2014/01/22

المدونة الثالثة والتسعون: منعطفات حادة



لم يكن بالسهل علي أن أتحمل كل هذه التيارات و..المنعطفات الحادة  في حياتي  عرفت من صغري بالعقل والاتزان وأني الأكثر صلابة  ، وقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، لدرجة استشارتي في أمور من هم أكبر مني......
إلا أنني بعد زمن وجدت أن هذا جعل مني انسانة هشة من الداخل ....وفي أول مرة فقدت فيها السيطرة كانت أشبه بالضربة القاضية ،
وما ان تمالكت جأشي وتابعت طريقي وآمنت أن عقلي هو   زادي في حلي وترحالي وأنه المشغل المنطقي  لمجريات حياتي، وأنه لا يلليق بي إلا الصورة التي عرفت بها من صغري،حتى وجدت المنعطفات تزداد حدة والقرارات صعوبة ، في هذه المرة أحتاج لمزيد من التعقل والتروي........لأبقى متجهة في وسط الطريق ....متوازنة لأبعد الحدود.....متخدة القرارات الصحيحة......  كي لا هدم ما بنته الأقدار كل هذا العمر، على الأقل في هذه الحالة  أول ما سينهدم هو أنا .......
لأبقى مؤمنة بما تربيت عليه بما يناسب طبيعتي البشرية  للاستمرار والبقاء  ولو على حساب الكثير ، لكنه الأمن والأوثق والأجدر بالمحافظة عليه
أعلم أن هذا فيه صعوبة وجهد إضافي  لكن على الأقل لأبقى على يقين أن ما تربيت عليه هو الصح ...مهما كان متكلفا به ....ولو على حساب نفسي

2014/01/21

أريد أن أكتب

أريد أن أكتب ولكن لست قادرة على شئ...الكلمات في حالة مخاض ....لكنها  ليست بقادرة على رؤية النور وأنا بينهما ...................

2014/01/17

المدونة الواحدة والتسعون: أنت أو لا أحد




أنت أو لا أحد  ومع الوقت أصبحت أنا أو لا أحد...لحظة تذكروا هذه هي الجملة الأخيرة في مدونة اليوم....
لكني آثرت البدء بها لأن الأمور مقلوبة رأس على عقب، فأنا لا أعرف من أين أبدأ بحق...هل أكتب لكم عن سهرة الليلة قبل الفائتة والتي تحدثنا عنها قبل أيام وكيف أن المصير مرتبط بالفترة أوالقدرة....؟

أم أحدثكم عن أم أمر الجائزة المشروطة التي حصلت عليها وساعات البحث عن عقار....وأن المطلوب عقار قيمته مفتوحة وهل نحن نقرر مصائرنا المادية أم هي التي ترسم مصائرنا المعنوية والنفسية....كأن نقول إذا دخل الفقر من الباب خرج الحب من الشباك؟؟ 

أم أحدثكم عن براكين من الصمت التي بعث بها ا النبض فقررت أن ترى النور إثر مدونة  قرأتها لأحد الزملاء.......
واحترت أي مصير أتخذ والكتابة مصير لي، فكيف وإن كان اليوم هو الأخير في الكتابة عن المصير، فهل أغتال كل هذا؟؟؟؟ فقلت أكتبها كلها في مسودة ورق ثم أعيدها ، لا ما أصعب البوح مرتين مرة نولد بها والأخرى نموت منها ، كالحب  به نوهب الحياه  مرة،ومنه نحرم الحياة مرات...............


لا بأس ملف وورد كفيل بالأمر  أكتب ما أريد ثم أفصل وأعيد إلا أنني أحب أن أكتب مرة واحدة على المدونة لا تدقيق ولا تزويق....... نبضة نبضة حرف حرف منتهى الصدق والأمانه.
ملزمة أنا أن أحافظ على مصير نبض قلبي الذي لا يتنفس إلا من خلال الكتابة و صحة شرايني التي ترتوي حبرا لا دما......

كل هذه الفوضى نصف مصير بالكاد أجد له وقت يمكنني تجاهله ولو بتغابي وعدم الالتفات إليه إلا أن هذا سيكلفني ...لحظات انتحاب ماعاد ينوب عنها البكاء  بصمت بدون دمع ولا البكاء بدمع ودون صوت ....وإنما يكتسحها دمع ويزلزلها صوت......
النصف الآخر من المصير  هو مصير من كلفني الله برعايتهم ، ولا أستطيع الكلام في الأمر فهو حق علي ليس لي فيه المن.
وكما  يقال أنا أو لا أحد.................................حقا ؟؟؟لا أعتقد.......ومازلت أقول ...................أنت أو أنت
وعلى التوالي ستتابع المدونات لست بأي أمر سأبدأ فلا تتعجبوا تنقلي فالنساء يفكرن بخط أفقي.........

