2013/09/21

الزهرة الواحدة والسبعون:كتاب ومؤلف


كتاب ومؤلف:

البارحة  صباحا  كان قراري العودة الى الكتابة .....فغرفت من بحر قلبي ، ما كتبت .إلا أنني لم أتطرق للتفاصيل حول الشخص المؤثر أو المهم لأن ذاكرتي عندها  قلبت الموازيين بين التأثير الإيجابي والسلبي، فكان ذكر أبي ودون تفاصيل لأنكم أصبحتم تعرفون  من هو في حياتي، ودائما تذوب الكلمات وتنصهر وتتحول لتأتي على ذكره بغض النظر عن الموضوع!!!
كل هذا كان البارحة في الصباحات الجدا باكرة، أما بقية اليوم كان رحلة إلى الجبل ، قصة طويلة ما أعادني اليكم فيها واليوم  قبل بداية موضوع حوليات جديد، أن هذه الرحلة قمت بها قبل عام ، رافقني فيها كتاب لمؤلف له أثر كبير في حياتي، كيف؟لماذا؟متى؟
التفاصيل وربما صور من الرحلة إن شاء الله بعد عودتي فقد بدأ صباح العمل اليوم باكرا، إلا أنني أحببت أن ألزم نفسي بإكمال ما قد بدأت...........هنا رحلتي إلى الجبل والمؤلف، عند عودتي آخر النهار

2013/09/20

الزهرة السبعون: رسائل قديمة سرية

 رسائل قديمة سرية
كتبت رسائل سرية إلى بعضهم ... تركتها قرب النافذة لإعداد كوب من الشاي ، لمحت نور القمر تبعته ........بعد أن تتناثرت حروفها في الفضاء.  نمت ، صباحا فتحت عيناي وجدت على مخدتي وريقات زهر مكتوبة بسديم القمر ...تشبه رسائلي المفقودة ....نعم هي هذه لكنها لم تعد رسائلي ،أصبحت رسائل القمر إليكم..هاهي:الرسالة الأولى لواحدة تكتب بحبر من سراب:أمامك قرارات واختيارات ،أحسني القرار والاختيار،
الثانية :ل هو: تحاول أن تبدو شريرا، لكنك أطيب مما تحاول ،نعرفك، أكثر مماتبدو....
التالية:ل هي : اهدائي تزدادين حلاوة ويزداد هو مرارة،يكفيك أن تحتلي ذاكرته رغما عنه...فإن بحث عنك بين النساء لم يجدك.
رسالة: ل..أنت ،اشفق عليك مني فابتعد،
رسالة لواحدة ما ...لم أرك حرة ولا سعيدة كماالآن،ضللت وعدت.
رسالة ل هما :أشفق عليكما اقتسمتما كأس الخذلان يوم تتويجها ملكة على نبض القلب والروح . ...........................
 رسالة لزهرة لوز: ستروي مياه الثلج الدائبة الارض لتعاود الحقول اخضرارها وتزهر الشواطئ ببدايات جديدة  

اختراع جديد في عالم الأدوية والمسكنات غير صحابك وأصدقاءك مش راح تنسى بسهولة لكن را ح تنشغل شوي.......وارجع لأصحاب المدرسة
صدق وبراءة وعفوية .
 ورود من قوس قزح ...تحتفل في قاعة قلبي
تروي مياه الثلج الدائبة الارض لتعاود الحقول اخضرارها وتزهر الشواطئ ببدايات جديدة



الزهرة التاسعة والستون:إجازة قيد


إجازة قيد:

