحب ...الحب الذي تربيت عليه ...بدء من بزوغ الفجر و خروج أبي إلى المسجد في ظلمة الليل   قبيل الفجر ....مرورا بمدرستي وذاك  الطريق الطويل  الممتد من البيت وحتى  المدرسة ، وعيناي لا تبرحان زرقة البحر ....حتى لا أشعر بباص المدرسة متى تحرك ومتى وقف ..فتبادرني معلمتي  وصديقتي بشو بتفكري ..فأرد عليها  معلمتي لا تسأليني حتى نصل، فإن وصلنا بدن مندهشة فاغرة فاها ...فأرد بجرأة مؤدبة معلمتي أنا أراجع سورة القرآن التي أحفظها في البيت وعندما أنتهي بحكي مع البحر ... فلا تكلميني وأنا في الباص .فتبسم ضاحكة ......وكأني أقول لها لا تضيعي هذا الوقت الغالي....

وماذا أقول عن مدينة جبلت مني كتلة من شعور وحب ، نمت كأنني عدت للوراء مئة عام ، أعود إلى البيت أجد أمي وقد أعدت لنا جنة لا بيت ، أبدأ بالمذاكرة راجية إياها أن توصي أبي ألا يجبرني على النوم إن استيقظ في منتصف الليل فوجدني فارشة كتبي حولي ....أدرس وألخص وأحضر .

ماذا أقول نمت وأنا مشبعة بالحب والحنين لأيام مضت ...حتى استيقظت وأنا  أفيض بهذه المشاعر التي  لم تبخل علي حتى كانت أحلامي  مختلفة عن كل مما مضى  ...وكأني غفرت وعفوت وسامحت ...حتى قلبي كأنه ما عاد  قلبي كأني ما أنا ............ 

2014/02/21

الزهرة 119...



صباح الخير ، يحملني على الكتابة اليوم أنى  أحب مدونتي أنتمي لها كلما طرق اليأس قلبي ، خلقته هي في حياتي هناك شئ ما يربطني بالحياة بالناس و.....وإن طغي الفترة الأخيرة وسوسة غريبة عجيبة ...
شو الهبل الي بتعمليه ...أصلا مين بيقرأ، فرددت على نفسي وماذا يهم بالعكس...هكذا أكون حرة نفسي أكتب ما أريد وما أشاء أنا أكتب لنفسي ومن نفسي ومن غيري يستطيع الاحساس  بما أكتب....

ولذا بحاجة أن أكتب أي  شئ يريحني ......ولم أعد أفكر  كالسابق ماذا يمكن للقارئ أن يستفيد مما أكتبه.........باعتبار أني القارئ الأول أو الثاني وربما لا ثاني ولا ثالث.
ما علينا ، ....ماذا أريد أن أكتب اليوم ...عادة يتدفق القلم  دون تدخل مني أما اليوم لا دافع للكتابة لي سوى أنني لا أريد هجر مدونتي وإن لم أجد حتى اللحظة موضوع أكتب فيه ...
حتى بدوت ألف وأدور حول نفسي ( بدي أكتب مش عارفه شو بدي أكتب) .

اليوم فتحت ملفات قديمة على الكمبيوتر الخاص بي كانت ملفات جامعة كنت قد التحقت بها ولكن لظروف قاهرة أعلنت انسحابي وفشلي ..  قبيل الامتحانات..كنت جادة في الدراسة إلى أبعد ما يكون ...وعلى أعتاب الامتحانات ....أصبحت القشة التي أتعلق بها للنجاة هي القشة التي قسمت ظهري.......... حتى خسرت كل شئ بدء من الدراسة وحتى إيماني بأشياء كثيرة .... فآثرت الانسحاب الكلي تجنبا لخسائر أكبر... وكأن تلك السنة سقتني من المرار أكثر مما تذوقته طوال عمري........
أغلقت الملفات، فكرت بحذف كل ما يتعلق بتلك الجامعة  وطي ذكريات  أسوأ سنة مرت علي في حياتي  لكن سرعان ما غيرت رأيي ..لتكون عظة لي وعبرة مهما مرالزمن وعبر ، أن لا أثق بغير قوتي الداخلية.....

2014/02/19

الزهرة 118





لا أحد يستحق  منهم على هذه الأرض دون استثناء....لماذا لست بوارد  ذكر أسباب أبدا الآن .

لا أحد ...لست أستثني سوى نبينا وماعداه إلى ........................
أصلا هم رايحين رايحين عليها 


2014/02/18

الزهرة 117 ضريبة الرضا( 3)






أتذكر عندما هاتفتنا أمك بعد يومين من حفل زفافنا   ...تعال  بسرعة أبوك مريض ووعدتني أن تعوضني اليومين بأسبوع وأعددت حقيبتنا على عجل وغادرنا الفندق .... فما كان من أبوك إلا أنه  كان يصول ويجول بزيارة الأصدقاء .....
أتذكر عندما  كنت تأتي ليلة الخميس وتغادر ظهر الجمعة  في اول سنة زواج لنا ...... بسبب تفرغك لعملك ، 
لم تجعلني أحتفظ بمحبتك ، أو أتعلق بك .....

