2013/12/14

الزهرة الثالثة والثمانون: دائرة الكمال



الزهرة الثالثة والثمانون: دائرة الكمال


وهل نفصد به الكمال المادي أم المعنوي،وماهي معايير الكمال المادي ،
  من وضعها ووزنها  ، وبأي معياريضع لنا معاييرنا.
، وقبل أن يفعل هل  كنا راضيين عن معيارنا عنه ......
أما الكمال الروحي فكل أولى بنفسه أن يكمل نفصه ويتكلم عن عيبه ويصف ذنبه ....وكلما كان أكثر صدقا كلما اكتمل كماله ................. 

وأين يمكن أن نصل ونحن نبحر سعيا وراء الكمال....

نماذج حية من الحياة حولي تسعى إلى الكمال كل بطريقته وبمعياره:

تزوجها بنت عالم وناس وأنجب منها ومرت سنون وتزوج الأخرى ليكون له في كل بلد زوجة....يفرض على الثانية  قوانين اللبس في حين الأولى تتصدر صورها صفحة الفيس بوك بما لا يسر   صحيح ربما ما سرني سر غيري!!! وربما ما أراه كمالا بي جرحته بالتعرض لغيري!! هو حر .

الثاني....يرى انها وازنت بين العقل والقلب ويتباهى ويفتخر، حتى يراها كاملة : أريد أن أعرف أين الكمال...ربما نقصني هنا فما رأيته...طيب في موضع آخر يقول أنه تزوجها مصلحة اجتماعية  كيف له أن يرى أنها مصلحة اجتماعية مشتركة.......أين الكمال إذا أصبح المعيار مصالح مشتركة الكمال  نقص لدى الطرفين..... كمان هما حران


عادة لا أحب أن أكتب بتصنع يفيض بوحي وينهل قلمي من قلبي......إنها المرة الأولى التي أكتب فيها متصنعة متكلفة أتراني أحاول الظهور بمظهر الكمال؟؟؟؟

الزهرة الثانية والثمانون :الكمال



عزفت عن الكتابة أسابيع تصل إلى الشهوروبقياس نسبي إلى الكم الذي كنت أكتبه تصبح دهور......وماعزفت إلا لأني وجدت أن قالب الكمال من المحال
 فما  أردت لقلمي إلا بصمة في دائرة الجمال..... وبما أن الإناء لا يغرف إلا مافيه كان ذاك القرار

الكمال أي كمال هذا الذي نتوهمه ونرسمه ونصدقه فنعيش أكبر خيباتنا وأكثر كذباتنا  وأكبر أوهامنا.................




2013/12/13

الزهرة الواحدة والثمانون: حلم أم واقع



من ظلال مدونة الزميل طارق مسلم: حلم أم واقع


http://365-posts-1990.blogspot.ae/2013/12/blog-post_12.html





انكسر الكأس ...صوت زجاج يلامس الأرض هذا الصوت له  حس يعرفه حاد ،ضعيف، ثاقب،   إنه بقايا صوتها،
الصوت  يقترب ، الأصوات تختلط ، تستقر كل الحروف في أذنيه ماعدا  موسيقى شفتيها. تعبث بجدار قلبه حتى تسكن فيه . يغادره كل الضجيج ماعدا دفء بوحها
أين هي أتراها  مازالت تنتظر أم آثرت ال نسيان يتمتم ......
..اكتفيت، سامحيني..يتابع ...ظمئت ...انتظرت

شئ يعبث   بين رموش عينيه الملتصقة ، الستارة تنزاح عن النافذة أشباه وجوه   تحيط به ، بقايا ملامح تفترسه كل ما حوله يمتزج بين  الأبيض والأخضر ، ملا مح الوجوه تتضح ....يده تكتنفها يد أخرى حتى يكاد يشعر بالنبض ينتقل إليه....لا لا، لا ..أريد.. يحاول سحب كفه ،يقاوم فتح عينيه  ، يحرك رأسه بثقل وبطء يمنة ويسارا ، يتمتم ....اتركوني .   يحاول نزع  ذراعه  الأخرى من ذلك الذي يمتد  كحبل يطوق  عنقه
اللون القاني  يسيل منه لا إليه ،

دمعة  خجلى تشق غمام روحه. ... يسكن كل شئ فيه إلا نبض قلبه...ويعاوده الحلم

2013/11/21

الزهرة الثمانون :إلى متى؟؟؟ وماذا بعد؟؟؟





مطر مطر ...وضجيج وصمت وعبر...وذكريات ملهمات قاتلات تمر...ودرب بدا باهتا بعيد عبر ...وأحلام فاتنات مسكرات على كتف القمر ...وانتظار ومرار وأمل ومحال وقدر.أخبرني أتراك نسيتني في زاوية بذاكرتك أو ممر و قلبك أجهضني  ذات مخاض حتى لفظني وانتحر ....أم مازلت تخبئني في طيات أحلامك عن عيون البشر.
                         +++++++++++++++++++++++

يوم غريب وليلة أغرب،المدارس  أعلنت إخلاء المدارس من الطلاب   بسبب جالة الجو، والمستشفيات في حالة تأهب
الوضع مش خطير  لكن أول مرة يحدث هذا الأمر، مر النهار بكل ضجته ، وجاء الليل كأنه ليلة باردة طويلة من ليالي بلاد الشام ....أو من تلك الليالي التي عشناها صغارا وإن كانت أكثر دفئا.....لكن  الجميع أعلن استسلامه  للنوم مبكرا إلا أنا السماء تسح دموعها بهدوءوكأنما تنعي أحدا، وربما تغيث على الأرض وتجود سيان
 لكن هذا الهدوءالغريب  يضج بالكثير يستصرخ في قلبي الكثير
مطر دون صوت كل شئ فيه  يتكلم حتى يضج بالذكرى على من رحلوا رحيل  الجسد أو الروح...........
التكنولوجيا الحديثة جعلت من البشر متواصلين متباعدين ....مجموعات الواتس اب  من صديقات وقريبات  بدت تعليقاتها وحواراتها ،صديقةعمل أرسلت تعالوا نسهر، وأخرى ولعت فحم مين يشربقهوة ............وأخرى أكثرها إغراء أنا موجود.......
إلا أنني أجد نفسي هنا قرب نافذتي أسهر مع ذاتي أكلم صورتي أسامر قلبي
 أناجي ظلي ....ظلي يشبهني بفارق وحيد أتمنى أن أكون ظله..... رائحة الفحم تعشقني لأني أتقن فن أساطيرها.....ليلة تشتهي أن تكون من الليالي المخلدة التي لا تنسى  
تعبث بغيوم من اللغة الداخلية التي لا تصمت ....تبدأ بماذا بعد؟  وتنتهي بإلى متى؟؟؟

2013/11/09

الزهرة التاسعة والسبعون ...... شعاع من نور


أنقطع رغما عني وبإرادتي لكن  ذلك الفيض يأبى الخروج الى الضوء ...كجنين اكتملت أشهر حمله فأبى أن يخرج الى العالم حتى جف ماؤه وقضى............
ولم أحمل نفسي الكثير فما يحمله فلبي من عبق و  ألق وقلق ونثرات روح ، الحق في اختيار المصير.... فقد رأيت وعرفت ما جعلني لا أؤمن بشى حتى أتمسك به  ولو كان حق التنفس والبوح  بالكتابة التي لا أحيا بدونها ...فكنت كمن  يحكم على نفسه بالموت البطئ بأن أقفل أنابيب معين اللأكسجين....   فما يجري في دمي حبر لا دم ....لن أطيل

لكن أحببت أن أخبركم أنه بقرب معرض الكتاب الشارقة اكسبو عادت لي الحياة ، وبزغ نور من لجين في الأفق فتتبعته روحي ودب في قلب جنينها  النبض فآثرت الخروج إلى النور.....


2013/11/01

الزهرةالتامنة والسبعون انكسارات أميرة وأحلام خادمة 4



وقفت عند الباب ،سمعت صوت خادمتها يغلف هواء البيت ،دخلت حتى قفزت سميرة أمامها تناولت الأكياس منها ، دخلت أميرة غرفتهاوأخذت تنظر إلى الملابس الملقاة  هنا وهناك ، راودتها نفسها أن تجربها ثانية ، لكنها لم تفعل ....نادت سميرة وطلبت منها أن تأخذ الملابس هدية لها ، نظرت سميرة مندهشة وبدأت تمتم بعبارات الشكر ..... 
طلبت أميرة من خادمتها أن لا تدخل المطبخ لأي سبب كان ، كانت تمشي كأنها مغيبة لم تكن تشعر بشئ أغلقت الباب وراءها .......

