2014/07/01

الزهرة 147 في نهاية الحوليات


ومازال الكثير الكثير     مما لم يكتب ولم يقالأ
لكن في الحوليات ولدت أرواح كانت قد هجرت الأجساد 

في الحوليات  كان هناك انتصارات ....وإن كانت قليلة لتستغرق عام على المستوى الشخصي ل إلا أنها احتاجت هذا المخاض لترى النور....
بانتهاء الحوليات  وبداية رمضان  تحولت ميرة لحقيقة وواقع..... تابعت دراستها  وتخلت عن الهدية أو المنحة المشروطة باستمرار ها  في وظيفتها ...
وبدأت من جديد  بداية مختلفة بالكامل
لمن أحب ميرة أو أميرة  ستكون متواجدة  مع كل نفس من أنفاس الفجر ...وكل عبق من روائح الزهر ......
ولابد من لقاء فليست نهاية الحوليات بوداع وإنما بلقاء لا أحد منا يعلم تفاصيله حتى اللحظة .....

الزهرة 146 ومر عام



ومر عام بدأناه بغير ما أنهيناه ليس الفرق بالتغيير الكبير  لكنه عميق ومؤثر
ماكانت حاجتنا لعام لنقف وإن  كانت وقفة مهزوزة ليست واثقة إلا أن الوقوف للكسير انتصار

مر العام  سريعا متتاليا متتابعا ....بأحداثه العاصفة كذلك إلا أن 
أنفاس أزهار اللوز مازالت كل فجر تتحول إلى حياة
وأزهار اللوز أصبحت أطول حياة بين الذبول والتحول إلى حبة لوز قاسية 

وميرة أو أميرة أفاقت من وهم صنعته الأقدار وعاشت فيه 
وخادمتها أعلنت قرار سفرها  تاركة دبي ..........

ومازال الكثير الكثير     مما لم يكتب ولم يقالأ

2014/05/09

الزهرة 145.....بدون عنوان




في مثل هذه الايام من العام الماضي .....فقدت جنيني   بسب حمى أصابتنى 
لم أكن مريضة...كنت حزينة فقط ...وارتفعت حرارتي ...وأمضى الطبيب  ليلة كاملة مع ممرضاته  في خفض حرارتي ...
وبالكاد فجرا خفت الحمى.
تعجب الطبيب يومها من حمى ليس لها أعراض مرض معروف....

كان مؤتمر اللغة العربية في دبي ....وكنت  أعقد آمال وأحلام كثيرة ترتبط بهذا المؤتمر....وحزنت لذلك.... لكن لم أكن أعرف وقتها أن جسدي  ما عاد يطيق الحزن فصرخ صرخة مدوية عبر عنها بهذه الحمى...

غادرت المستشفى وكلمات الطبيب ترن في أصقاع روحي...أتمنى أن لا يكون الجنين قد تأذي....لكن إن فقدتيه لا تتعجبي..
وفقدته ...وكان أغلى علي من حياتي كلها ما فيها ....

واليوم كذلك يعقد المؤتمر  في دبي....لا المؤتمر يعنيني ....ولا  آمال وأحلام  .....تيقنت أنها وهم ......تعنيني.

فقط عينا ه جنيني تحدقان بي.

 أراه هناك في الجنة يمد يده لي يقول لي أمي أنا بخير فكوني بخير لأجلي....أمي سبقتك وأنا بانتظارك 

أمي  سامحيني أوجعني وجعك فما طقت الخروج إلى الدنيا وأنا أشهد كل ما مررت فيه وتجرعتيه واحتملتيه وكتمتيه وصبرتي عليه ...... لأجلي كوني بخير .....