اتذكر عندما طلبت مني أن أجهظ حملي بطفلي الثاني؟؟؟

أتذكر زيارة أختك المغتربة لنا بعد زواجنا بعامين  عندما رأتني أول مرة ماذا قالت وكنت قد وصلت طرف الغرفة بأكواب العصير...
ما شايفته حلوة عادية  مثلها مثل غيرها 

وبعد كل هذا تتهمني في كل مرة أنني أكره كل ما يمت بصلة لأخواتك...نعم هذا صحيح ......
أكثر ما يؤلمني انهم عمات لأبنائي.

ماذا زرعت في قلبي من حبك لتحصده الآن...أخبرني

فقط أظهر أمامي على حقيقتك اعترف أني أضعت عمري برفقتك  اعترف أنك  استغليت  طيبتي ، وحسن  ظني ، حتى أوهمتني أني 
ما أملته عليك أخواتك .......ولم تقومه فيك أمك وكيف لي  وكنت أرى في السكوت رضاك والعطاء محبتك  والرضوخ طاعتك .....وكلما فتحت فمي قمعتني ملوحا  بصفاتك متهمني بها.....

ومذا بعد ..... غدا يقف الخطاب على الباب  لمصاهرتك من بناتك  فإن سألت أم العروس أين أمهم .....اعتراهم الخجل أنها منفصلة عن أبيهم .....وإن مرت الأيام وجاء الأحفاد وسألوا عن جدتهم كان الجواب منفصلة عن أبيهم و..............................
وماذا بعد ...لاشئ...فما لم آخذه في أول حياتي معك ...لم يعد له الآن معنى..............
فقط أ تركني أتنفس هواء نظيفا لا يؤذيني  بأفكارك المحبطة القاتلة.
وأخبرني لماذا علي أن أدفع ضريبة رضاي بك .



2014/02/17

الزهرة 116 ضريبة الرضا (2)


بدل ما تقول لي كلما أردت إسكاتي (تربايتك)  قل لي ربيهم زي مابدك، وشوف تربياتي وقتها ، على الأقل لا تهدم ما أبنيه أنا

فإن ضاق بك الحال ،واشتد بك المقال.... لجأت إلى كثلاجة أو جهاز تلفاز في البيت يستخدم وقت الحاجة  ثم ينسى ودون   كلمة جميلة ...أتذكر عندما كنت أطلب منك أن تناديني باسمي  فتنادي ممازحا مستخفا  وأحيانا لا تفعل ..حتى يمر الشهر والشهرين ، يمنعني حيائي وكبريائي من الطلب ثانية ......
ربما كنت من الشباب لأتحمل فأصبر وأتجمل الصبر ....لكن لم أعد كذلك أصبحت من العمر ما أحتاج به لسماع كلمة حلوة او سماع اسمي أكثر من أي وقت مضى لا لحاجة جسد بقدر ما انها حاجة روح حاجة إلى الإحساس بالسلام والطمأنينة بعد كل هذا العمر الذي انقضى.

لا بأس أنا رضيت ولساني يردد اللهم إني رضيت فارض عني 
رضيت وإن كان أغلب رضاي ضعفا وقلة حيلة ويا لعجبي من سوء ظن أخواتك بي ........... رضيت بك ورضيت عليك  حتى  استعليت انت وطأطأت أنا ، رضيت أنا  وتمردت أنت .
 فارضى أنت برضاي .... وضعفي وقلة حيلتي  فلا تزدني ضعفا ولا قهرا..........
لا أريد منك عيشة هنية .....ولكن دعني أتنفس ...دعني أعرفك على حقيقتك ، .ظهر أمامي بصورتك الحقة لا تتذاكى علي  لا تمثل أمامي دور المثالي ... حتى ملأني الشك وساورتني الظنون أني من الأمهات  الهاملة  ومن الزوجات  الغافلة ومن الإناث  المستعلية   المتكبرة ...فإن أهملت ما كانت إلا لكثرة الضغط وما ظننت ، وإن كنت غافلة فليست غفلتي إلا بذرة الحب التي وأدت وهي برعم لم تتعدها أنت  بالحماية والرعاية ...تلك البذرة التي كان ماؤها ان أسمع اسمي منك  ...فإن سمعته مصادفة من غيرك ولو لغيري  اغرورقت عيناي بالدموع ، تلك البذرة التي كان غذاؤها  يدك  فوق  كتفي ونحن جالسان اما م شاشة التلفاز المملة وانت معتمرا الصمت الذي كان يقتلني ...... تلك البذرة كان هواؤها  نظرة من عينيك تستقران في عينا ي  فتبعثان  الروح في نبضي ، أتصدق في الوقت الذي كان يشهد الكون بجمالي كنت أعتقد أني إمرأة أقل من عادية لأنك نادرا ما كنت تعرف هذا الحديث  واقول نادرا  لأنك نادرا ماكنت   تقول شبيهه وربما في مناسبات تخصك إرضاء  لغرورك بأنك ملكتني . لا إعلاء من شأني واعترافا بي...
نادرا  لكي لا أفجع نفسي ولست أذكر سوى  أنك مرة قلت لي 

يهب الله نساء جميلات  الجسد  او العقل والروح ...ولكنك جميلة  الاثنان...فما أصبحنا حتى هطلت  علينا  بمزاج من أسوء ما يكون كأنك تكفر عن ذنب أذنبته بحق نفسك. 