لاشئ يشبه صباحات الجمعة الباكرة، بالإضافة إلى قدسيتها الدينية ، تبدو وكأنك ملك لهذا الكون ليس فيه إلا أنت ، تراجع صفحاتك الماضية ، وتتسأل ماذا لو ...وتتذكر أن لو من عمل الشيطان، وتحاور نفسك من جديد بسؤال جديد، بطريقة أخرى... كيف كانت ستبدو حياتي  ؟؟وتنكر ثانية باعتبار السؤال ناقص تتمته  من عمل الشيطان   ؟؟؟ وتدرك أن لهذا الصمت وهذا الهدوء شقين فعلى متعته قد تفسد نهارك  بهذه الأفكار، تقرر أن تصنع يومك، أن تختار أحداثه ، وأشخاصه ، وكلماته................................، تحاول أن تتقن الدور كي تليق به، لا بأس حياتنا من صنع أفكارنا لنتجمل لها ، علها تليق بنا ...ألم يقولوا أنا لا أكذب أنا أتجمل، فمن تتقن فن مزج ألوان الفرشاة على محياها لا تكذب ، تتجمل ومن يرتدي ابتسامة أول الصباح لا يكذب يريد أن يبدو سعيدا .... ومن يتقن فن العطاء مقابل إنكار حق النفس  لا يكذب ، يستمد قوته بالعطاء على البقاء، أتقنت كل تلك الفنون وأحببت كل تلك الأقنعة وأجدت التواجد شطرين ، وعللت لنفسي بلغة مخاطبة العقل الباطن ، وبت اثتنين في واحد، واحدة معهم وواحدة معي ، واحدة تتحدث بضمير المتكلم ، وواحدة أحادثها بضمير المخاطب، واحدة تضج فتنة فيما حولها وواحدة   تضج هدوء وسكينة ، تقتسمان الصباح معا لواحدة  فنجان القهوة ولواحدة حبة الباتشي . القهوة لمن تريد أن تستيقظ والشوكولا لمن تريد ان تسكن وتهدأ.ويمر النهار على كلاهما ..  فإن جاء المساء تبادلتا  الأدوار.نام الجسد، واستيقظت الروح.....
 ولست بكاذبة على أحد هذه حياتكم أشارككم بها وهذه حياتي ، فانعموا بثراء كم وضجيجكم واتركوني بسلام وسكينة ، فقط  علبة الألوان  ما أحببت صخبها ، مدركة أن  الجمال الخارجي منبعه الجمالي الداخلي،فتفننت في كلاهما  فأنكرت   وأغدقت  ،و لمت  وقرعت   فأنا أقوم بما  يقوم به الكل، ولست إلاكمن  من يمن بواجباته ، وأشفق علي  ثانية ، مرددة مازلت هنا  لم أدر ظهري وأغيب .كفاني هذا 
ويحي ،  أين كنت  حين بدأت وأين أصبحت ، كنت بصباحات الجمعة المقدسة وأصبحت بفرشاة ألألوان ، تهاجمني   جملتي المعتادة ...لما تكتبين .؟؟؟لمن تكتبي؟؟؟؟ماذا سيستقيد من يقرأ؟؟؟؟؟.... أفكر ككثير من الأوقات أن أمحو ما كتبت  ، لا لن أفعل  أكتب لنفسي ، هوسا بلغتي، فتنة بحروفها ، ما يستهوي قلمي......لن أردد  نحن من صنع فكرنا، واخترأحداث أيامك وشخوص نهارك..... اليوم ربما  سأعطي لنفسي إجازة من قيدي.

الزهرة الثامنة والستون: هم في حياتي

هم في  حياتي

بما أنه اليوم الأخير للتحدث بهذا الأمرأحببت ألا أضيعه على نفسي،  ورما من صادف وتردد على مدونتي أصبح يعلم أنه أبي ،  ببساطة، ودون مقدمات.....أبي فيه شئ خفي ربما أقول هذا لأنه أبي، فكل فتاة بأبيها معجبة ، رحمه الله سكب في دمي حب القراءة والكتابة، ولا أدري كيف أثر هذا في شخصي حتى بدوت بأفكاري أكبر بكثير من سني، فحرمت طفولتي ، ودنت باكرا شيخوختي، أما شبابي ، أوليت أمره لعقلي ................................رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى....كلمته الشهيرة  كانت عند موتي أريدها أن تكون قرب رأسي.

الزهرة السابعة والستون: لمن ؟؟؟ولما؟؟؟

 لمن ؟؟؟ ولما؟؟؟

كنت قد عكفت عن الكتابة  فترة لا لشئ سوى أنني أردت أن أتحدى نفسي، ماذا لوقمت ذات صباح فاقدة القدرة على الكتابة لأي سبب، ماذا سيحدث لي؟؟؟لم يحدث لي شئ ؟؟أنا مازلت بخير؟؟بالرغم من ذلك الفيض الذي كان يرغب  بالخروج الى النور...أسبوع وربما أكثر، لم أمسك قلمي؟؟؟ استعنت بنفسي على نفسي وأنا أسألها لمن أكتب؟؟؟ لما أكتب؟؟  وفعلت  إلا أنني مازلت أعيش؟؟ أتراني قادرة على ذلك ؟ نعم ..