للحديث  بقية في نفس هذا المكان

2013/10/26

الزهرةالسابعة والسبعون انكسارات أميرة وأحلام خادمة 3

                                    

على الهامش

مازال ذلك الصوت النابع من أعماق أعماقي يصرخ لا أريد أن أكتب في الوقت الذي أستيقظ قبل البشرية لأرى ماذا خطت الأرواح   فلا صدق أكبر مما تخطة الأنفاس فوق وريقات الفجر وإن  كان لكل قاعدة شواذ ولكل صرخة في نفسي حول رفض الكتابة  صرخة أخرى تتبعها  أريد أن أكتب .
 أكمل  قصتي انكسارات أميرة وأحلام خادمة 3
ولمن يحب أن يكمل عليها ما شاء ولكن ربما إن قرأ الجزئين السابقين منها تسنى له ذلك أكثر....



انكسارات أميرة وأحلام خادمة 3:

....غادرت مسرعة  تقودها قدماها عبر الممر الطويل ، لا تريد أن ترى ولا أن تتذكر ،ولا أن تشعر.......
فقط وجه خادمتها يطل بين الوجوه مع صاحب الظل الطويل .بدت دموعها حارقة تترقرق في عينيها حبستهما عن أنظار الناس حتى شعرت بوخزة ألم في قلبها 
كانت مشيتها صارمة حادة  متحاشية النظر في أعين الناس مباشرة كأنها تهرب منهم وكأنها في صراع ، اتخدت قرار بعدم العودة لهذا المكان ، ولكن عليها قبل أن تغادر أن تكسر معناه في قلبها وأن تتخلص من أيوناته العاطفية والروحية التىي تغلفها كلما أتت إلى هنا....لديها الآن ثلاثة أرصدة تناولهاا الغداء مع أحدهم يجب أن يأخذ مساحة أكبر من خريطة قلبها  + خادمتها مع صاحب الظل الطويل. في المساحة المتبقية - أحلامها التي حاكت ثيابها في محل الملابس = بعض السكينة .

نعم هو محل الملابس ، بدأت تتفقد كل ماكانت على وشك شراءة أوكانت ستشتريه قبل أشهر، ذات مرة طلب منها ألا تشتري الكثير نعم  صدق حدسه .....ولم تشتري أي شئ مما اختارت ، لم تكن لتستطيع فعل ذلك ، بإجهاض قصة كل ثوب تحدثا حول تفاصيله أو ألوانه  فهي بالأبيض تبدو  أميرة وبالأحمر فاتنة وصغيرة وبالأخضر ، وبالأزرق................... تناولت سلة كبيرة وأخذت  تضع أشياء لا تحصى  السادة والمشجر، الطويل والقصير،  فقط ابتعدت عن ذلك الثوب لا تستطيع شراءه أخبرها ذات مرة أنه رآها بالتنورة الطويلة يعلوها قميص ناعم بلونه المفضل ،و.......تفاصيل أخرى لم تعد تذكرها للحلم. لا تستطيع ارتداء لونه المفضل إلا له ، لن تفعل......

دخلت البيت وجدت خادمتها امامها 

((ماذا فعلت أميرة بالملابس، ماذا طلبت من خادمتها، ما حقيقة مشاعرها اتجاهها  كيف أمضت بقية يومها،كيف كان المساء ،هذا أتركه لكم .....)) وتذكروا أن تقرأوا الجزئين السابقين لقصة اليوم .





2013/10/19

الزهرةالسادسة والسبعون انكسارات أميرة وأحلام خادمة 2


أميرة  في يوم إجازة  2:

عندما وصل استفاقت من غيبوبتها ، ضم يدها برفق ، وأخبرها أنه من تمام سعادته أن يكونا معا منفردين هنا، جلس ، لم يخفي ظله أي شئ خلفه، بدأ الشيطان  لعبته، أوقفت حوارهاالداخلي ، بأنها ستكتفي بطبق من السلطة،كان يأكل ويثرثر ، وهي تومئ برأسها موافقة على كل شئ ، وعلى لاشئ، تعدل من جلستها، تنظر حوله ، تبحث عن صاحب الظل الطويل، صورة خادمتها تقتحم الوجوه ، تراها جالسة مع صاحب الطويل، تقف اللقمة في حلقها يمد يده بكوب ماء إليها ، تسيل دمعتان من عينيها تبتسم ، معللة ذلك بكثرة سعالها ، تختفي خادمتها ، يختفي صاحب الظل الطويل ، كل شئ يصمت إلا أفواه الناس.................. بدت علامات الانتصار واضحة عليه كمن أحرز هدفا عظيما  بتواجده معها، أشفقت عليه ، ونقمت عليها .,شكرت دعوته وافترقا  على أمل لقاء في المساء بعد أن ينهي بقية  أعماله، غادرت مسرعة  تقودها قدماها عبر الممر الطويل ، لا تريد أن ترى ولا أن تتذكر ،ولا أن تشعر.......
فقط وجه خادمتها يطل بين الوجوه مع صاحب الظل الطويل .

تابعوا  أميرة  في يوم إجازة  :



الزهرة الخامسة والسبعون: انكسارات أميرة و أحلام خادمة . 1


أميرة  في يوم إجاز ة 1:

استيقظت كعادتها ، باكرا ، وأول ما أفزعها وجود الخادمة في الغرفة ، الغرفة المحرم عليها دخولها دون إذن، بررت خادمتها ذلك أنها نادت عليها، لم تصدقها ، ولم تؤنبها.
بدأت نهارها بجولة المشي نصف ساعة ، ونصف ساعة من السباحة كفيلتا ببداية منعشة في يوم إجازة.

جاء فنجان القهوة بسرعة تبعته،  شرائح الخبز باللوز، كانت ترى في حبات الجوز لعبتها، عندما تغلبها الذكرى تتوقف عن تناولها  لبعض من النسيان، وعندما يوجعها الصمت  تحرص على تناولها، من جديد خادمتها أمامها تسألها ماذا أعد طعاما للغداء ، جاء الجواب مختصرا يحمل إيحاء بضرورة مغادرتها الغرفة.

لم ترغب أميرة بمغادرة الغرفة ، بعد المشي والسباحة والقهوة شئ ما يشدها إلى سريرها ، تعتريها بعض من بقايا حلم ، تغلبها حبات الجوزبشعور من عمر نسي في مكان ما.
وقفت أما المرآة اختارت الأبيض والبنفسجي.....تحب هذ الألوان  فهي كاتمة لأسرارها الداخلية ،وانشطاراتها الروحية، لبت دعوة الصديقات، وسوست إحداهن بتناول كوب كبير من من مزيج البودنج  توت وشوكولا وكراميل، كأس قاتل لأنوثتها، ولكن لابد منه برفقة الصديقات ، كانت كعادتها الأكثر بساطة وأناقة ، تسألت إحداهن عن هذا البريق الذي يشع من عينيها ، مع هذا الهدوء ، فجاء الرد  سريعا( إنها  خلطة سحرية تعدها  الخادمتةكل مساء تحافظ على الشباب الداخلي والخارجي....)
جاءتها رسالة على هاتفها يقبرني البنفسجي ، قرأتها بصوت مرتفع ، علت الضحكات وأغلقت خاصيىة البلوتوث، توجهن لجلسة منكير وباديكير ومساج للأقدام ، هكذا تعاهدن ألا يهملن أنفسهن أبدا فالسبت  لهن .......في هذه الدور سر غريب ، تبدأ الخفايا بالظهور والأسرار بالطوفان ، جالت كل منهن وعندما حثثنها على الكلام اكتفت بالقول أنها ستعطي خادمتها يوما استجماميا كهذا ، وبدا أنها تتهرب من الإجابة..........
قطع عليهن مكالمة أختها حول مشتري لشقتين  في جزيرة التفاح والدفع مقدم ، مصائب قوم ......................أزمة سوريا حطت فوق هذه البلاد بمليارات، أوكلت لأختها بكل شئ،وقد أعطتها حرية التصرف   ، استسلمت ليدي خبيرة المساج تدلكان جبهتها، تنهدت تمرمغت هذه الجبهة  ولو لمرة واحدة  بذكريات أبت إلا أن تطفو،  شعرت ببعض الراحة ، عقبها شعور بغصة  تزعجها تقلباتها المزاجية. أكثر ما تخشاه أن تلاحظ صديقاتها هذا
اتصل بها يدعوها إلى الغداء، لم يكن هذا بالغريب وإنما ما استغربته اختياره للمكان
لبت دعوته وغادرت صديقاتها على وعد بلقاء يوم السبت، سبقته إلى المكان اختارت طاولة صغيرة تكشف المكان بأسره، أخذت تبحث كعادتها عن صاحب الظل الطويل ،لم تكن تتمعن في الوجوه ،لتشابهها لكن ظلا واحدا ببساطة يستطيع أن يشي به إن كانت أوهامها تحققت وسبقها إلى هنا، 
تابعوا البقية