الزهرة 115 ضريبة الرضا ( 1)


هل كان علي أن أذوق  أقصى عذابات الحياة   ضريبة رضاي بك شريكا  لحياتي..... 
... عندما  قررت  أن أكون لك كان هذا حلمك المحال الذي  لن يتحقق إلا بمعجزة وعندما تحقق حلمك وامتلكتني  على  حد قولك ... لم تحتفظ بي كثيرا  بل  مطلقا باعتبار أنك  حزت صك  الملكية وإن كان ورقة ليس إلا. بها  تمارس  حقوقك وقهرك واضطهادك.. وإن كنت كذلك من الذكاء بحيث لا يشعر بك أحد وانت تذيقني هذه الصنوف ...ولا حتى أنا......
فحقوقك  هي حقوق شرعية  ، واضطهادك هو محااولة لإثبات رجولتك كي لا تصفك أخواتك بأنك محكوم لزوجتك ولا أدري من أين أتين بهذه الفكرة و ما تعرفه أنت أكثر من سواك عني ......

أما قهرك لي فهو ليس إلإ محاولة  لتقييم توازن الأسرة فما عجزنت أنت عنه وتفوقت أنا فيه كان  سب  خلل جوهري، جعلك تضطهد دوري وتقمع محاولاتي لأكون أو أستقل ...بدء من الراتب وانتهاء بتربية الأولاد وكلما حاورتك رددت   علي ، شو يعني  لا بدخن لا و بسهر ما بصرفهن على النسوان ...والله إنك تدخن وتسهر وتصرفهن .... أرحم من انك تصرفهم علينا بنكد وقهر.......

وكلما اشتد الحوار رددت علي إلي مش عاجبه يحمل حاله 

ويمشي .....طيب وين يمشي لازم نرتب ونتفق وننفصل بشكل

 راقي حضاري يليق بانتاجنا الإنساني أوألادنا أو لنقل أولادي

نفسيا ،  يعني أولادنا بيولوجيا ...على الأقل بدل ما تقول لي 

كلما 

أردت إسكاتي (تربايتك)  قل لي ربيهم زي مابدك، وشوف 

تربياتي وقتها .

على الأقل لا تهدم ما أبنيه أنا .......

الزهرة 114 : شو طلع حلم ولا كابوس


تمر الأيام بطيئة لماذا لا أعرف ...قبل أشهر كنت أشعر بها كذلك بطئة كأن النهار ألف سنة والسنة ألف يوم واليوم ألف ساعة ...إلا أنني كنت في صراع مع الأشهر وأنا أراها تتفلت من بين أصابعي شهرا وراء شهر ويوم وراء يوم وساعة وراء ساعة كأني أنتظر القدر أن يصنع معجزة ...وأنا على يقين أن زمن المعجزات ولى ...إلا أنني كنت بانتظارها ...أو على الأقل بالرغم من بطئها وثقلها كان لدي أمل أني سأستيقظ ذات صباح لأجد نفسي كنت أحلم وإن كان حلما مفزعا ...لكنه حلم - أقصد كابوسا وانتهى _

وبالتدقيق والمراجعة أكتشف أن أحلامي ....كوابيس مش أحلام ، كتلك النوعية التي  كل ماحاولتم تهربوا منها خانتكم أرجلكم وخارت قواكم...وضاق تنفسكم ... وكلما حاولتم الهرب منها ،أمسكت بتلابيبكم وشدتكم إلى الوراء بعيد الشر عنكم لكن هذه النوعية موجودة وربما عانى بعضكم منها ، حتى أفقدته الرغبة بالنوم خوفا من تكراره.

إلا أن هذه الأيام أكثر ثقلا...وبطئا ...أقضيها في مراجعة هذا الكابوس والعيش في سراديبه وإن كنت مستيقظة ....أريد أيضا أن أفيق ذات ساعة فأجد هذه الأيام ليست إلا من توابع الكابوس ...وأني في عالم آخر ودنيا أخرى ...متى  لا أعرف، كيف لا أدري


أريد أن يمر علي عشرون عام ربما عندها أكون انتقلت إلى عالم آخر وحياة أخرى وهذا على الأغلب ، أو على الأقل نسيت تلك الأشهر الثقيلة وما جثمت به على نفسي وروحي......وكل حلم وأنتم بخير .

الزهرة 113..... ماذا لو أن ؟

ماهي حدود القوة البشرية ، ماذا يحركها ،إلى أي مقدار يمكن الوثوق بها ...أي عاطفة هي الأقوى

نمت بعد ليلة طويلة بين واجبات والتزامات ....وبعد سويعات جاءت ابنتي واستلقت بقربي وكعادتي التزمت الهدوء، كي لا تبدأ فصول دلعها واحكي قصة ، ومش هاي هالقصة ،هديك القصة ، وأنا بحكي على زوقها ...حتى سويعات الفجر..


المهم ما أن وضعت رأسها على ذراعي الأيمن وأطبقت أنا شابكة يدي اليسرى على اليمنى كأني أخشى فرارها ، وقبل أن أتساءل لم تطلب قصة ؟؟؟حتى أحسست بها  تئن بحرارة لا يعلم إلا الله بها ....

وعلى رغم تعبي ونومي سويعات لم تتجاوز الاثنتان ،حتى رأيتني أنتفض حاملة إياها تحت الماء في ثواني ، وثواني أخرى أضع لها الخافض ،وأحملها جارية بها ...إلى أول مركز طوارئ.... وما أن وصلت  باب السيارة حتى اكتشفت أني حافية القدمين ....

