2013/10/26

الزهرةالسابعة والسبعون انكسارات أميرة وأحلام خادمة 3

                                    

على الهامش

مازال ذلك الصوت النابع من أعماق أعماقي يصرخ لا أريد أن أكتب في الوقت الذي أستيقظ قبل البشرية لأرى ماذا خطت الأرواح   فلا صدق أكبر مما تخطة الأنفاس فوق وريقات الفجر وإن  كان لكل قاعدة شواذ ولكل صرخة في نفسي حول رفض الكتابة  صرخة أخرى تتبعها  أريد أن أكتب .
 أكمل  قصتي انكسارات أميرة وأحلام خادمة 3
ولمن يحب أن يكمل عليها ما شاء ولكن ربما إن قرأ الجزئين السابقين منها تسنى له ذلك أكثر....



انكسارات أميرة وأحلام خادمة 3:

....غادرت مسرعة  تقودها قدماها عبر الممر الطويل ، لا تريد أن ترى ولا أن تتذكر ،ولا أن تشعر.......
فقط وجه خادمتها يطل بين الوجوه مع صاحب الظل الطويل .بدت دموعها حارقة تترقرق في عينيها حبستهما عن أنظار الناس حتى شعرت بوخزة ألم في قلبها 
كانت مشيتها صارمة حادة  متحاشية النظر في أعين الناس مباشرة كأنها تهرب منهم وكأنها في صراع ، اتخدت قرار بعدم العودة لهذا المكان ، ولكن عليها قبل أن تغادر أن تكسر معناه في قلبها وأن تتخلص من أيوناته العاطفية والروحية التىي تغلفها كلما أتت إلى هنا....لديها الآن ثلاثة أرصدة تناولهاا الغداء مع أحدهم يجب أن يأخذ مساحة أكبر من خريطة قلبها  + خادمتها مع صاحب الظل الطويل. في المساحة المتبقية - أحلامها التي حاكت ثيابها في محل الملابس = بعض السكينة .

نعم هو محل الملابس ، بدأت تتفقد كل ماكانت على وشك شراءة أوكانت ستشتريه قبل أشهر، ذات مرة طلب منها ألا تشتري الكثير نعم  صدق حدسه .....ولم تشتري أي شئ مما اختارت ، لم تكن لتستطيع فعل ذلك ، بإجهاض قصة كل ثوب تحدثا حول تفاصيله أو ألوانه  فهي بالأبيض تبدو  أميرة وبالأحمر فاتنة وصغيرة وبالأخضر ، وبالأزرق................... تناولت سلة كبيرة وأخذت  تضع أشياء لا تحصى  السادة والمشجر، الطويل والقصير،  فقط ابتعدت عن ذلك الثوب لا تستطيع شراءه أخبرها ذات مرة أنه رآها بالتنورة الطويلة يعلوها قميص ناعم بلونه المفضل ،و.......تفاصيل أخرى لم تعد تذكرها للحلم. لا تستطيع ارتداء لونه المفضل إلا له ، لن تفعل......

دخلت البيت وجدت خادمتها امامها 

((ماذا فعلت أميرة بالملابس، ماذا طلبت من خادمتها، ما حقيقة مشاعرها اتجاهها  كيف أمضت بقية يومها،كيف كان المساء ،هذا أتركه لكم .....)) وتذكروا أن تقرأوا الجزئين السابقين لقصة اليوم .





2013/10/19

الزهرةالسادسة والسبعون انكسارات أميرة وأحلام خادمة 2


أميرة  في يوم إجازة  2:

عندما وصل استفاقت من غيبوبتها ، ضم يدها برفق ، وأخبرها أنه من تمام سعادته أن يكونا معا منفردين هنا، جلس ، لم يخفي ظله أي شئ خلفه، بدأ الشيطان  لعبته، أوقفت حوارهاالداخلي ، بأنها ستكتفي بطبق من السلطة،كان يأكل ويثرثر ، وهي تومئ برأسها موافقة على كل شئ ، وعلى لاشئ، تعدل من جلستها، تنظر حوله ، تبحث عن صاحب الظل الطويل، صورة خادمتها تقتحم الوجوه ، تراها جالسة مع صاحب الطويل، تقف اللقمة في حلقها يمد يده بكوب ماء إليها ، تسيل دمعتان من عينيها تبتسم ، معللة ذلك بكثرة سعالها ، تختفي خادمتها ، يختفي صاحب الظل الطويل ، كل شئ يصمت إلا أفواه الناس.................. بدت علامات الانتصار واضحة عليه كمن أحرز هدفا عظيما  بتواجده معها، أشفقت عليه ، ونقمت عليها .,شكرت دعوته وافترقا  على أمل لقاء في المساء بعد أن ينهي بقية  أعماله، غادرت مسرعة  تقودها قدماها عبر الممر الطويل ، لا تريد أن ترى ولا أن تتذكر ،ولا أن تشعر.......
فقط وجه خادمتها يطل بين الوجوه مع صاحب الظل الطويل .

