2013/12/14

الزهرة الثالثة والثمانون: دائرة الكمال



الزهرة الثالثة والثمانون: دائرة الكمال


وهل نفصد به الكمال المادي أم المعنوي،وماهي معايير الكمال المادي ،
  من وضعها ووزنها  ، وبأي معياريضع لنا معاييرنا.
، وقبل أن يفعل هل  كنا راضيين عن معيارنا عنه ......
أما الكمال الروحي فكل أولى بنفسه أن يكمل نفصه ويتكلم عن عيبه ويصف ذنبه ....وكلما كان أكثر صدقا كلما اكتمل كماله ................. 

وأين يمكن أن نصل ونحن نبحر سعيا وراء الكمال....

نماذج حية من الحياة حولي تسعى إلى الكمال كل بطريقته وبمعياره:

تزوجها بنت عالم وناس وأنجب منها ومرت سنون وتزوج الأخرى ليكون له في كل بلد زوجة....يفرض على الثانية  قوانين اللبس في حين الأولى تتصدر صورها صفحة الفيس بوك بما لا يسر   صحيح ربما ما سرني سر غيري!!! وربما ما أراه كمالا بي جرحته بالتعرض لغيري!! هو حر .

الثاني....يرى انها وازنت بين العقل والقلب ويتباهى ويفتخر، حتى يراها كاملة : أريد أن أعرف أين الكمال...ربما نقصني هنا فما رأيته...طيب في موضع آخر يقول أنه تزوجها مصلحة اجتماعية  كيف له أن يرى أنها مصلحة اجتماعية مشتركة.......أين الكمال إذا أصبح المعيار مصالح مشتركة الكمال  نقص لدى الطرفين..... كمان هما حران


عادة لا أحب أن أكتب بتصنع يفيض بوحي وينهل قلمي من قلبي......إنها المرة الأولى التي أكتب فيها متصنعة متكلفة أتراني أحاول الظهور بمظهر الكمال؟؟؟؟

الزهرة الثانية والثمانون :الكمال



عزفت عن الكتابة أسابيع تصل إلى الشهوروبقياس نسبي إلى الكم الذي كنت أكتبه تصبح دهور......وماعزفت إلا لأني وجدت أن قالب الكمال من المحال
 فما  أردت لقلمي إلا بصمة في دائرة الجمال..... وبما أن الإناء لا يغرف إلا مافيه كان ذاك القرار

الكمال أي كمال هذا الذي نتوهمه ونرسمه ونصدقه فنعيش أكبر خيباتنا وأكثر كذباتنا  وأكبر أوهامنا.................




2013/12/13

الزهرة الواحدة والثمانون: حلم أم واقع



من ظلال مدونة الزميل طارق مسلم: حلم أم واقع


http://365-posts-1990.blogspot.ae/2013/12/blog-post_12.html





انكسر الكأس ...صوت زجاج يلامس الأرض هذا الصوت له  حس يعرفه حاد ،ضعيف، ثاقب،   إنه بقايا صوتها،
الصوت  يقترب ، الأصوات تختلط ، تستقر كل الحروف في أذنيه ماعدا  موسيقى شفتيها. تعبث بجدار قلبه حتى تسكن فيه . يغادره كل الضجيج ماعدا دفء بوحها
أين هي أتراها  مازالت تنتظر أم آثرت ال نسيان يتمتم ......
..اكتفيت، سامحيني..يتابع ...ظمئت ...انتظرت

شئ يعبث   بين رموش عينيه الملتصقة ، الستارة تنزاح عن النافذة أشباه وجوه   تحيط به ، بقايا ملامح تفترسه كل ما حوله يمتزج بين  الأبيض والأخضر ، ملا مح الوجوه تتضح ....يده تكتنفها يد أخرى حتى يكاد يشعر بالنبض ينتقل إليه....لا لا، لا ..أريد.. يحاول سحب كفه ،يقاوم فتح عينيه  ، يحرك رأسه بثقل وبطء يمنة ويسارا ، يتمتم ....اتركوني .   يحاول نزع  ذراعه  الأخرى من ذلك الذي يمتد  كحبل يطوق  عنقه
اللون القاني  يسيل منه لا إليه ،

دمعة  خجلى تشق غمام روحه. ... يسكن كل شئ فيه إلا نبض قلبه...ويعاوده الحلم