عدت بها إلى البت ،   فوجدت أن الخافض بدأ يأخذ مفعوله ، وضعت شرشفا رقيقا فوقها ,بدأت أنتظر ، وكأني أفقت نت كابوس للأسف حقيقي....وبت أتساءل ماذا لو أنها لم تأتي إلي؟؟؟ماذا لو أني كنت غارقة في النوم ؟ماذا لو أطبقت يدأي متشابكتان وما تنبهت لحرارتها؟؟ماذا لو لم يشملنا لطف الله ورحمته ...، مامقدار القوة التي جعلتني أتحرك بهذه السرعة وأنا شبه نائمة
الحمد لله 

أشعر بالنعاس لكني ما بين حروف مدونتي أقضي وقتي متفقدة حرارتها ...فقد غادرهما النعاس وإن استوطنهما اتعب 

حماكم وأحباءكم

2014/02/16

الزهرة 112 لازم أكتب



لازم أكتب ، بس مش عارفه شو أكتب ، عادة الكلام بيطلع لحاله ، بس اليوم حاسه إني مريضة ومحبطة ، مافرق شي عن كل يوم، صح بس اليوم موجوعة كثير ، لدرجه حاسة إني بدي أبكي ، عيب أأقول  هيك ، أو عيب أبوح برغبة البكاء ، هيك تربينا إننا نخبي ضعفنا شو ماصار عن الآخرين ، ونخفي رغباتنا مهما كان ، ونرش ملح على وجعنا مهما وجعنا ...ليش أثر البئة والظروف التي أغلبها سياسيا واجتماعيا ...المهم هيك تربينا ...يعني ما فيها شي لو بكيت ....لا ما بصير، ما فيها شي لو بحت بمشاعرك ، لا ضعف،ما فيها شي لو حسست الطرف الثاني باحتياجك له ، لا خفة وقلة هيبة .........

وليس لكل هذا أخفي مشاعري ، وإنما لأن كل من حولي أضعف مني ولذا يجب أن أكون أنا الأقوى ...مش مشكلة أنا ر ضيت ، بس حابه يخف وجعي شوي علشان أأقدر أكمل ، فسمحت لحالي ببعض البوح... فأنا أحتاجكم أيضا وإن لم أصرح ...
 هيك بدي أكتب ، حابه أكتب  ، لازم أكتب أي شي بس ما أظل أأقول بدي أكتب.............


طيب وبعدين ....مدونة طارق مسلم
http://365-posts-1990.blogspot.ae/2014/02/1.html

 حديث القلوب  ...تنتهي بيأس وأنا بدي أقرأ عن الأمل ،أحتاج لبعض الأمل ، فمهما تظاهرت بالقوة ، لست قوية ، ومهما تظاهرت أنني متكأ وملجأ الآخرين ، أنا بحاجة أيضا إلى الآخرين ....
طارق ...تابع حديث القلوب لكن مع شوية أمل  .

2014/02/15

الزهرة 11 1 غالبا ما يحدث :




غالبا ما يحدث أ ن تستيقظ  ذات صباح ....تعيش يومك كالمعتاد ...وفجأة يحدث شيئا ...بسيطا وربما ليس بذات أهمية ...فتقرر أن تتوقف،

تتوقف عن فعل الاشياء التي كنت تحبها مثلا ، أو تقوم بها ولو مستمتعا ...تتساءل لماذا هل الأمر يستحق؟؟؟ ربما لا لكن هذه عيوب الشخصية المزاجية  ...و أصحاب المزاج السئ ....ربما تدب بهم الحياة لكلمة ، وكذلك تغادرهم الحياة لتصرف أو كلمة كذلك 

استيقظت اليوم أفكر ببدء كتابة ..... قصة انتصارات أميرة ، ومن حماسي ...قلت بين الانكسارات والانتصارات سأكتب قصة - لم أحدد أسمها تصف المرحلة الانتقالية لأميرة بين الماضي والمستقبل ، 


وبعد سويعات قررت أن أتوقف بالكامل عن الكتابة ....ربما الأمر ليس بذات أهمية ...ومن يدري ربما كان من الأهمية أن اتخذ قرار مدمرا كهذا إن التزمت به ....

نعم لم أعد أرغب بالكتابة لأي سبب ، ربما من يريد أن يفعل شئ يفعله دون البوح به ...لكنني من الاختناق مايجعلني أريد أن أصرخ ....أريد أن أتوقف عن هذا العبث المخدر اللذيذ الذي لم   يقدم ولن يؤخر......
 :

الزهرة ... 110 كل فالنتاين وأنتم مشتاقين



لم يكن الفالنتين مدرجا في قائمة مهامي، ولا في بالي ، خرجت فإذ العالم يحتفل ولم نعد حتى الثانية ليلا ...كل شي زحمة الشوارع المطاعم ، الأسواق الناس...كأننا الواحدة ظهرا .....واكتشفت هناك أننا فالنتاين داي آند نايت .....


المهم كانت رحلة استكشاف وجوه .. كأنما القدر ساقنا للخروج تلك الليلة للفرجة على الناس......((عيب قول هيك) يمكن شي يوم مر من عشر سنين كان هاليوم مهم عندي

ماعلينا...أول وجه ...واحد حامل لعبة دب أحمر أكبر منه وباقة ورد حمراء...الزوق ، بدون زوق ...بس شكله في مصاري....لأنه اللون  مش حلو والهدية مش بكبرها ما بعرف هيك حسيت يمكن أنا كبرت على هالحركات (إذا  حده بيقرأ لي يتحمل جاي عبالي أحكي لهجه ).