تابعوا  أميرة  في يوم إجازة  :



الزهرة الخامسة والسبعون: انكسارات أميرة و أحلام خادمة . 1


أميرة  في يوم إجاز ة 1:

استيقظت كعادتها ، باكرا ، وأول ما أفزعها وجود الخادمة في الغرفة ، الغرفة المحرم عليها دخولها دون إذن، بررت خادمتها ذلك أنها نادت عليها، لم تصدقها ، ولم تؤنبها.
بدأت نهارها بجولة المشي نصف ساعة ، ونصف ساعة من السباحة كفيلتا ببداية منعشة في يوم إجازة.

جاء فنجان القهوة بسرعة تبعته،  شرائح الخبز باللوز، كانت ترى في حبات الجوز لعبتها، عندما تغلبها الذكرى تتوقف عن تناولها  لبعض من النسيان، وعندما يوجعها الصمت  تحرص على تناولها، من جديد خادمتها أمامها تسألها ماذا أعد طعاما للغداء ، جاء الجواب مختصرا يحمل إيحاء بضرورة مغادرتها الغرفة.

لم ترغب أميرة بمغادرة الغرفة ، بعد المشي والسباحة والقهوة شئ ما يشدها إلى سريرها ، تعتريها بعض من بقايا حلم ، تغلبها حبات الجوزبشعور من عمر نسي في مكان ما.
وقفت أما المرآة اختارت الأبيض والبنفسجي.....تحب هذ الألوان  فهي كاتمة لأسرارها الداخلية ،وانشطاراتها الروحية، لبت دعوة الصديقات، وسوست إحداهن بتناول كوب كبير من من مزيج البودنج  توت وشوكولا وكراميل، كأس قاتل لأنوثتها، ولكن لابد منه برفقة الصديقات ، كانت كعادتها الأكثر بساطة وأناقة ، تسألت إحداهن عن هذا البريق الذي يشع من عينيها ، مع هذا الهدوء ، فجاء الرد  سريعا( إنها  خلطة سحرية تعدها  الخادمتةكل مساء تحافظ على الشباب الداخلي والخارجي....)
جاءتها رسالة على هاتفها يقبرني البنفسجي ، قرأتها بصوت مرتفع ، علت الضحكات وأغلقت خاصيىة البلوتوث، توجهن لجلسة منكير وباديكير ومساج للأقدام ، هكذا تعاهدن ألا يهملن أنفسهن أبدا فالسبت  لهن .......في هذه الدور سر غريب ، تبدأ الخفايا بالظهور والأسرار بالطوفان ، جالت كل منهن وعندما حثثنها على الكلام اكتفت بالقول أنها ستعطي خادمتها يوما استجماميا كهذا ، وبدا أنها تتهرب من الإجابة..........
قطع عليهن مكالمة أختها حول مشتري لشقتين  في جزيرة التفاح والدفع مقدم ، مصائب قوم ......................أزمة سوريا حطت فوق هذه البلاد بمليارات، أوكلت لأختها بكل شئ،وقد أعطتها حرية التصرف   ، استسلمت ليدي خبيرة المساج تدلكان جبهتها، تنهدت تمرمغت هذه الجبهة  ولو لمرة واحدة  بذكريات أبت إلا أن تطفو،  شعرت ببعض الراحة ، عقبها شعور بغصة  تزعجها تقلباتها المزاجية. أكثر ما تخشاه أن تلاحظ صديقاتها هذا
اتصل بها يدعوها إلى الغداء، لم يكن هذا بالغريب وإنما ما استغربته اختياره للمكان
لبت دعوته وغادرت صديقاتها على وعد بلقاء يوم السبت، سبقته إلى المكان اختارت طاولة صغيرة تكشف المكان بأسره، أخذت تبحث كعادتها عن صاحب الظل الطويل ،لم تكن تتمعن في الوجوه ،لتشابهها لكن ظلا واحدا ببساطة يستطيع أن يشي به إن كانت أوهامها تحققت وسبقها إلى هنا، 
تابعوا البقية