الزهرة التسعون: مصير من أثير




http://365-posts-68.blogspot.ae/2014/01/blog-post_15.html

المدونة لا حقا لضيق الوقت ....لكل شئ حق حتى أخاف أن أكون مقصرة في حق من علي صنع مصيرهم...دمتم بود ...في فسحة من خلوة نلتقي......

2014/01/15

الزهرة التاسعة والثمانون :المصير




مدونة اليوم بعيدة المضمون عن امر الجائزة التي حصلت عليها.

إلى أي مدى قادر الإنسان على تغيير مصيره وإلزام نفسه بما قطعه على نفسه... ما هي الفترة الزمنية لهذا التغيير ، وهل الأمر مرتبط بالفترة أم القدرة......

قبل  عام  تواجدت في هذا المكان...تمت دعوتي وذهبت كارهة ، لنقرأ هذه المدونة التي كتبتها بعدانتهاء السهرة......  عندها  قطعت على نفسي عهودا مصيرية واتخذت أحكاما أظنها الآن جائرة،بحق الكثيرين ومنهم أنا
http://365-posts-68.blogspot.ae/2013/07/blog-post_4.html

اليوم مدعوة انا لنفس المكان لنرى ليلا ماذا سيفيض القلم عهودا ومواثيقا مصيرية ...وهل  سيحتاج الأمر كذلك لعام أو أو أعوام.....وهل تغيرت تلك الأحكام الجائرة ......لا أعرف ، نعم أحتاج بحق إلى قرارت مصيرية .

أحتاج أن أنتهي من سهرتي أولا لأخبركم ،لأنها ستكون رحلة نبش في النفس البشرية أكثر منها دعوة خيالية في جزيرة أثيرية ............................

2014/01/14

الزهرة الثامنةوالثمانون: مصير حلم حقيقي...4




  يدأ البحث لليوم الرابع على التوالي، لم يكن الأمر سهلا ، اختلفت النظرة بالكامل 
لا أنكر أنني في البدابة بقيت مذهولة لأيام
  وأنني أضعت  من فرصة البحث أسبوع بأكمله ولولا الحذر من ضياع الجائزة ما تحركت
و أن رحلة البحث في البدايات كانت ممتعة ، سرعان ما أصبحت مملة متعبة
لم يعد لي رغبة برؤية شئ كأنني أتحين فرصة ضياع الجائزة أو أن الأشياء تفقد قيمتها بمجرد الحصول عليها، وربما لأنني أعلم أن العناء يذهب بالحصول على الشئ ، لكن لم أجرب عناء وجود الشئ والزهد في اختياره...لاعرف، ربما لأن ما يعجب غيري لا يعجبني والعكس وبالرغم من أنني المعنية بالأمر إلا أنني لست قادرة على تلبية رغباتي، ولست قادرة على الرضوخ لرغبات من حولي، ولست قادرة على الانصياع لهم وإهمال ما يفرح نفسي ويريحها، لذا زهدت في الأمر كله كأنه ما عاد يعنيني، صاحب مكتب عقارات ذكي فطن ، أوجد عشرات الطرق منها ما قد يكون من الحيل للإفادة من الأمر كله وحتى للحظة الأخيرة لدرجة إلغاء كل الشروط ولدرجة التمليك الحر الذي يترتب عليه حقوق أخرى ليس من السهل الحصول عليها.....
لعبة النصيب والمصير والاختيار والقدرة على اتخاذ القرار............................
مازلت أبحث ....دون أن تلامس قلبي أي إطلالة فرح، لم أكن بحاجة لسكن القصور لكي أفرح...ما يفرحني أقل بقليل ، ولا يكلف الكثير لكنني أضعته منى وانتهى الأمر،وربما علي أنا الأن أن أدفع الثمن وإن كان أكثر بكثير مما دفع لي .....
سأوافيكم بالصور فقط إن حصلت على المكان الذي تمنيته،بسيط جدا تحيط به المياه من ثلاث جهات لا ترى من جدرانه الزجاجية إلا الماء  والسماء... حيث أجد نفسي ، وإن كنت وحدي 
دمتم بود وحب

2014/01/13

الزهرة السابعة والثمانون: مصير حلم حقيقي... 3



 حتى الآن  أتساءل كيف قاد  النصيب  هذه الهبة لي دون  غيري من سكان هذه المدينة التي يعتبرها البعض الجنة الحلم .
لم أكن اعلم  أن الحصول على ثروة وإن كانت مشروطة سيجعلني أفكر أكثر أتامل أكثر....وكنت أظن أن أمر كهذا يريح العقل والجسد حتى وجدته  أكثر ارهاقا ........
من خلال هذه التجربة  تعرفت على أنماط مختلفة للبشر .....