طيب لمين الدب الي أكبر منه وحامله على كتفه  ؟؟؟أ كيد لشي دبه.....ليش،دبه

بعدين بكمل لكم ....... مابدي أكتب

2014/02/14

الزهرة 110 من الهام طارق مسلم



صباح من أفق أثيري يفيض محبة حتى يغمر القلوب بضياء القمر المنبعث من أرواح محبيكم .


تدوينة   اليوم ظل لتدوينة زميلي طارق:

 http://365-posts-1990.blogspot.ae/2014/02/blog-post_13.html?showComment=1392348444432#c6227687391946094174

نشعر بالسعادة عندما نحقق سعادتنا المفقود ة ولاشئ في هذا العالم وجد عبث كله مردود لاحتياجات النفس البشرية وطموحها وأحلامها  وقدرتها على التحمل والصبر والتضحية والمغامرة.................  وماهي الخلفية التي سيعمل عليهاإلإنسان من أخلاقيات نفسية ومهنية 

وهذه الاحتياجات  من المفروض أنها ستصل بالإنسان  إلى لحظة اكتفاء  (أي هدف محقق بالمختصر المفيد.) أو العكس .
لكن السؤال الذي  يطرح نفسه ...ماذا لو عشت عمر من الزمان ، وراء أهداف معينة أسعى لتحقيقها والعمل عليها وأنا لا أرى إلا أن سعادتي هي تحقيق هذه الأهداف وأنا دونها لست سعيدة......,,,,,,,,و,,,,,,,,,,,,,و,,,,,,,,,,,,,,

وبعد رحلة طويلة تغيرت قناعاتي وأهدافي ، وآمنت بأهداف أخرى ،أتراني فشلت في الجزء الأول وبدأت أكذب على نفسي وأغشها  ولو من باب التعزية لنفسي أو من باب الفشل ،أم أن هذا من الحكمة فالخطط الناجحة هي القابلة للتعديل والتغيير ....

وماذا عن العمر المهدور ؟؟؟وعن الأيام التي مرت تحت  مظلة أنا لست سعيد ...؟؟؟
وصباحكم حب وأمل ونجاح.

2014/02/12

الزهرة 109


صباح الخير ..صباح الورد ...صباح العسل والأمل والتفاؤل


يفرض أنان نكتب في هذا الأسبوع فكرة الرائعة هدى بتشجيع المعطاءة لبنى (((ماذا تريد أن تكتب وتقرأ انت والزملاء))


اليوم كان يحمل عدد من المفاجآت جعلني أ بحث عن اجابات لدى الزملاء


كتبت مدونت الاولى في الصباح الباكر وعندما نشرتها وجدت فيها ألوان وخطوط غريبة مما استغرقني وقت أطول في استبدال هذه الألوان بشئ مناسب تدوينة رقم  107  ومما جعلني أشعر بالقلق أن هناك شئ مش مضبوط. انتهيت من التنسيق بعد ساعة  وانا لست من الماهرات فيه.ما علينا.


بدأت المدونة التالية : مدونة 108

وما أن بدأت حتى أصبحت تظهر وتختفي ساعة أجدها وساعة أفقدها اعود للتي قبلها أجدها مكررة مرتين أمسح إحداها فتظهر لي المدونة المفقودة أغلقت البرنامج وفتحته لم أجد مدونتي بالكامل، 
أصف لكم ماذا حصل لي خاصة أنني أصبحت أكتب مباشرة في المدونة دون الاحتفاظ بنسخ منها لا مسودة ولا صورة نهائية على جهازي .......
خذوا الوصف، قمت وقفت مشيت خطوتين بعيد عن الجهاز ، عدت نظرة مرة أخرى لاتأكد لم أجد المدونة أمسكت راحة يدي إلى وجهي فركت وجهي وعيناي واستعدت من الشيطان أغلقت الجهاز وذهبت إلى فراشي وأغمضت عيناي كأني مت ( بعيد الشر عني) 
وحاولت ألا أفكر في الأمر ثانية... بعد  خمس دقائق... تمالكت أعصابي وقررت فتح الجهاز ولساني يردد قدر الله وماشاء فعل ،
وجدت المدونة حمدت الله أعددت فنجان  قهوة وأنا أفكر

ماذا لو اختفت المدونة فجاة كاليوم ولم تعود؟؟؟؟كيف لي الاحتفاظ بها ؟؟؟؟كيف ممكن أنزلها من غير كوبي بيست؟؟؟؟شو الاحتياطات الاومة للموضوع؟؟؟

طيب إذا أنا في يوم قررت أتوقف عن الكتابة ؟ماذا سيحصل ؟ لاشئ ؟؟؟ ستمر الأيام وأندم؟!  هذا السؤال لي أن.

سؤال لكم إذا أنهينا الحوليات ؟؟؟ماذا سنفعل هل سيكون هناك حولية أخرى ؟؟؟ الحولية السابقة وقتها الحالية ما مصيرها؟؟؟

أنا هنا أسأل نفسي ..... وأسألكم ...... 
كل ما أخشاه أن يأتي يوم فأجد كل ما كتبته هراء وأندم عليه
اعذروني النساء يتكلمن كثيرا وبخط أفقي لكن أسئلة تفيض من نفسي  وترهق عقلي ...ربما لديكم شئ تشاركوني 
به حول ما جاش في قلبي أتمنى أن جدوا بعض الإجابات على ما مر ودمتم بأمل بود بحب وصباحكم من روح العسل ...