2013/10/18

الزهرة الرابعة والسبعون: تحدي



تحديت نفسي في الاقلاع عن الكتابة ، حاربت أصابعي كي لا تمسكا القلم وقبل النوم ،  تثرثر شفتاي وهما  تنهلان من ينبوع العين والقلب، راضية ، قانعة، متظاهرة أن الكتابة توثيق وأنا لا أريد أن أوثق،  أن الكتابة إعادة ، وأني لا أريد أن أعيد ، أن الكتابة وجع وإعادة للوجع......................................................................................................
ارتضيت لنفسي قضاء العيد وحيدة ، سافر من كنت أظنهم بحاجة لي ولقلبي ولحناني ، للمسة يدي على رؤوسهم  في الصباح ، مع كوب الحليب، ولقبلتي مع الغطاء في المساء، وإذا بي أنا من تحتاجهم .
شهور عديدة ومن حولي يقنعني أن أنزل خدمة واتس اب ،وأنا رافضة فما حاجتي لمزيد من التواصل مع من حولي، وهم معي،حتى أعلنوا قرارهم بالسفر لأول مرة  وبدوني ، ها هم يبتعدون عني .
 قلت لابأس واتس اب،  لا ضير في الامر وكلما كلمتهم ، جاءت ردودهم بعدين ،طالعين، بكره، وأنام بانتظار بكرة ،وأستيقظ  أول البكرة وأجد مسج منهم لا ترسلي أي رسالة نحنا اليوم كله بره..........................
كثيرا ما غيرت خططي لكن في المرة الأخيرة نسفت بكل شئ لأجلهم وا أنا لا أجدهم، هل أخطأت في تربيتهم ، أم أنكرت حقوقي جميعها لأجلهم ، حتى ما عادوا يشعرون بحقوقي عليهم ..............................
لا أستطيع أن أغير خططي الآن لست بوارد التخلي عنم وإن تخليت عن نفسي لأجلهم ....أتراني وحيدة من جديد ،  وماذا يحمل الغد لي هم يزدادون قوة وأنا أزداد ضعفا ، هم تفتح لهم الأبواب وأنا تغلق أمامي الأبواب، 
لم يكن هناك مفر من الكتابة ..... على الأقل كي لا أفاتحهم بعتبي عليهم .

2013/10/10

الزهرة الثالثة والسبعون: نهايات النهايات

الزهرة الثالثة والسبعون:  نهايات النهايات

اليوم أنهيت كتابة الصفحة الأخيرة من نهاية الرواية، استغرق هذا وقتا أطول من كتابة الرواية نفسها، لم يكن الأمر بالسهل أو الهين ، كان وقتا عصيبا  مرهقا، لأن النهايات دائما تصورللبدايات القادمة ، وبالمجمل ،  كانت أشبه بحالة ولادة كل ما عقبها كان فرح.لست ا\أدري إن أطلعتكم عليها يوما ما ربما أفعل .... خاصة أنني تحررت منها ولم تعد تعني لي شيئا. ......... 

2013/10/02

الزهرة الثانية والسبعون: ذات ليلة

لم تعد مشاركاتي  إلا اعتزال عن  الكتابه والرجوع عنها
لكن ليس هناك أكثر وجعاً من اعتزال الكتابة اعتزالاً ذاتياً ،يحدث أن تستيقظ يوماً فتعاندك الحروف ويعصى القلم بين يديك فلا تكتب
أما أن تفيض روحك ويستصرخك قلمك فلا تكتب فهذا انتحار اختياري و بطيء
الليلة عاندني النوم وتمرد الصوت الذي بداخلي واضربت عيناي و آزرت النفس التي في داخلي واعتصموا  قرب قلبي .مطالبين بحقوقهم . فأ خبرتهم أني عاجزة عن تقديم أي  من هذه الحقوق مر عليهم عام من العمر الذي
امتد  حفر فيهم  كل أنواع الوجع
2012-2013 ترفق بنا فقد أ وجعتنا حد الهرم علمتنا وأد الآه وعض  البنان والندم
غادرنا سريعاً فقد سقيتنا كؤوس المرار والألم .

2013/09/21

الزهرة الواحدة والسبعون:كتاب ومؤلف


كتاب ومؤلف:

البارحة  صباحا  كان قراري العودة الى الكتابة .....فغرفت من بحر قلبي ، ما كتبت .إلا أنني لم أتطرق للتفاصيل حول الشخص المؤثر أو المهم لأن ذاكرتي عندها  قلبت الموازيين بين التأثير الإيجابي والسلبي، فكان ذكر أبي ودون تفاصيل لأنكم أصبحتم تعرفون  من هو في حياتي، ودائما تذوب الكلمات وتنصهر وتتحول لتأتي على ذكره بغض النظر عن الموضوع!!!
كل هذا كان البارحة في الصباحات الجدا باكرة، أما بقية اليوم كان رحلة إلى الجبل ، قصة طويلة ما أعادني اليكم فيها واليوم  قبل بداية موضوع حوليات جديد، أن هذه الرحلة قمت بها قبل عام ، رافقني فيها كتاب لمؤلف له أثر كبير في حياتي، كيف؟لماذا؟متى؟
التفاصيل وربما صور من الرحلة إن شاء الله بعد عودتي فقد بدأ صباح العمل اليوم باكرا، إلا أنني أحببت أن ألزم نفسي بإكمال ما قد بدأت...........هنا رحلتي إلى الجبل والمؤلف، عند عودتي آخر النهار

2013/09/20

الزهرة السبعون: رسائل قديمة سرية

 رسائل قديمة سرية
كتبت رسائل سرية إلى بعضهم ... تركتها قرب النافذة لإعداد كوب من الشاي ، لمحت نور القمر تبعته ........بعد أن تتناثرت حروفها في الفضاء.  نمت ، صباحا فتحت عيناي وجدت على مخدتي وريقات زهر مكتوبة بسديم القمر ...تشبه رسائلي المفقودة ....نعم هي هذه لكنها لم تعد رسائلي ،أصبحت رسائل القمر إليكم..هاهي:الرسالة الأولى لواحدة تكتب بحبر من سراب:أمامك قرارات واختيارات ،أحسني القرار والاختيار،
الثانية :ل هو: تحاول أن تبدو شريرا، لكنك أطيب مما تحاول ،نعرفك، أكثر مماتبدو....
التالية:ل هي : اهدائي تزدادين حلاوة ويزداد هو مرارة،يكفيك أن تحتلي ذاكرته رغما عنه...فإن بحث عنك بين النساء لم يجدك.
رسالة: ل..أنت ،اشفق عليك مني فابتعد،
رسالة لواحدة ما ...لم أرك حرة ولا سعيدة كماالآن،ضللت وعدت.
رسالة ل هما :أشفق عليكما اقتسمتما كأس الخذلان يوم تتويجها ملكة على نبض القلب والروح . ...........................
 رسالة لزهرة لوز: ستروي مياه الثلج الدائبة الارض لتعاود الحقول اخضرارها وتزهر الشواطئ ببدايات جديدة  

اختراع جديد في عالم الأدوية والمسكنات غير صحابك وأصدقاءك مش راح تنسى بسهولة لكن را ح تنشغل شوي.......وارجع لأصحاب المدرسة
صدق وبراءة وعفوية .
 ورود من قوس قزح ...تحتفل في قاعة قلبي
تروي مياه الثلج الدائبة الارض لتعاود الحقول اخضرارها وتزهر الشواطئ ببدايات جديدة



الزهرة التاسعة والستون:إجازة قيد


إجازة قيد:

لاشئ يشبه صباحات الجمعة الباكرة، بالإضافة إلى قدسيتها الدينية ، تبدو وكأنك ملك لهذا الكون ليس فيه إلا أنت ، تراجع صفحاتك الماضية ، وتتسأل ماذا لو ...وتتذكر أن لو من عمل الشيطان، وتحاور نفسك من جديد بسؤال جديد، بطريقة أخرى... كيف كانت ستبدو حياتي  ؟؟وتنكر ثانية باعتبار السؤال ناقص تتمته  من عمل الشيطان   ؟؟؟ وتدرك أن لهذا الصمت وهذا الهدوء شقين فعلى متعته قد تفسد نهارك  بهذه الأفكار، تقرر أن تصنع يومك، أن تختار أحداثه ، وأشخاصه ، وكلماته................................، تحاول أن تتقن الدور كي تليق به، لا بأس حياتنا من صنع أفكارنا لنتجمل لها ، علها تليق بنا ...ألم يقولوا أنا لا أكذب أنا أتجمل، فمن تتقن فن مزج ألوان الفرشاة على محياها لا تكذب ، تتجمل ومن يرتدي ابتسامة أول الصباح لا يكذب يريد أن يبدو سعيدا .... ومن يتقن فن العطاء مقابل إنكار حق النفس  لا يكذب ، يستمد قوته بالعطاء على البقاء، أتقنت كل تلك الفنون وأحببت كل تلك الأقنعة وأجدت التواجد شطرين ، وعللت لنفسي بلغة مخاطبة العقل الباطن ، وبت اثتنين في واحد، واحدة معهم وواحدة معي ، واحدة تتحدث بضمير المتكلم ، وواحدة أحادثها بضمير المخاطب، واحدة تضج فتنة فيما حولها وواحدة   تضج هدوء وسكينة ، تقتسمان الصباح معا لواحدة  فنجان القهوة ولواحدة حبة الباتشي . القهوة لمن تريد أن تستيقظ والشوكولا لمن تريد ان تسكن وتهدأ.ويمر النهار على كلاهما ..  فإن جاء المساء تبادلتا  الأدوار.نام الجسد، واستيقظت الروح.....
 ولست بكاذبة على أحد هذه حياتكم أشارككم بها وهذه حياتي ، فانعموا بثراء كم وضجيجكم واتركوني بسلام وسكينة ، فقط  علبة الألوان  ما أحببت صخبها ، مدركة أن  الجمال الخارجي منبعه الجمالي الداخلي،فتفننت في كلاهما  فأنكرت   وأغدقت  ،و لمت  وقرعت   فأنا أقوم بما  يقوم به الكل، ولست إلاكمن  من يمن بواجباته ، وأشفق علي  ثانية ، مرددة مازلت هنا  لم أدر ظهري وأغيب .كفاني هذا 
ويحي ،  أين كنت  حين بدأت وأين أصبحت ، كنت بصباحات الجمعة المقدسة وأصبحت بفرشاة ألألوان ، تهاجمني   جملتي المعتادة ...لما تكتبين .؟؟؟لمن تكتبي؟؟؟؟ماذا سيستقيد من يقرأ؟؟؟؟؟.... أفكر ككثير من الأوقات أن أمحو ما كتبت  ، لا لن أفعل  أكتب لنفسي ، هوسا بلغتي، فتنة بحروفها ، ما يستهوي قلمي......لن أردد  نحن من صنع فكرنا، واخترأحداث أيامك وشخوص نهارك..... اليوم ربما  سأعطي لنفسي إجازة من قيدي.