2013/10/18

الزهرة الرابعة والسبعون: تحدي



تحديت نفسي في الاقلاع عن الكتابة ، حاربت أصابعي كي لا تمسكا القلم وقبل النوم ،  تثرثر شفتاي وهما  تنهلان من ينبوع العين والقلب، راضية ، قانعة، متظاهرة أن الكتابة توثيق وأنا لا أريد أن أوثق،  أن الكتابة إعادة ، وأني لا أريد أن أعيد ، أن الكتابة وجع وإعادة للوجع......................................................................................................
ارتضيت لنفسي قضاء العيد وحيدة ، سافر من كنت أظنهم بحاجة لي ولقلبي ولحناني ، للمسة يدي على رؤوسهم  في الصباح ، مع كوب الحليب، ولقبلتي مع الغطاء في المساء، وإذا بي أنا من تحتاجهم .
شهور عديدة ومن حولي يقنعني أن أنزل خدمة واتس اب ،وأنا رافضة فما حاجتي لمزيد من التواصل مع من حولي، وهم معي،حتى أعلنوا قرارهم بالسفر لأول مرة  وبدوني ، ها هم يبتعدون عني .
 قلت لابأس واتس اب،  لا ضير في الامر وكلما كلمتهم ، جاءت ردودهم بعدين ،طالعين، بكره، وأنام بانتظار بكرة ،وأستيقظ  أول البكرة وأجد مسج منهم لا ترسلي أي رسالة نحنا اليوم كله بره..........................
كثيرا ما غيرت خططي لكن في المرة الأخيرة نسفت بكل شئ لأجلهم وا أنا لا أجدهم، هل أخطأت في تربيتهم ، أم أنكرت حقوقي جميعها لأجلهم ، حتى ما عادوا يشعرون بحقوقي عليهم ..............................
لا أستطيع أن أغير خططي الآن لست بوارد التخلي عنم وإن تخليت عن نفسي لأجلهم ....أتراني وحيدة من جديد ،  وماذا يحمل الغد لي هم يزدادون قوة وأنا أزداد ضعفا ، هم تفتح لهم الأبواب وأنا تغلق أمامي الأبواب، 
لم يكن هناك مفر من الكتابة ..... على الأقل كي لا أفاتحهم بعتبي عليهم .

2013/10/10

الزهرة الثالثة والسبعون: نهايات النهايات

الزهرة الثالثة والسبعون:  نهايات النهايات

اليوم أنهيت كتابة الصفحة الأخيرة من نهاية الرواية، استغرق هذا وقتا أطول من كتابة الرواية نفسها، لم يكن الأمر بالسهل أو الهين ، كان وقتا عصيبا  مرهقا، لأن النهايات دائما تصورللبدايات القادمة ، وبالمجمل ،  كانت أشبه بحالة ولادة كل ما عقبها كان فرح.لست ا\أدري إن أطلعتكم عليها يوما ما ربما أفعل .... خاصة أنني تحررت منها ولم تعد تعني لي شيئا. ......... 

2013/10/02

الزهرة الثانية والسبعون: ذات ليلة

لم تعد مشاركاتي  إلا اعتزال عن  الكتابه والرجوع عنها
لكن ليس هناك أكثر وجعاً من اعتزال الكتابة اعتزالاً ذاتياً ،يحدث أن تستيقظ يوماً فتعاندك الحروف ويعصى القلم بين يديك فلا تكتب
أما أن تفيض روحك ويستصرخك قلمك فلا تكتب فهذا انتحار اختياري و بطيء
الليلة عاندني النوم وتمرد الصوت الذي بداخلي واضربت عيناي و آزرت النفس التي في داخلي واعتصموا  قرب قلبي .مطالبين بحقوقهم . فأ خبرتهم أني عاجزة عن تقديم أي  من هذه الحقوق مر عليهم عام من العمر الذي
امتد  حفر فيهم  كل أنواع الوجع
2012-2013 ترفق بنا فقد أ وجعتنا حد الهرم علمتنا وأد الآه وعض  البنان والندم
غادرنا سريعاً فقد سقيتنا كؤوس المرار والألم .