الزهرة 108



لم يكن من الممكن لميرة أن تستمر في هذا الهراء الذي  تعيشه  فليلة ألبارحة كانت من أسوأ الليالي التي مرت بها في حياتها  ، عليها ،
لذا تأكدت وقتها أنها أصبحت جسدا ، وأنها لفظت آخر أنفاس روحها في هذا البيت،

 استيقظت في الصباح الباكر، تأكدت ان أمور قلوبها الصغيرة بخير ، غادروا إلى مدارسهم ، 
أعدت حقيبة كبيرة جمعت فيها  كتب وأغراض قلوبها الصغيرة، وحقيبة أخرى صغيرة ، جمعت  بها  كتبها وأوراقها فقط، كانت حريصة أن تترك كل شئ كما هو .... فهي لا تريد سوى أبنائها  وماعداه يجب أن يصبح  ماضي.
أخبرت خادمتها أنه هذا هو اليوم الأخير لها .

شعرت أميرة بصداع يفتك ، بكل ما فيها ،  تذكرت  أنها لأول مرة لم تتناول فنجان قهوتها  في الصباح الباكر لرغبتها  بإعداد الحقائب ، أسرع ما يمكن وكأنها تهرب من عقلها قبل أن يضبطها هذا العقل  متلبسة بفعلتها
لم  تكن تشعر بأي  شئ  حتى لوكانت نبضات قلبها

 تساءلت مرة ثانية  بينها وبين نفسها ماذا جرى حتى لا تشعر بشئ .عندئذ ،أدركت أنها
 أصبحت تحمل  في  جسدها قلب من البلا ستيك ليس إلا.
 وصلها  رسالة على الواتس ،كانت الرسالة على الحساب العائلي الذي يخصها وإخوتها :
انتقل إلى رحمة الله .. ..........................
..............................................................................
....
أرسلت رسالة سريعة من  الذي توفي ؟؟؟كان سؤال تعجب أكثر منه استفهام؟؟ ...... بلعت ريقها بصعوبة ، نظرت إلى الحقيبة ،أعادت كل شئ إلى مكانه ....

الزهرة 107




مما قرأته وأعجبني:




لتكون ناجحا: عليك بعد صلاة الفجر ب:

1- التمارين الرياضية 
2- التخطيط ليوم العمل 
3- تناول الفطور الصحي 
5- البدء بأداء المهمات الأصعب




ألفُ قبلةٍ ناعمةٍ على قلبكِ
حين ينام بحضني بريئاً 
لا يهمه شيء إلا الطمأنينة والسكينة ...


 فتنة




الصمت ..بداية الرحيل !!
كوني لي


مهما كَانت أمنياتي مُستحيلة .. سأظلّ أحلم ، وَ عند الله لا تموت الأمنيات ..!!~**
غيث


الحب العذري هو ان تجلس على قمة جبل وتغني بصوت خافت للؤلؤة في عمق المحيط .. لا اللؤلؤة تسمعك ولا انت تراها


مجهول

2014/02/11

ألزهرة 106



جلست في المقعد الأخير متعمدة الا يكون بقربها أحد.... كان قلبها يدق بشدة تخمن ماذا يمكن اليوم أن يحصل ..وفجأة ما كان منه إلا أن غادر مقعده وجلس بجانبها...لسوء حظها لو جلست في الصفوف الأولى ، ما تجرأ....
كتب لها على دفترها 
- لي بتعامليني هيك ، انت المره الأخيرة بهدلتيني ، كان فيك ترجعي الورقة  وخلص
 كتبت: - اسفة أعتذر لكن أنت ضايقتني
-  وأنا آسف ممكن نبدادأ صفحة جديدة 
كتبت : ممكن ....
-        إما أن تكوني خائفة مني أو اني مش عاجبك
كتبت -        هههههههههههه
-        لأني كبير بالعمر بعرف اني أكبر منك ، انا عندي بسوريا شركه ومتزوج اثنتين وعندي سبع أولاد....  فجأة سمعت الدكتور ينادي اسمها فردت مرتعبة نعم  دكتور
-        ممكن تكتبي تقرير مختصر حول قصة .....
-        طبعا
 -  وتعرضينه الأسبوع القادم
 -  نعم أعرضه
-        جيد يستطيع أحد الزملاء التعاون معك من يرغب بالعمل مع أميرة 
    (رفع هو يده ، ورفعت طالبه أخرى يدها ،وأخرون )
-        الدكتور: مع من ستعملين ، ليلى أم خالد
-         سأعمل مع ليلى، (ورددت في عقلها ، أكيد مش مع  عمو خالد)
-        جيد
-        أتمنى أن تقدمان لنا عمل مفيد
-        التقطت أنفاسها  وسارعت  بإخفاء ما كانت ترد به على خالد  وفتحت صفحة جديدة، شاكرة الله أنها سمعت اسمها وردت في الوقت المناسب
كتب لها :
-        أنا بعدني حدك خبرتك انا بدي أتجوز  يعني ما عبتسلى ومقتدر فيني أفتح لك بيت لحالك .....
نتابع لاحقا