وإن كنت فقدت عشرات الأفكار الصالحة للتوثيق ؟؟وللتدوين ؟؟؟وللفرح ؟؟؟...

ربما كنت ومازلت أوهم نفسي أني مشروع كاتبة صغير، لكن لم يعد يحزنني أن أعترف أنه مشروع  فاشل، لذا أحاول أن أقلل الفشل في حياتي، سأكتب لأستمتع فقط ....سآخذ من كل شئ متعته 

فكثيرا ما قمعني قلمي وهو من أعز ما وجد في حياتي أن لا أقيده، وأنا لا أقمعه ، وأن أترك له الساحة يصول ويجول، كما يحلو له،إلا أنني....كثيرا ما قرعته ولمته وسألته؟؟؟ماذا ستكتب ؟؟من سيقرأ؟؟؟ما أهمية المكتوب؟؟؟حتى سرت بيني وبينه جفوة وغصة...

إذا أكتب يا قلمي كما يحلو لك أغرف من الحروف حلاوتها إن استطعت ....ودائما تذكر فتنة  للحروف توجها . الضاء ،. فما مثلها لغة >

2013/09/16

الزهرة السادسة والستون: إقرار وتوثيق

إقرار وتوثيق


لست أنا ...ماذا جرى لي... الضجيج يفيض داخلي...وقلمي يستصرخ، والحروف تئن متوجعة...وعشرات الجمل بانتظار العتق... ولا رغبة لي بالكتابة... أو لنقل لارغبة لي  بتوثيق النبض مرتين، مرة حين يولد، ومرة حين يؤد...أوليس المداد إقرار وتوثيق ،وإن كانت الكتابة تشبه الولادة يعقبها على الأغلبب فرح، فمابالي أساوم اليوم على فرحي،وأجهض بنات إحساسي وأفكاري، متنازلة عنها وعن سكينة تعقبها، مقابل  أن لا  أعيش الوجع مرتين مرة بحدوثه ومرة بتوثيقه...

ربما أحتاج ستة عشرة عام أخرى  لأنسى،لأولد من جديد لأتحرر،عندئذ أؤمن بأني وجدت نفسي التي  التي ظلت وتعثرت ،  فلا قلب يمطر،ولا روح تذكر ،فإن لم أطل عليكم ،من جديد،  على الأقل في مثل هذه الأيام  من كل عام  أكون غادرتكم، غادرتكم غير آبهة ولا نادمة ، فلا سماء عندئذ تظلنا ولا شمس تشرق علينا، لا يسامرنا قمر، ولا يرثينا غيث ،ولا يحتفي بنا عمر أضعناه يوم وجدناه ...  وقد كنت قانعة بهذه التي تظل  وهذه التي تشرق  وهذا الذي ضاع، مكتفية  قانعة ،راضية بأقل القليل ، فلم يقنع قدري بقناعتي وأصر على منازلتي ...
أتراني  قادرة على انتزاعكم مني ؟؟والاحتفاظ بصوت مدادي، داخلي، فلا ولادة ولا عتق، ولا راحة ولاخلاص ، أتراني قادرة على أن أعود   كيف لا وأنا ...............................البقية قد تأتي

2013/09/06

الزهرة الخامسة والستون. قصة قصيرة...نقطة ماء



قصة قصيرة جدا جدا.. نقطة ماء
كان يامكان في سالف العصر والآوان
 عصفور يحط كل يوم على نافذتي في العاشرة صباحا من كل يوم ، عودته على شرب الماء الذي أضعه له كل يوم ......بعد إجازة طويلة قلت لا بد أنه هجر المكان ونسيه ، ذهبت متفقدة لعلى بيدي أقدم الماء وأرويه ، لم أجده ،غادرت ، لوهلة رأيته ، عرفته وما عرفني ، يشرب من نقاط تسربت من صنبور ماء.
 لم أفزعه ، ولم يعرفني .