الزهرة الثامنة والستون: هم في حياتي

هم في  حياتي

بما أنه اليوم الأخير للتحدث بهذا الأمرأحببت ألا أضيعه على نفسي،  ورما من صادف وتردد على مدونتي أصبح يعلم أنه أبي ،  ببساطة، ودون مقدمات.....أبي فيه شئ خفي ربما أقول هذا لأنه أبي، فكل فتاة بأبيها معجبة ، رحمه الله سكب في دمي حب القراءة والكتابة، ولا أدري كيف أثر هذا في شخصي حتى بدوت بأفكاري أكبر بكثير من سني، فحرمت طفولتي ، ودنت باكرا شيخوختي، أما شبابي ، أوليت أمره لعقلي ................................رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى....كلمته الشهيرة  كانت عند موتي أريدها أن تكون قرب رأسي.

الزهرة السابعة والستون: لمن ؟؟؟ولما؟؟؟

 لمن ؟؟؟ ولما؟؟؟

كنت قد عكفت عن الكتابة  فترة لا لشئ سوى أنني أردت أن أتحدى نفسي، ماذا لوقمت ذات صباح فاقدة القدرة على الكتابة لأي سبب، ماذا سيحدث لي؟؟؟لم يحدث لي شئ ؟؟أنا مازلت بخير؟؟بالرغم من ذلك الفيض الذي كان يرغب  بالخروج الى النور...أسبوع وربما أكثر، لم أمسك قلمي؟؟؟ استعنت بنفسي على نفسي وأنا أسألها لمن أكتب؟؟؟ لما أكتب؟؟  وفعلت  إلا أنني مازلت أعيش؟؟ أتراني قادرة على ذلك ؟ نعم ..

وإن كنت فقدت عشرات الأفكار الصالحة للتوثيق ؟؟وللتدوين ؟؟؟وللفرح ؟؟؟...

ربما كنت ومازلت أوهم نفسي أني مشروع كاتبة صغير، لكن لم يعد يحزنني أن أعترف أنه مشروع  فاشل، لذا أحاول أن أقلل الفشل في حياتي، سأكتب لأستمتع فقط ....سآخذ من كل شئ متعته 

فكثيرا ما قمعني قلمي وهو من أعز ما وجد في حياتي أن لا أقيده، وأنا لا أقمعه ، وأن أترك له الساحة يصول ويجول، كما يحلو له،إلا أنني....كثيرا ما قرعته ولمته وسألته؟؟؟ماذا ستكتب ؟؟من سيقرأ؟؟؟ما أهمية المكتوب؟؟؟حتى سرت بيني وبينه جفوة وغصة...

إذا أكتب يا قلمي كما يحلو لك أغرف من الحروف حلاوتها إن استطعت ....ودائما تذكر فتنة  للحروف توجها . الضاء ،. فما مثلها لغة >

2013/09/16

الزهرة السادسة والستون: إقرار وتوثيق

إقرار وتوثيق


لست أنا ...ماذا جرى لي... الضجيج يفيض داخلي...وقلمي يستصرخ، والحروف تئن متوجعة...وعشرات الجمل بانتظار العتق... ولا رغبة لي بالكتابة... أو لنقل لارغبة لي  بتوثيق النبض مرتين، مرة حين يولد، ومرة حين يؤد...أوليس المداد إقرار وتوثيق ،وإن كانت الكتابة تشبه الولادة يعقبها على الأغلبب فرح، فمابالي أساوم اليوم على فرحي،وأجهض بنات إحساسي وأفكاري، متنازلة عنها وعن سكينة تعقبها، مقابل  أن لا  أعيش الوجع مرتين مرة بحدوثه ومرة بتوثيقه...

ربما أحتاج ستة عشرة عام أخرى  لأنسى،لأولد من جديد لأتحرر،عندئذ أؤمن بأني وجدت نفسي التي  التي ظلت وتعثرت ،  فلا قلب يمطر،ولا روح تذكر ،فإن لم أطل عليكم ،من جديد،  على الأقل في مثل هذه الأيام  من كل عام  أكون غادرتكم، غادرتكم غير آبهة ولا نادمة ، فلا سماء عندئذ تظلنا ولا شمس تشرق علينا، لا يسامرنا قمر، ولا يرثينا غيث ،ولا يحتفي بنا عمر أضعناه يوم وجدناه ...  وقد كنت قانعة بهذه التي تظل  وهذه التي تشرق  وهذا الذي ضاع، مكتفية  قانعة ،راضية بأقل القليل ، فلم يقنع قدري بقناعتي وأصر على منازلتي ...
أتراني  قادرة على انتزاعكم مني ؟؟والاحتفاظ بصوت مدادي، داخلي، فلا ولادة ولا عتق، ولا راحة ولاخلاص ، أتراني قادرة على أن أعود   كيف لا وأنا ...............................البقية قد تأتي

2013/09/06

الزهرة الخامسة والستون. قصة قصيرة...نقطة ماء



قصة قصيرة جدا جدا.. نقطة ماء
كان يامكان في سالف العصر والآوان
 عصفور يحط كل يوم على نافذتي في العاشرة صباحا من كل يوم ، عودته على شرب الماء الذي أضعه له كل يوم ......بعد إجازة طويلة قلت لا بد أنه هجر المكان ونسيه ، ذهبت متفقدة لعلى بيدي أقدم الماء وأرويه ، لم أجده ،غادرت ، لوهلة رأيته ، عرفته وما عرفني ، يشرب من نقاط تسربت من صنبور ماء.
 لم أفزعه ، ولم يعرفني .

....سبحان من سخر له ......

الزهرة الرابعة والستون: قصة قصيرة، الأمير والساحرة


قصة قصيرة:


كان يا مكان  في سالف العصر والأوان،
كان في أمير ، شجاع همام ، في مدينة بعيدة جدا جدا جدا  ، كان من الطموح العجب العجاب، رأى ذات ليلة في منامه أميرة ثلجية ، كانت الأميرة لا تستطيع الكلام ، فقط تمد يدها من النافذة ليمسك بها ، ومنعها من السقوط، وفي اللحظة التي تكاد تلامس أصابعه يدها ،كان يستيقظ من منامه ، الحلم يأتيه كل ليلة ، وكل ليلة قبل أن ينام يقرر أن يحاورها للتتكلم ، ويسألها لما هي من ثلج ، وككل ليلة هي لا تجيب ، وهو يستيقظ حاول الأمير أن يفسر الحلم لكنه لم يستطع، أخبره أحد وزراءه أن هناك أميرة ما في هذا الكون بحاجة إلى مساعدته قرر الأمير أن يسافر بحثا عن أميرته الثلجية ، متحملا كل الصعوبات ، مر ألف عام ، ومازال يبحث عنها ، تعب ويئس ، عاد إلى مملكته ، وجدها هناك تجلس صامتة على أرجوحة في الحديقة تنتظره ، ، كان كل ما فيها من ثلج ، اقترب منها ، نظر إلى عينيها ، هم بمحادثتها

، عقد لسانه ، حدق فيها ، ليتأكد أنها هي ، عرفها من لون عينيها ، دارت الدنيا به ، ساحرة هي أم جنية ، أم شريرة أعدت له تميمة ، وسن غريب يتسلل إليه ، يكاد يغمض عينيه ، حاول فتحهما ، لم يستطع ، حاول الكلام ، بدأ ينادي ولا أحد يسمعه ، مدت يدها استلت قلبه ، وتركت صدره مدينة خاوية على عروشها ، فتح عينيه ، متنبها كمن استفاق من غيبوبة أهل الكهف  بعد أربعين عام ، شعر ببرودة تعتري اطرافه وفراغ كبير يحتل صدره ،، رأى صورته على صفحة من ماء أمامه ، عاد كما كان قبل ألف عام ، أدرك عندها أنه فقدها عندما وجدها ، أقنع نفسه أنها ليست إلا جنية أوساحرة،  تبخرت مياه البحيرة ، وصعدت إلى السماء ، لتهب ذكراها مع الغيم كل شتاء.