الزهرة 105





في الأربعاء التالي حمل لها قصيدة معنونة باسمها وقال لها  أعتذر عما جرى المرة الماضية   هذه لك فقط اقرأيها وأمام إلحاحه أخذتها ، قراتها ولم تشعر بأي حرف منها ، وعندما أعادتها له في الأسبوع التالي : قال لها هذه لك ، فمزقتها أمام عينيه وأعين زملاءه ورمتها أمام  قدميه ....
وتأكدت وقتها انها دخلت معه في مواجهة ، وأنها أما ان تكون بحجم هذه المواجهة أو لتختفي 
وبدت مهمومة أمام الأربعاء القادم ، ركبت سيارة التاكسي تشعر ببعض الخوف، لكنها كانت قادرة على إدراك  أن لا أحد يستطيع أن ينال منها .
في الأسبوع  التالي ،وصلت الجامعة متاخرة وتعمدت أن تكون آخر من يدخل القاعة كي لا تسمح لأحد بأي نوع من أ نواع الحوار معها .
جلست في المقعد الأخير متعمدة الا يكون بقربها أحد.... كان قلبها يدق بشدة تخمن ماذا يمكن اليوم أن يحصل .......نتابع لاحقا

الزهرة 104


احتضنت الصغرى ونامت لا تعرف إن كانت هي تضم صغيرتها ام صغيرتها تضمها  لم ترغب أن تفكر  بشئ مما جرى اليوم ، فقط تذكرت صورتها اليوم في المرآة وكيف كانت قبل ، لافرق أبدا ..أيعقل ؟؟إذا كيف كانت ؟كم رغبت لو أن لها صورة  قديمة
عندما كانت شابه لم تنتبه لمقدار جمالها بالرغم من أن الرؤوس كانت تدور عندما تلمحها ولكن هذا لم  يكن ليحرك فيها ساكنا
كانت عصية على أن تلين أو ترق لكلمة إطراء أو إعجاب
، مازالت تتذكر كم ترجاها ...... أن تخرج معه  لشرب فنجان قهوة في أقرب مكان للجامعة ، فرفضت ، فجاء في المرة التالية يرتدي خواتم ذهب  وبدا بكلامه معها  ملوحا بتلك الخواتم فرفضت ، أكد أنه لا يرغب سوى بالحديث معها يهدوء بعيد عن عيون الزملاء فرفضت ، اللقاء الأسبوعي التالي ، دعى الجميع لرحلة ترفيهية في اللاذقية على حسابه  ، بدء من تكاليف السفر وحتى الإقامة والمبيت
وهلل الجميع وبدات عبارات الشكر والثناء حتى شعر أنه من السعادة والفخر ، أنه دعا المحاضرين من الأساتذة الجامعيين، وبقيت هي صامتة، وعندما توجه بالكلام لها 
أكيد جايه معنا صح
لا أعتذر لا أستطيع .
عندئذ نظر إليها نظرة ليس لها تفسير، وغادر
في اليوم التالي جاءت إحدى الصديقات، صديقاته  لتقنعها أنها رحلة بريئة وأنه عادي مافيها شي وأنه رتب لهذه الرحلة لأجلها 
كانت تنظر إلى الأرض مطرقة  في عالم آخر حتى أن الكلمات لم تكن  لتسمعها ، كانت جزئين جزء من ثلج امام ما تسمع ، وجزء ينبض بلطف ولين  النبضات الأولى  لوجه -بين الوجوه المزدحمة...انتبهت من غفلتها انه أمامها
 -  شو صار أقنعتيها...
-                                                                                 -    بحاول ما عبتحكي شي
 -  طيب خليني احكي معها، فيك تروحي، 
 -  ردت أميرة لا  خليك  شو بدك تقول بسرعة لازم أروح على البيت
 -  أف البيت راح يطير خليك معنا شوي
 - أستاذ أحمد انا ما فيني أطلع مشوار هيك ، أرجو تفهم اعتذاري
 -  أنا أفهم اعتذارك والعشرين المعزومين راح يفهموا اعتذاري ، يعني شو أأقول للدكاترة 
 -  ما بعرف هاي مشكلتك 
 -  لا انت المشكلة عندك لي ما بدك تطلعي ، انا عملت الطلعة علشانك أنت ما بتحسي ، ما بتفهمي ، ما بتقدري أانت مخلوقه من شو...

تركته يرغي ويزبد وغادرت لم تستمع لكلمة واحدة ولا حتى ان تطلب منه أن يتوقف ، فهي لم تكن حتى لتسمع أو تهتم .....