....سبحان من سخر له ......

الزهرة الرابعة والستون: قصة قصيرة، الأمير والساحرة


قصة قصيرة:


كان يا مكان  في سالف العصر والأوان،
كان في أمير ، شجاع همام ، في مدينة بعيدة جدا جدا جدا  ، كان من الطموح العجب العجاب، رأى ذات ليلة في منامه أميرة ثلجية ، كانت الأميرة لا تستطيع الكلام ، فقط تمد يدها من النافذة ليمسك بها ، ومنعها من السقوط، وفي اللحظة التي تكاد تلامس أصابعه يدها ،كان يستيقظ من منامه ، الحلم يأتيه كل ليلة ، وكل ليلة قبل أن ينام يقرر أن يحاورها للتتكلم ، ويسألها لما هي من ثلج ، وككل ليلة هي لا تجيب ، وهو يستيقظ حاول الأمير أن يفسر الحلم لكنه لم يستطع، أخبره أحد وزراءه أن هناك أميرة ما في هذا الكون بحاجة إلى مساعدته قرر الأمير أن يسافر بحثا عن أميرته الثلجية ، متحملا كل الصعوبات ، مر ألف عام ، ومازال يبحث عنها ، تعب ويئس ، عاد إلى مملكته ، وجدها هناك تجلس صامتة على أرجوحة في الحديقة تنتظره ، ، كان كل ما فيها من ثلج ، اقترب منها ، نظر إلى عينيها ، هم بمحادثتها

، عقد لسانه ، حدق فيها ، ليتأكد أنها هي ، عرفها من لون عينيها ، دارت الدنيا به ، ساحرة هي أم جنية ، أم شريرة أعدت له تميمة ، وسن غريب يتسلل إليه ، يكاد يغمض عينيه ، حاول فتحهما ، لم يستطع ، حاول الكلام ، بدأ ينادي ولا أحد يسمعه ، مدت يدها استلت قلبه ، وتركت صدره مدينة خاوية على عروشها ، فتح عينيه ، متنبها كمن استفاق من غيبوبة أهل الكهف  بعد أربعين عام ، شعر ببرودة تعتري اطرافه وفراغ كبير يحتل صدره ،، رأى صورته على صفحة من ماء أمامه ، عاد كما كان قبل ألف عام ، أدرك عندها أنه فقدها عندما وجدها ، أقنع نفسه أنها ليست إلا جنية أوساحرة،  تبخرت مياه البحيرة ، وصعدت إلى السماء ، لتهب ذكراها مع الغيم كل شتاء.

الزهرة الثالثة والستون: ثلاجة إضافية



قصة قصيرة جدا جدا جدا...

اعترضتها المرآة فجأة أثناء عبورها الزاوية الممتدة عند حافة الغرفة، لا شعوريا أغمضت عينيها، وفي العودة كذلك ، العينان مغمضتان  لحظة بلحظة، وقفت تفرك أسنانها بشدة وعندما  تساءلت كيف أصبحت؟؟ لم تستطع فتح العينين ،أدركت عندها أنها في ورطة ، وأن الأمر أصبح من الجدية بمكان ، تمتمت ، لكل شئ ضريبة ، قررت شراء ثلاجة إضافية ، لكن لن تضعها في المطبخ .

الزهرة الثانية والستون :صباح من أثير الجنة:

صباح من أثير الجنة:

صباح من أثير الجنة لكم ، لمدونتي، لكل من عرفت في هذا الكون، تركت مدونتي قرابة أسبوعين،  لأسباب كثيرة، فلقد أتعبني أسبوع    ما يحدث الا ن، فوجدت  نفسي أكتب على الورق ، بسبب بعدي عن الشاشة لظروف العمل ‘ فإذا أنا محاصرة بطباعة عشرات الصفحات، حتى تكاسلت عن الأمر ، ويئست منه ....فإذ تراودني أفكار غريبة ان أهجرجها وقد عودت نفسي أن  لا أتعلق بشئ ،فرأيتني أهجر نفسي ، لا الكتابة ..... فترفقت بها ، آملة بطيب الملتقى  لكم مع نبض كلماتي.