الزهرة الثالثة والستون: ثلاجة إضافية



قصة قصيرة جدا جدا جدا...

اعترضتها المرآة فجأة أثناء عبورها الزاوية الممتدة عند حافة الغرفة، لا شعوريا أغمضت عينيها، وفي العودة كذلك ، العينان مغمضتان  لحظة بلحظة، وقفت تفرك أسنانها بشدة وعندما  تساءلت كيف أصبحت؟؟ لم تستطع فتح العينين ،أدركت عندها أنها في ورطة ، وأن الأمر أصبح من الجدية بمكان ، تمتمت ، لكل شئ ضريبة ، قررت شراء ثلاجة إضافية ، لكن لن تضعها في المطبخ .

الزهرة الثانية والستون :صباح من أثير الجنة:

صباح من أثير الجنة:

صباح من أثير الجنة لكم ، لمدونتي، لكل من عرفت في هذا الكون، تركت مدونتي قرابة أسبوعين،  لأسباب كثيرة، فلقد أتعبني أسبوع    ما يحدث الا ن، فوجدت  نفسي أكتب على الورق ، بسبب بعدي عن الشاشة لظروف العمل ‘ فإذا أنا محاصرة بطباعة عشرات الصفحات، حتى تكاسلت عن الأمر ، ويئست منه ....فإذ تراودني أفكار غريبة ان أهجرجها وقد عودت نفسي أن  لا أتعلق بشئ ،فرأيتني أهجر نفسي ، لا الكتابة ..... فترفقت بها ، آملة بطيب الملتقى  لكم مع نبض كلماتي.


2013/08/24

الزهرة الواحدة والستون: ما يحدث الآن(8)


 ما يحدث الآن(8)

اليوم السبت ، يفترض أن ننتقل  في برنامج ا لمدونات إلى الكتابة عن الضد.......سأبقى في ما يحدث الآن وإن كانت أزهاري تعيش   أكبر الاضداد.........مازال لدي الكثير الكثير حول ما حدث ويحدث ...... فانتظروني آخر النهار.

وجاء آخر النهار  :

الرابط فيه أغنية...الي ما بيسمع موسيقى ما يفتح

http://www.youtube.com/watch?v=YRVADHVjLuQ

2013/08/23

الزهرة الستون:مايحدث الآن ( 7)



 مايحدث الآن (  7)

ما يحدث الآن ،حدث منذ عشرات الأعوام ،بنفس التفاصيل، مع اختلاف الزمان والمكان ، لا أكثر ، ، لا أحد يتكلم  عنه  لا أحد يذكره لأن وجعه أكبر من الاحتمال، ولكن من يحكي الآن ومن يروي ومن يوثق...الدم يكتب.. وعبق الشهداء يروي، والمزورون كثر،ولم يعد أحد يهتم  بكتابة التاريخ فقط سيكتبه من سينتصر وإن كان نصرا زائفا مجروحة شهادته ، فأي تاريخ سيكتبه هؤلاء...............
وأقصى ما أستطيع فعله ألا يعلو الكتب الغبار وألا تذوب أطراف المجلدات ، متسائلة دوما أيأتي يوم فترمى على أيدي الأجيال الجديدة، من أبنائي وأبناء إخوتي؟؟؟ لست أدري.
صاحب الكتب رحمه الله، لم يكن ليفرط بأي منها، تحمل مؤنة نقلها وترحالها، فهي لاموطن لها مثله إلا ضمائرنا وقلوبنا...كان ضميره حيا أكثر من اللزوم ، حاول بقدر المستطاع... ألا يبقى تاريخنا بين دفتي كتاب...والكتاب كان سلوى ورفيق....
.يأتي صوته من بعيد، كأنه صوت قادم من الامكان ليس مثله شئ، ليس لأنه صوت سحري ،ولكن لأن الكتاب في يديه يحوله إلى إنسان سحري،قيلولة  يوم حار،
    ماذا تفعلين يا بنتي لاشئ ألعب، لابأس خذي لك كتاب واقرئيه ،استفيدي من وقتك.
هي: ولكنها إجازة يا أبي...وأنا مللت يا أبي...ليتنا نسافر
 يا بنتي لم يقدر ،لنا السفر، وأعلم أن في السفر  سبع فؤائد إلا أن في الكتب مئات الفوائد، ابنتي تعالي أحكي لك قصة....واجتمع الصغار والعيون شاخصة في انتظار وقلب الأب حائر وضميره محتار أيحكي أم يشفق على الصغار، فيأتيه صوتها  مقاطعا أبي نحن مللنا الانتظار ، فيربت باسما انت غيرهم هنيئا لي بك...والله إني عليك أغار...ثم قال: كان يا مكان في سالف العصر والأوان...لا يطيب الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام... 

كان في ناس نايمين ، مش مرتاحين ، لكن راضيين ، جوعانين، بس صابرين  ويمكن هذه  غلطتهم لأنهم كانوا قانعانين...وبالمجمل إلي كانوا حاسينه قوة غيرهم كان حاسه ضعف...........ويا أولادي ...ماذا أقول لكم وماذا أخفي عنكم ...امتزجت  الدماء، وشربت الكؤوس ،وشجبت أشباه النفووس، ونفذت أبشع جريمة إنسانية ، وسطرت ذكرى ما عاد أحد يذكرها على لوح لم يستطع عبار الزمن طمس معالمها...المكان فوق أرض عربية، الزمان في الثمانينات،المنفذون كتائبنا بغطاء عدونا، القربان 3000 أو يزيد، من الأحداث ، أكل البعض العشب و القطط والكلاب،وشربوا عليه كأس الدمع والخذلان والصمت الموجع في حين  أكل الآخرون الأرواح والأعراض، وشربوا عليه  كوكتيل دم مسلم . وكلمة السر أخضر، والمعنى باب مفتوح للأحمر... ليغرق الدم كل شئ، ويبقى عار وخزي عليهم، سيظل تعويذة أشباح تفقدهم كرامتهم وإن تناسوا لن تنسوا  ....حدث، ومازال يحدث،




2013/08/22

الزهرة التاسعة والخمسون: ما يحدث الآن (6) :




تابع للمدونة الثامنة والخمسون:
http://365-posts-68.blogspot.ae/2013/08/5_21.html

ما يحدث الآن(6 ) :


في صباح اليوم الثاني لم يجد الصبي من يمنعه من الوقوف  ولم يجد من يغير له ضمادات قدميه ...لأن أمه  كانت قد توفيت ..... وفي المساء استبدلت  نام ياماما بحكايات الأب: ( كيف سيعودون قريبا  إلى بيوتهم!  انتصارات الجيش العربي القادمة!! أن عمهم لم يسافر إلى ...وسيعود )  وأثناء كل هذا كان دائما هناك صدى من بعيد..لصوت رقيق هامس يدندن لا تنام ياماما لا تنام ...ذبحوا طير الحمام، أبوك بيحلم مثلهم كمان ، لا تنام ياماما إياك  يدبحوك و أخوك ، ضمه لاتبيعه بكذبة السلام ..فترى الصبي دامعا خائفا  تارة ، باسما  مشتاقا تارة ،
  بعد سنوات قليلة بدأ الصبي يلوم أباه على ما فعله به وبأمه ... متهما إياه بالكذب عليه وأنه استبدل أغاني أمه بحكاياته   محملا إياه والجيش العربي مسؤولية  فقدانه لأمه.. ووطنه ،مدركا أن الجيش العربي عاد إلى دياره منذ زمن  وأن الأسلحة كانت صدئة... وأن دم الحمام مازال  يسيل ... وعندما كان يشتد تقريع الابن...كان الأب يقول والله يأبني خوفونا بالأغلى من الأرض...فيسكت الابن دامع العينين، يتجه نحو صندوق صغير أخفاه فوق نملية المطبخ (خزانة)...يخرج  قطعة القماش التي لفت بها أمه قدماه،يدفن رأسه بها مخفيا دموعه تارة مجهشا بالبكاء تارة، مناجيا أمه ... لن أنام ..لن أنام يا أمي  و لن أسامحهم ، حرمت منك ومن بيتي ومن أرضي. لن أنام .
ودار الزمن وأصبح الصبي مدير مدرسة في بقعة في هذا العالم................. فهل ينسى ...وهل يسامح؟؟؟