فعلى سبيل الذكر لا الحصر  كم هو الفرق شاسع بين أحمد وخالد
أحمد الشاب الملتزم الصادق الطاهر والكسول والغير منظم......الكسول لأنه جعل حياته متعبة مرهقة لانقياده وراء عاطفته حتى جعلها أكثر تعقيدا ...فهو لا يمتلك سيارة يتنقل بين زبائنه مستخدما مواصلات عامه لأنه رأى والده يدهس قطة وهو  في السابعة، وهو يعاني    الآن  لدرجة عدم الالتزام بمواعيده......لدرجة التفريط بعشرات الصفقات، أريد  إكمال صفقتي من خلال أحمد لكنه لم يترك لي فرصة بإهماله...... وعدم  التزامه...لم يعد الصدق والطهر ونقاء القلب كاف يا أحمد، مئات الأطفال يموتوتون كل يوم ولا احد يكترث، انس القطة واشتري سيارة .....
خالد باختصار مندوب عقارات يلعب بالبيضة والحجر.....لا أريد أن أتمم صفقتي من خلاله ربما  يستحق باجتهاده  ، لكن لا أريد......
شابة صينية تعرفت عليها خلال بحثنا عن عقار للتمليك ، أصابتها لوثة اسمها اكسبو دبي، تريد أن تشتري الان أي شئ بأي ثمن ، جعلتني أشعر أن من لا يمتلك عقار اليوم في دبي سيدخل غدا جهنم

العروض تتوالى ....والاختيارات تصبح أصعب والاحتكاك بالناس أكثر أصبح  له مبررات معينة ونتائج معينة.......

لم يعد شئ على سجيته أو طبيعته بالرغم انني واثقة أني ما تغيرت من الداخل ولا أصبحت أكثر سعادة بل العكس غربتي زادت والمسافة بيني وبين من حولي تضاعفت....

ولكن تقرير مصير أشياء كثيرة أصبح واجبا.....لذا قررت أن أرضى بما قدمه  القدر  لي..... على سبيل المنحة .
 ..على كل سأجعل منها  صك الغفران الذي به ستغفر لي نفسي  ما فعلته بها 

سأكون صارمة  حتى لن أجعل شئ يمر في حياتي دون أن يكون وثيقة تقرير مصير أريده وإن رفضه غيري..........  اخترته وحلمت به وإن  نبذه غيري وحرموني إياه.

هذه الفرصة هي صك العتق والخلاص....وإن كان الثمن فقدانها. سيكون الثمن غال لكنه ليس أغلى من مصيري .

2014/01/12

الزهرة السادسة والثمانون : حلم حقيقي2




هل نحن كبشر قادرون على تحديد مصيرنا ، وهل لدينا القدرة على تسيير حياتنا أم الصدف والأقدار تلعب لعبتها ....
من أين تأتينا القوة لتحديد  هذا المصير.....
أم أن هذه القوة مكتسبة من الخارج أم نابعة من الداخل ؟؟؟؟
بعفوية من لا تغيره الماديات علم القاصي والداني بما آل اليه أمرنا ....وكلما تحدث أحد في الأمر سألت نفسي ما هو شعوره بالوقت  نفسه لم أكن أضمر لغيري سوى أن ينعم بما رزقه الله ، حتى أصبح الأمر عبئا نفسيا أحمله على كتفي فلا أشعر بمتعة ما وهبني الله إياه دون دفع مقابله ....
صديقة قريبة علقت لست وجه نعمة.....لا بأس ربما لكن لم تكن الماديات يوما مقياس سعادتي، نعم كنت أعمل بشكل كبير لأقيم بربع هذا المستوى وكنت أحلم أن يمن الله علي بما يريحني من هذا العمل، لكن لم أكن أريد كل هذا ....لم أكن أحلم بكل هذا ...وما كنت أحصل عليه  كنت أدفع  ثمنه  غاليا من صحتي وشبابي وعمري وحتى سعادتي الشخصية .....فلما جاء وأصبح هينا لينا لم أشعر بطعمه ، كان مغموسا بالثمن الغالي من العمر الذي مضى  والنبض  الذي نفق........
أعيش في قصر أكبر مني ومن عائلتي سأغلق فيه دورا كاملا وأكتفي ببعض الغرف.....!!!!
وماذا بعد   ؟؟؟؟  أتراني سأحادث الجدران والغرف المغلقة  ؟؟؟؟؟؟
أتراني أستضيف القاصي والداني ليسعد برؤية الامتدادات البحرية المتصلة بين السماء  والبحر وهو أقرب إلى السماء من الأرض ...وأنا قلبي معلق  في فضاءات ليس لها مطارات ومبحر في محيطات ليس لها موانئ!!!!
أتراني أجعله منتجعا صيفيا  لدائرة المحبين والمقربين ، وقلبي غارق في شتاء لا يكف غيمه عن الهطول ....
هل أأجر نصفه  بمبلغ من خيال وأزين معاصمي بقيد من ماس وروحي كانت تكتفي بسوار من خرز، وأصابعي بخاتم  من فضة......؟؟ غريبة هذه الحياة في عطاءها وحرمانها في إغداقها وفي إمساكها والأغرب عندما تعطيك الكثير وأنت لست بحاجة منه إلا الى القليل......
البحث جاري ومندوبي العقارات لا يكفون  عن الاتصال وكأن الخبر انتشر كالهشيم ........ كل عروضهم التي تحملها نبراتهم لا تبعث  الدفء في دقة قلب  واحدة ....أغلقت هاتفي ...سأنام ربما استيقظت فوجدته كابوسا انزاح ،  أنظر إلى يدي أجد  سوارا من خرز   وخاتما من فضة   يرن هاتفي ، فيبعث النبض في قلبي....