2014/02/10

الزهرة 103 انكسارات أميرة



... اصمتي يا أصوات ، لن تروعيني....لن أسمح لك أن تفسدي علي  حياتي، بدأت تردد الحمد لله الحمد لله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، حتى هدأت  نفسها وبدأ ت jتأكد أن البرنامج تم تحميله على الجهاز، باقي من الزمن 15 ونبدأ
..........
سيلين، أين وصلتي في المراجعة هل انتهى الدرس الثالث
ماما اصبري  قليل من الوقت وانتهي
ألم تعطكم المعلمة ورق للمراجعة ، بسرعة بنتي ، بسرعة
ضربات قلبها تنبض، سارعت إلى المرآة بحركة  عفوية ، تأكدت أن ملابسها لائقة وأن حجابها مضبوط ، فربما تم تفعيل الكاميرا  في اللقاء الدرسي، مازالت على قدر كبير من الجمال إلاأن هذا الجمال يطعن بشهادته العمر ، لا بأس طوت  هذه الصفحة منذ زمن  ،جاء صوت أحد الزميلات ، معرفة بنفسها بادرت هي بالتعريف بنفسها
انقطع الصوت ، خروج من البرنامج ، حاولت من جديد ، لم تفلح محاولاتها
صوت الصغيرة يتعالى بالبكاء 
ماما تعالي
- بس شويه هيني جاي
- سيلين وين ورقة المراجعة
البرنامج لا يفتح ، تواصلت مع أحد الصديقات معها لم ترد عليها اذا أمورها بخير
القلب الكبير يمر على أخواته ولا يتروع عن إزعاجهن، 
يتعالى صوت أميرة الله يرضى عليكن اهدو شوي
الخادمة لا تفعل شي سوى النظر وربما الشماته 
سميرة جهزي العشاء
المحاضرة الأولى انتهت شعرت برغبه قوية بالبكاء ، دخلت الحمام أخذت تبكي بصوت مرتفع ، فتحت دش الحمام لتخفي صوتها ، كان البكاء يخفف من توترها
خرجت وجدت سيليت تلعب وكتبها ملاقاة على الأرض ، دون أن تشعر شدتها من شعرها ، صرخت سيلين باكية ، عند ئذ أدركت أميرة ان ما تقوم به عبث لا معنى له وهي تفقد السيطرة على أمور أبنائها أتقودهم إلى طريق الفشل  برسم طريق نجاحها؟
دخلت المطبخ أغلقت على نفسها ، حاولت  فتح البرنامج  لم تفلح المحاضرة الثانية ستبدأ ماذا ستفعل أرسلت إيميلا ت لإدارة الجامعة لم يرد أحد عليها ، تواصلت مع صديقتها ، لم ترد إذا هي تشارك في المحاضرة ، بدت أكثر توتر ، فنجان قهوتها برد 
سارعت بوضعه على النار لتسخينه 
 أثناء ذلك دخل أبو القلوب الثلاث ، شعر بتوتر الوضع ، 
- شو بتعملي
- ولاشي صاحبتي سجلت بالجامعة ومن الباسوورد الخاص بها بدي أحضر الدرس
- مطوله 
- لا
كان توترها يكشفها وأصبح هو بعد كل هذه السنوات قادر على أن يفهم ما يدور في عقلها دون كلمة واحدة
جاء صوته من بعيد كانفجار في ليلة هادئة
- شو حاطه على النار؟؟
- فنجان القهوة
- بتحلمي أي قهوة ، صارت الغلاية فحم ، صحصحي شوية ، وين عقلك.

أغلقت جهاز الكمبيوتر وقد وصلت إلى أعماق قيعان اليأس التي أوجدها الفشل منذ الأزل..... الفشل في اتخاذ القرار عند اختيار الدراسة واختيار الوظيفة واختيار شريك الحياة........  شعرت لول مرة بألم حقيقي في قلبها لم تكن  مشاعر حزن كان وجعا عضويا حقيقيا في قلبها.
 جلست مع سيلين أنهت لها مراجعة الامتحان وأعدت للقوب الصغيرة وجبة سريعة من الكعك والحليب ، أكدت على الصغرى أن تغسل أسنانها 
لمحته في الطرف البعيد من غرفة الجلوس  يضع الاب توب في حضنه ولاتدري ماذا يفتح أتراه يكتشف أمر دراستها بادرته
- أعمل لك عشى
- ما بدي منك شي
احتضنت الصغرى ونامت لا تعرف إن كانت هي تضم صغيرتها ام صغيرتها تضمها

الزهرة ( 102) انكسارات أميرة...



كان ذلك اليوم من أيام التحدي القوية على أميرة ، حاولت ضط أمور البيت بدء من قلوبها  الثلاث الصغيرة  وأبيهم وانتهاء بأمور خادمتها وأمورر البيت وماذا على خادمتها أن تعد أو ان تجهز....

باعتبار أن اليوم هو اليوم الفعلي الأول  لدراستها ، كانت بحاجة إلى هذه الدراسة ،  لتثبت لنفسها أنها ليست ضعيفة ، وأنها قادرة على لم شتات نفسها وأنها ليست من الحالمين المتواكلين ، والأهم أنها تستطيع أن تكون نافعة لنفسها معطاءة لروحها كما هي للكل معطاءة ......بادرها صوت القلب الكبير ماراح تقولي لبابا
- لا
-  لماذا 
-   مابعرف....انهي درسك ، فأنا  أن سأتابع أختك ، على الأقل أن تنتبه للصغيرة...حاضر
تأكدت أن جهاز الكمبيوتر يعمل تفاجأت أن السماعات لا تعمل ، أجرت عملية مسح سريعة للرفوف وجدت  سماعة قديمة كانت   تستخدمها قبل سنوات ، ثم رمتها بأحد الرفوف البعيدة
لمستها  فشعرت بقشعريرة تسري ببدنها أعادتها إلى زمن ولى ومضى ،وضعتها في أذنيها ،
 حتى فاضت روحها  بدمعة حارقة  كتمتها ، حتى لا تستدر عطف قلبها على نفسها 

رددت أنا قوية ، ليس الآن بدأت المشوار الحقيقي من حياتي ... اصمتي يا أصوات  ، 

لن تروعيني....لن أسمح لك أن تفسدي علي حياتي