وهنا توقف صاحب الكتب والمجلدات عن الكلام  ....بعد أن اشتد المطر والرعد محكما الغطاء على صغاره النيام متمنيا ...لهم عالم جميل من الآحلام ، لا تتحول فيه الأسلحة الصدئة إلى ضمائر صدئة، و أن لا يصاب الجيش العربي بفقدان ذاكرة فلا يعرف عدوه من صديقه  وأن لا تنصب الخيام كما نصبت منذ مئة عام ، وتموت الأمهات  ولم يبلغ أطفالهن الفطام ، أغمض عينيه ، جاء صوت من بعيد نام ياماما نام ، ما تخاف ياماما نام ، بعرف ما ذبحوا طير الحمام ،  ذبحوا أخوك وجارك  وقالوا  كله فدى السلام  نام يا ماما نام  .  يتبع))





2013/08/21

الزهرة الثامنة والخمسون: مايحدث الآن (5):



 مايحدث الآن (5):

((تابع  للمدونة السابعة والخمسون))
في الصباح ، استيقظ الصغير وجد نفسه في خيمة، وعندما حاول الوقوف... منعته أمه من الوقوف، عندها أدرك أن قدماه ملفوفتان بقطعة قماش من شال امه فهما متورمتان داميتان من  مسير يومين بين بيته وبين الخيمة التي تناثرت بين الخيام التي نصبها الجموع منتظرين أخبار الجيش العربي...في

 المساء  لم تغفو عيناه بسهولة، كان منزعجا  يفكر على صغر سنه، تطمئنه ترانيم صوت أمه تهدهد أخيه الصغير لتكون آخر ما سمعه ،((نام ياما ما نام  بدي أطير لك طير الحمام ،  يا حمام  رفرف كمان وكمان ، خلي ابني ينام....))

يتبع.... 

2013/08/20

الزهرة السابعة والخمسون: مايحدث الآن (4)




 مايحدث الآن (4)

حدث منذ أزل التاريخ ولست ضليعة فيه وهذه إحدى خياناتي ، لم يعد لي منه إلا كتب ومجلدات ورثتها أصفها للزينة في واجهة زجاجية ،متباهية بها أما م ضيوفي ، كلما مددت يدي أستنكرت الوقت الضائع فهذه بضاعة قديمة، تاريخنا للزينة ، ومنه ورود فوق مقابر أبطالنا وعلماءنا، التاريخ في المتاحف، التاريخ مصادر من الكتب والمدارس ويثقل على أبنائنا الحقائب ويضيع الوقت به بين مراجعة وواجب ولا يأتي في امتحانات الايلتيس والتوقل وامتحانات دخول الجامعات............وباختصار لا  مكان له  في حيا تنا....ولو كان بيننا صاحب الكتب والمجلدات لروى لنا كيف أن القصة بدأت منذ زمن بفارق وحيد، كان السفك  بأيديهم والآن بأيدينا ، جلس صاحبنا حول مدفئة وصبية  يحكي أطياف ذكرى  يبعد بها كآبة شتاء ليله طويلة جديرة بحكاية طويلة.....

كان يا مكان لا يطيب الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام... كان هناك صبي في الرابعة يجره أبوه من يده تارة مسرعا وتارة مشفقا وعلى اليد الأخرى طفل صغير بقرب النبض أقرب للكتف ...والمجرور لا يلتقط أنفاسه بين ما تراه عيناه من عشيشبات حول الطريق مندسات ،وخائفات ، وأفواج في الخلف وأخرى متقدمات،  يحاول الصبي أن يسترق النظر لأمه فيراها متحاملة متهالكة ..خلفهم ببضع أمتار، ولا يشعر بما حل بقدميه و هو يتلقى فتات إجابات الاب على أسئلته، ياتي صوت الأب متمتما ..راجعين ابني راجعين ...كلها كم يوم..الجيش العربي بطلعهم من بيوتنا وبنرجع...ينادي الصغير يمه جوعان، فلا يأتيه جواب..سوى الحث على المسير وتمتمة الأب اصبر ابني اصبر.
في الصباح ، استيقظ الصغير وجد نفسه في خيمة، وعندما حاول الوقوف... منعته أمه.....((.يتبع))

2013/08/19

الزهرة السادسة والخمسون : ما يحدث الآن ( 3)

 أريد أن أستبدل الدم..بورد.





صنبور الدم مفتوح والدم ينساب بغزارة، والعين مغمضة عن شاشة الأخبار تارة ودامعة باكية تارة...أتابع نشرة الأخبار بعينين واحدة أشباه مغلقة والثانية باكية والقلب مقهور ، والأذن تشمئز أصوات كذب كالنباح والدم العربي على الأرض مسكوب ,مستباح.......أغلقت التلفاز، ووضعت يدي على قلبي أثبته وقد أقتلعه الألم ، فكيف يا قلبي تألم ويحك ؟؟ ويحك ماذا حل بالزوجة والأم!!!
 فإن كان جسدك يسوق الماء منظفا على الأرض فهم يجففون شلالات من الدم، ولكن عبقها مسك وعبير  في الجنة مع الشهداء والصديقين وأولي العزم ..

ويح قلبي عليك يا مصر وسوريا، أما فلسطين والأندلس فلا ويح عليهم  دماءهم سالت على يد عدو لله ، كافر، أما دماءك  يا أمنا سكبت بيد الأصدقاء والخلان ، لا تحزني غدا تخضر وتصبح ألف ألف حديقة وبستان... وبين الروح  فلسطين و الأم مصر  كانت العراق...كانت الدرس والخبرة ، ليحفظوا دماءهم ويستبيحوا دماءنا ، ليذهب أبناءهم إلى الجامعات ويذهب أبناءنا إلى ساحة سفك الدماء، ليبنوا الجامعات بأموالنا التي اشترينا بها  أسلحتهم  ، تمتمت لأريح نفسي من كل هذا وذاك ، فما الجرح بمؤلم إلا صاحبه.......هيهات وكيف؟؟؟ ما تربينا على هذا ؟؟جرحكم جرحنا ومصابكم مصابنا ؟ أوليس من لم يهتم لأمر المسلمين ليس منهم ....فهو لا يحدث الآن لأول مرة ، حدث وحدث وحدث، متى ؟ وكيف؟ وهيهات؟ ولعل ..وسوف..ومئات من الآهات  ،حدث بدء من علامة التعجب مرورا بالتسويف والاستفهام ؟؟؟ وصولا إلى الضمائرالنيام   التي ارتوت بدماءنا  بعدما صنعوه بأيدي عربية وشركات انتهاج  يهودية.....والسبق يا تجارنا لمن ينتج أكثر ويعرض بضاعته في أسواقنا أكثر، وفاصل مع الإعلان:  وصل الأسواق حديثا.. عصيردم عربي منعش ، يحفظ في درجة الغليان ، اقتراحات التقديم: يقدم مع لحم عربي... طازج يوم بيوم ،والتحلية .... بعض من الأوهام المهدئات والمشجبات، وجبة حلال مية بالمية...تابع

2013/08/18

الزهرة الخامسة والخمسون : ما يحدث الآن ( 2 )



ما يحدث الآن ( 2 ):

ما يحدث الآن ...لا يحدث لأول مرة ، حدث منة مئة مرة ومرة مع اختلاف ردود الأفعال ،والتغطية،والإعلام....لم أعشه سوى مرة واحدة   مصادفة مع إجازتي ، إلا أن الرواة كثيرون على ألسنتهم تبدأ الرواية مؤكدين أن النسخة الالكثرونية منه كوبي بيست أعيدت أكثر من مرة مع اختلاف التنسيق......
(أكتب فقط بمقدار ما يزيح عني ألم رأسي) .
تابعوا الرواة غدا:

2013/08/17

الزهرة الرابعة والخمسون : ماذا يحدث الآن ( 1 )


ماذا يحدث الآن

كنت قد اتخذت قرار بعدم الكتابة  .....ولكن الموضوع الجديد للمدونات  حول ما يحدث الآن والمقرر أن نكتب فيه لهذا الأسبوع ...أصابني بردة فعل عكسية ظهرت أعراضها على هيئة وجع رأس ..لم أصب بحدته في حياتي كهذه المرة...مازلت متمسكة بقراري ...إلا ما أخشاه أن لا يكون حل لهذا الوجع إلا الكتابة .....!!! 