الزهرة الخامسة والثمانون: حلم حقيقي... 1




هل صادف أن حلمت حلما وتحقق ، كفوزك بمليون دولار، أو حصولك على تذكرة سفر ، ثم وجدت التذكره في يدك ، والمليون في حسابك

هل تتغير نظرتك للحياة ، كيف تبدأ بدايتك الجديدة ،ما نظرتك للأشياء........................................




لم أفكر بكل هذه الأسئلة لأن الحلم واسع وفضفاض لذا  كانت شقتي أجمل بكثير من كل الأحلام إلى أن جاء ذلك اليوم كان الخميس الأخير من ديسمبر وجاء الخبر

شقة  أختار مكانها بشرط أقيم بها ما حييت لا تباع ولا تورث فقط أعيش فيها ومن أريد على أن تكون فترة الاختيار حتى نهاية ياناير......وبدأت رحلة البحث : جزير النخلة ، جميرا جي بيار  ، المرابع ...................................................


كنت عند سماعي الخبر كقطعة جليد ، لم أفرح ،لم أجزن ، لم أكترث، وعندما أخبرت الاخرين الكل هللو فرح إلا أنا وعندما نمت لم أفكر بالامر وعندما استيقظت نسيته بالكامل ، أكثر ما شغل بالي لماذا لم أفرح......................

بدأت رحلة البحث وكانت نفس العبارة تكرر في مكاتب العقارات ومع مندوبي الاستثمارات: أغلى وأوسع وأفخم وأكبر.................... شي عندك

واستمرت رحلة البحث، لا يعجبنا شئ ، مسبح ،نادي صحي ،جيم ..........مول ، حدائق ....................................
حلم بالتفصيل على هواكم ............................ولم أفرح،
ربما كنت هاوية نكد، لكن كل ما كان يلفت نظري تلك  المشاعر التي تعلو الوجوه  عندما   نعلن عن عدم الرضا عما يقدمونه

وأحيانا أشعر بالاسى لأني سأغادر  شقتي التي تعودت عليها
إلا أن  كان ردي على إحدى هذه  القصور  لا لست بحاجة إلى كل هذا الترف، أيضا نظرة  حقد رمقتني بها مندوبة العقار ولكني لا أكترث مع يقيني أنها فهمت الأمر بالعكس تماما فما رأته كبر وتكبر، كان تواضع وانكسارا وخذلانا.....
نعم لست بحاجة إلى هذا الترف ...... ومازال البحث جاري...ربما أوافيكم بالصور قريبا، ربما أستيقظ من النوم قريبا ، لكنه ليس حلم
حقيقة......علي أن أعثر على أغلى بقعة وأسكنها ....
يتبع................

2014/01/11

الزهرة الرابعة والثمانون:المصير




صباح الخير.... مختصرة دون مقدمات ولا مبرردات ولا أسباب أو توضيحات،عن الانقطاع  المفاجئ ،إلا أنني ككل يوم  تراودني نفسي أن أكتب فأزجرها متكاسلة ،متذرعة بضيق الوقت الذي أهدره.....حتى اني قلت اليوم وماذا سيجري إن أوقفتها أو تابعتها، سيان
وفضولي سبقني لمعرفة عما ستكتبون فكان المصير صفعة رقيقة معاتبة أيكون مصير مدونتي الموت على يدي....
إذا لم بدأتها؟ ...أيحق للابن أن يترك بعد ولادته وللحبيب أن يهجر بعد معاهدنه...شعرت بمسؤوليتي  اتجاه المدونه...ولست أدري ما أنا قادرة على فعله....ربما علي أن أغير مصير أشياء كثيرة في حياتي لم أكن منتبهة أن مصيرها بيدي...