2013/08/16

الزهرة الثالثة والخمسون، أنفاس زهر لا تحرقها ولا أكتمها:


أنفاس زهر لا تحرقها  ولا أكتمها:

منذ زمن ليس ببعيد عرفت عن برنامج المدونات، وكنت أتحين بعض الفراغ دائما علي أطلع عليه، ومع برنامج، الحوليات كانت التجربة الحقيقية والأولى ، فكنت كذأبي مع نفسي أمسك القلم وأترك له الطريق ليعبده بماء شاء ، من أفكار ملونة ، أو ما يجول به الخاطر وتمليه النفس من مشاعر .........إلا أنها لم تكن المرات الأولى في الكتابة.
وبعد فترة :جاءتني الملاحظات التالية   ولن أتطرق  هنا إلى المدح  فمن يحب أسلوبي ليستمتع به   فهذا يعود له فالناس أذواق،  ، أما ما جاءني من نقد كالتالي ، أسلوب مبتدئ، لا تكتبي بتكلف، خليك على طبيعتك مع اللغة،   هناك أخطآ نحوية ولغوية ،خففي من البلاغة والمحسنات، لو أنك تضيفين الصور البلاغية، وتزيدين من المحسنات ، اختصري لتقرأ الناس لك، النصوص الطويلة مملة .................. اقرأي قبل أن تفكري أن تنشري ... وشكرا لمن نشرني في أحد تعليقاته مفردا لي صفحة كاملة مستخرجا أخطآي حرف حرف ، كلمة ، كلمة ...ظانا أنني أديبة مشهورة بنقده لي سيصبح مشهورا ....... ويا ليتهم قدموا لي مع النقد نصيحة عملية أكثر لما ينبغي أن أفعل مكتفين باقرأي أكثر، بالرغم أنني أتمنى وأحلم بمن يقرأ لي ويساعدني في تحول الهواية إلى إحترف ولذا :
أشكر كل من انتقد ، فهذا دليل اهتمام ، فقط ، تذكروا لست بكاتبة متمرسة ، ولا شاعرة ، ولا أديبة وليتني أصبح، أخبروني من يكره أن يجد من يأخذ بيده إلى الطريق الصحيح في عالم الكتابة ؟؟!!!  الحمد لله أتقبل النقد عندما أراه يقيمني ويطورني 
 أعترف بصحة  بعض ما قيل أعلاه ، كوجود أخطآء لغوية ونحوية ، لكن تسليط الضوء عليها أكثر من القراءة لي ، والقراءة لنص واحد أو لبعض سطور ، ربما فيه ظلم ، لي....، هل جلست مشرحا لنصي فلم تجد فيه إلا الصرعى والقتلى من الكلمات،ألم يجد مبضعك في طريقه ولا شئ  من الجمال...مبضعك غريب في تتبع الأثر .
لكل هؤلا : أتقبل نقدك فقط عدني أنك قرأت بما فيه الكفاية لتكتب عن نصوصي ، فهي ليست إلا أنفاس زهر ، لا أريد أن أكتمها  فلا تحرقها ........

2013/08/15

الزهرة الثانية والخمسون : أفكار ملونة


أفكار ملونة...

تملأنا أفكارنا حد الاستبداد...وكلما ازداد صمتنا ازدادت بوحا فوق مسارحنا...الداخلية والنفسية.. مهم أن تكون أفكار ملونة...حفاظا على صحتنا الداخلية..........ففي النهاية ليس منك إلا أنت ، قلب واحد فليفيض بألوان من قوس قزح، وليس منك إلا روح واحدة فلا تسمح لأحد أن يخربش علها بقلمه ، وتيقن أنه قلم رصاص . ..قابل للمحو ...امحو كل ما يمكن أن يجعل سماءك ماطرة، فليس منك إلا أنت بصفاتك واسمك .....وحياتك ، فحافظ على فراشي ألوانك  واستخدمها في تلوين هذه الحياة، خذ من كل شئ أجمله....

2013/08/14

الزهرة الواحدة والخمسون: ألوان العيد


ألوان العيد

ألوان العيد تحمل الفرح وكأن الفرح هو روح الأشيياء  في العيد
فالناس يرتدون الجديد دائما ولكن بهجة الجديد في العيد مختلفة....ويتناولون من الحلوى طوال العام لكنه في العيد له طعم آخر، وصنع كعك العيد في البيت له رائحة أخرى.....وكأن الأشياء رمادية طوال العام فإن جاء العيد أصبحت ملونة 

2013/08/13

الزهرة الخمسون: لامنازع للأزرق





ملاحظة: نصحني البعض بالاختصار  ...هكذا قررت ولكن هذا ما جاء فاعذروني ،ليس الأمر كما أريد أو أشاء.....فإن مللتم عذرا.أخبروني ليس في الامر استياء.وعلق أحدهم شاكرة له اهتمامه أن أسلوبي مبئدئ، ناصحا بالمزيد من القراءة أشكره على النصيحة، فلا استكثار على القراءة  ولكن أترون أسلوبي مبتدئا  أرجوكم أعلموني؟؟؟ رأيكم يهمني...فلست بكاتبة ولا بشاعرة، بل هاوية قلم وحرف..... فلنبدأ

لا منازع للأزرق:

للألوان ألوان وأطياف ، تتغير إعجاباتنا بها مع تغير مراحل العمر، إلا أن في الأمر ثوابت، فهل تتغير أفكارنا وطرق تفكيرنا  مع تغيراتنا العمرية......
أول عهدي بالألوان الأحمر مازلت أذكر معلمتي وقد طلبت أ ن نرسم دكان فواكه، فرسمت عشرات من المربعات الصناديق ومئات من  الدوائر حبات الفواكه ولم يكفي الأحمر لتلوينها فعدت إلى البيت باكية لأبي ، شاكية أخي الذي لم يتنازل لي عن لونه، ومازال الأحمر هو لون التفاحات، ليس أكثر ومع الوقت ماعدت أحببته حتى استثنيته من كل شئ يخصني، سنوات اللعب بالدمى هويت لون بين الأبيض وأول درجة من الزهري كنا نسميه البودري وكنت أذكره أنا وصديقاتي كثيرا ومنذذلك الحين كنت أسأل هل هذا الاسم صحيح ، حتى الآن لا أعرف، بدات سنين المراهقة ، واكتسح الفكر اللون الأزرق وما تزحزح عن العرش أبدا، كنت أثناء ذهابي  بباص المدرسة ،أمر من قرب البحر، فأكلمه والسماء ذهابا وإيابا ، وكنت على صغر سني ،أقول ما لا أعرف من الكلام  من أين ينبع، إلا أنني كنت متيقنة أنني أغرف من  الأزرقين ،  كنت أقتسم الوقت بين محادثتي للأزرق وبين حفظ سورة ياسين. في سنوات الجامعة الأولى كذلك لم يكن هناك  منازع للأزرق، باستثناء منظر لزهور برتقالية ،تطل عليها نافذة السكن الجامعي
، كنت كلما نظرت إليها ، زاد حماسي ونشاطي للدرس، بالرغم من عدم حبي للون إلا أني أصبحت أتعمد تأملها ، كمحفز على الدرس والاجتهاد، ولا منازع للأزرق،وتمر السنوات، وانتقلت إلى العيش في بلد آخر ،فاستغربت مسميات الألوان لما تركناها في لغتنا واكرمنا الفرنسية باستخدامنها لها،إلا أنني أدرك أثر البيئة و..........والغزو بأنواعه مما لا يتسع الأمر لذكره، عند ذلك بحثت عن اسم  لون طفولتي البودري فلم أجد له مكان، ربما هو مصطلح اخترعته وصديقات طفولتي، ربما، بمرور عام ، ظهرت علي علامات تتبع الموضة ومناقشة أمورها مع صديقاتي، فذهبت إحداهن واشترت لنا السبعة تنانير بلون واحد ، البطيخي، الاسم غريب مأخوذ من مشتقات الأحمر والزهري ومرتبط بالبطيخ ،والبيئة.......
اللون جميل وهادئ وناعم أحببته كثيرا ، خاصة عندما رأيت أنه أغمق بدرجات من لون طفولتي البودري، إلا أنني  ما أحببت أن نلبس السبعة نفس درجة اللون، ولم أرتديه وزعلت صديقتي وفهمت أن مسميات الألوان  مرتبط بالبيئة كذلك، ولا منازع للأزرق الذي كنت أرتديه في معظم  مناسباتي الخاصة والمميزة سواء كنت محبة أوكارهة،.......

 عملت في وظيفة يطلب منك فيها كل يوم أن تعد خطة درسك، كنت أستخدم فيها علبة الألوان كأني أرسم لا أحضر، ويستغرق هذا معي ساعات مما لا تسمح به الالتزامات إلا أنني ما غيرت عادتي، وإلا ما استطعت فعل ذلك ، بالرغم من أن هذا التحضير لم يكن يطلع عليه أحد إلا أنها دفاتر مسطرة بظلال روح ، أقدمها لطلابي بنفس الأناقة واللباقة، هل تستطيع تناول طعاما غير أنيق؟؟؟ والآن بدأت أحب الرمادي وظلال باردة هادئة من الزهري الخفيف، ولست أنسى إحداهن عندما قالت من يرتدي هذه الألوان ....له روح ملونة بألوان اليقين(وعندما استفهمتها....أشادت مادحة).... في حين بدأت أعتقد أنها حالة تصابي ،وبالطبع لا منازع للأزرق، بين هذا وذاك أحببت ألوان معينة إلا أنني لا أجيد استخدامها ،كان يرتديها أبي،( السكري، أو البيج، أو الأف وايت، وربما بنيات أو عسليات والمسميات كثر.  وكرهت طوال هذا العمر علبة ألوان الوجه هكذا أسميها أستخدمها دون ألوان ،شعاري جميلة من الداخل والخارج، جميلة دون تجمل ولأن البعض نصحني بعدم الإطالة لن أتطرق لأقنعة الوجوه الملونة،لنفرد لهذا الأمر مدونة الغد..... إن كان لنا في العمر بقية...
وسؤالي هل تتغير نظرتنا للأمور وربما مشاعرنا وإحساسنا بالأشياء بمرور الوقت كتغير نظرتنا للألوان.؟؟..ربما، ودمتم

2013/08/12

الزهرة التاسعة والأربعون: قلم كحل...


:

 قلم كحل...
 بدأ أسبوع جديد ولم تبدا  صاحبتنا  مازالت مع السلميات ، وربما تبدأ الأسبوع القادم متأخرة ، لا لشئ ، سوى أن بينها دائما وبين الزمن أسبوع، أسبوع لتدرك الأوضاع والأحوال ، والمشاعر وردود الأفعال، فليس عيبا في برنامج حولياتنا ، وإنما نعمة من الله عليها وعلى من حولها، فتأتيها ، الأشياء محملة بعطر سكينة وهدوء وإلا ...............
 إذا رأت  أن تسارع لتلحق الركب، وإلا بقيت في حالة استسلام للسلميات وإن كان المذكوران من ألوان  الزمن مصبوغان ، و التحديد فيهما زور عليهما وتجني وبهتان، فهناك من الاستسلام المغموس بألوان الضعف،  ومنه الموشح باستسلام روحي، سماوي ،والسلميات كذلك منها ومنها ، منها سلام أزهر  بلون الفرح ،ومنها.......ما علينا!!!

أما صديقتنا ...هذا العيد قررت أن تلون العيد هي كما تريد ، تحب كل الألوان ، صحيح إلا أنها أغمضت الطرف عن ألوانها المحببة وآثرت ألوان توافق كل النفوس والأهواء، اختارت من الفساتين ،أزهاها، ومن أدوات الزينة أنعمها وأرقاها ، ولم تترك لروحها أن تظلل على مزاجها وهواها، استبدلت قلم الكحل بأطياف أحمر شفاه بالكاد يرى، فالكحل له مناسبات ومواسم ، وأوقات بين القلب والروح تتقاسم ، فهو للعيد لا يصلح، في الأمر مجازفة... وإن أحست بما لهذا من جفوة ونكران، وهجر متعمد أيضا وإعلان، وخبأته مع قلم كتابتها...فلا يظفر بهما شقاوة الصبيان... أضافت لشعرها ألوان وتموجا ت، وأسرفت قليلا  من زينة الفتيات ، وأقرت الصديقات والقريبات أنها أصغر بعشر سنوات، وكانت ترى في طيوف ألوانها شئ من المبالغات فما هي بحاجة إلى زينة المتكلفات، جميلة دون تجمل وإن كان فقط للعيد استثناءات ،  نثرت البيت  بماء الورد والزعفران، وأعدت أكواب ماء  بماء وليمون وفاكهة معلقة بحوائط الأكواب أشكال وألوان، ومائدة لجموع أصناف تسر الناظر والعيان،..... لا تصف إلا لصفوة الأحباب والخلان، وجعلت نصيب من يدخل البيت ، سعادة قوس قزح ، تفيض بألوان من فرح ، حتى غادروا راضوون ، شاكرون ، آملون استضافتها ، لعلهم مقلدوون، بها مهتمون، وللسر فاهموون ،وعالمون، ودعتهم قرب الباب،  وأسرعت إلى مرآتها  ، اطمئنت أن وجهها يخلو من الألوان وأن الألوان كانت تفيض من قلبها وروحها مرحبة، باسمة ، ولتطمئن ، غسلت وجهها وتناولت قلم كحلها فلم يعد في الأمر مجازفة الآن.... فوجدته وقلم كتابتها يتهامسان وعنها يثرثران ، وأنها ما هي، قلب من الرأفة والحنان ، فوعدتهما بجلسة صلح وامتنان وأن يكونا دوما  في قلبها محفوظان.ودمتم بفرح .

2013/08/11

الزهرة الثامنة والأربعون: كن صديقي

 كن صديقي :

  تابع:  مدونة كن ميناء سلام  من وحي س...ل...م...
http://365-posts-68.blogspot.ae/2013/08/httpwww.html


فموانئ السلام في حياتنا كثيرة فالله يعطي الإنسان أكثر مما يستحق ولا شئ وجد عبثا كل لحكمة..وإن لم تتبدى الحكمة  جلية واضحة فلها يوم تكشف فيه عن وجهها بجمل خبرية لا إنشائية  .
موانئ السلام كثر وقد مر أجل هذا العمر..............
 أما الميناء الأول ، باختصار كي لا أتهم بالتكرار حالة غرام تصل حد الهذيان،عشتها منذ فجر العمر والريعان، تعلقت فيها بضفاف الشطآن ولست أدري لما كنت أنا الغريق ولم أكن الربان....تعلقت منذ طفولتي بالكتاب وأحببته إلى درجة الهوس الذي لا يرحم بدء من عبارات اللوم التي كنت أتلقاها  صغيرةعندما كنت أستقبل مع أمي الضيوف وفي رفقتي كتاب.. ونظراتهن تأكلني وأمي تزجرني على عدم لباقتي. وحتى اليوم لا أغادر البيت إلا وبرفقتي كتاب فإن قامت مستضيفتي لتلبية واجبات الضيافة  أسرعت إليه متلهفة متيمة،له مستسلمة، دون أن تشعر منتبهة. وليس أكثر من جمعة نساء كان لابد منها في إحدى دور التزيين استعدادا للعيد ، وعندما تمكنت أصابعها من شعري بحالات شد وجذب  حالت بيني وبين كتابي ، نظرت إلي صديقة متسائلة عن غيم  علا ناظري فأردفتها إني أراني معاقبة فلا يدي تصل القلم ولا تصل الكتاب فقهقت معلقة، فما كان من المزينة إلا أن شدت خصلة من شعري متعمدة شامتة، ...وقد أمسكتني بالجرم المشهود...مردفة ما تغيرت حتى هنا وقد مر وقت ولم أرك.....مرورا بأيام الجامعة التي دأبت فيها على مكافأة نفسي كلما اجتهدت في نهاية يوم دراسي بقراءة ماتهواه نفسي من كتب لست أدري إن كنت جرادة ام كنت فراشة  تقرأ في كل شي وتتلذذ بالمرور على كل شئ بدء من الفلسفة و الصحة والأدب والشعر وإن كان آخرها أحبها إلى قلبي وأقربها ومن كل هذا أغرمت بالكتابة وصارت الورقة قاربي والقلم مجدافي ، بهما أبحر في موانئ سلام ...وسكينة وكأني  سنا من سديم الجنة.أو من لجين القمر .
 إلا أنني لأكون هذا السنا  وهذا اللجين بحق  فإني عاقدة على هوى كتاب ليس مثله كتاب له حلاوة ...وعذوبة...وكلما أبحرت فيه زاد طهرك ونقاءك وأبحرت في عوالم لأجلها كان وجودك وخلقك.
ومن موانئ السلام الأخرى في حياتي و التي ربما مل البعض من ذكرها ، وقالوا أني أكررها، لكن لا املها ولا أزهدها ولفضلها علي لا انساها ولا أغفلها ... هي علاقتي بأبي رحمه الله فكيف لا يكون ميناء سلام وقد ............عذرا أتوقف هنا   في هذا الأمر-  أتابعه فيما بعد-.


وميتاء آخر ..أصدقاء  يهتمون بي أرتاح لهم كأني أعرفهم من ألف عام وإن كانت معرفتي بهم لا تزيد عن بضع شهور وأيام، أحادثهم كأني أحادث نفسي لدرجة أخشى أن أثقل عليهم ، دائما بقربي ومعي أثق بهم وأفترض وأعتقد وأصدق صدقهم فأصدقهم، لهم سمت خاص ولباقة أنيقة، وصدق صدوق، وطهر عجيب،صفات مشتركة بين أصدقائي، إلا ان لكل منهم صفات متفردة ، فمن غيث أمطرقلبي سلاما وسكينة وأراق كأس حيرة وملامة وظللني بغيوم رفق وصداقة ، وأضاء رماد شموع ، لتكون رذاذ غيث لادموع، إلى صديقة أشبه بطوق من ياسمين ، رقيقة راقية انيقة ،إلى آخرون كثيرون لا يقلون عمن ذكرت ،مدو لي يد المساعدة وقدموا لي العون وأولوني ثقة كبيرة في أمور تخصهم وأوكلوا إلي ما هم بدأووا به وكان أولى أن يكملوه ، جميعهم كانوا لي قلبا وروحا وعونا ...كيف أشكرهم ، كيف أكون ممتنة لهم ، لا أدري، ولكن يكفي أني استبدلت آخرين بهم ، وأني أسكنتهم حجيرات قلبي، وأفكار خلوتي ،وانفاس محبتي فشكرا لهم...