2014/03/21

الزهرة144.......رسائل حب ميتة



كتبت  كثيرا وعندما انتهيت مسحت ما كتبته .
أصعب إحساس أن  ترفض أن تكتب من أعماقك  حتى وإن جال القلم وصال ....   لا أريد أن أكتب 
لأنني ببساطة لم أعد أجد   طعم لشئ حتى وإن كانت الكتابة....وهذا أصعب إحساس ...لأن الكتابة نافذة بين الحي والميت ...الكتابة رئة الحي التي يتنفس به بها . سأتوقف هنا حتى لا أمسح بعد قليل .....



2014/03/15

الزهرة 143 رسائل حب من دبي




صباح الخير ....صباح كله أمل

اليوم آخر يوم نتكلم عن أنفسنا ,,,,,

وآمل أن يكون الأخير فالنفس مصيدة أخشى الوقوع في شراكها.

من دبي الجو غائم أمطر ليلا . ..أجواء نادرة وغريبة على ما اعتدنا عليه، صادف البارحة أنا كنا في جولة تبعد ساعة زمنية عنها ونعمنا برؤية المطر ونزل البرد بشكل خشي الناس فيه على سياراتهم

وعدنا إلى البيت  أمطار خفيفة ،أجواء رومانسية .....أشعلنا فحم لنعيش الأجواء ..........

ومر يوم وليلة ......

يوم جميل في مدينة يراها الكل حلم ، متعة ، أمل .....الخ

ولا أنكر أنها حلم لمن عرف أن يعيش الحلم ،مدينة أسطورية والقادم أجمل
 إلا انني غريبة في دبي .....  ربما لكثرة مسؤولياتي
أندمج بجسدي لأجل من معي لأكون من الكل ...إلا أن عقلي يفكرويدور  ما بين مسؤوليات عملي 
وتربية اولادي ومتابعة أمورهم ومرافقتهم خطوة خطوة في المدينة الكبيرة ....حتى خصص يوم السبت لهم بالكامل أرافقهم من أول النهار حيثما أرادوا ....السبت أستيقظ باكرا أجهز حقيبتي وكتبي واللاب توب وأرافقهم إلى أحد المراكز ليتلقوا دروسا في الفن  وماشابهه من أمور الثقافة والقراءة والاعتماد على النفس.....
وأبقى في صالة الاستقبال خمس ساعات أنهي أعمالي مع فناجين القهوة .....إلى أن ينتهوا ظهرا
طيب لما لا يعتادون الذهاب لوحدهم ...كيف أتركهم  دون مرافقتي وإشرافي، خاصة أنني 
في هذه الساعات أنهي تقارير الجامعة وخطط العمل الخاصة بوظيفتي وأرسل إيميلات متعلقة بالأمرين. وأكتب مدونتي ، وأمر أعدل في الرواية التي أكتبها متسائلة ماذا لو لم يكن هناك نت في المركز
وأظل غير مرتاحة أ ريد أن ينضموا لبرنامج تحفيظ قرآن كريم 
أفتح مفكرة التواريخ  ! متى؟؟؟؟ أين ؟؟؟من؟؟؟؟
أسئلة كثيرة ليس لها إجابات واضحة 
وما دونها عبث.... ما دون التيجان الثلاثة عبث ...
طيب أنا أين من كل هذا ......لاشئ سوى متعة أني أبذل كل جهدي لتربيتهم والحفاظ عليهم
ورسالة الحب الحقيقة أني أبذل وقتي وجهدي لهم ....

2014/03/14

الزهرة 142..... كلك أمل ( لزميلي رشيد أمديون )



ليس أروع من أن أصادف كلمات عذبة جميلة تجعل من نهاري روح من نور
لأخي وزميلي رشيد أمديون  ...صباحك سعادة

تحملُ البشارة، ولكن..


الخميس, مارس 13, 2014, مرسلة بواسطة رشيد أمديون. أبو حسام الدين
ما الذي أعاد العصفورة إلى نافذتي. فهذا الصباح اسمعها تصفِّر صفيرًا رقيقا، عميق المدى، موغلٌ في التحريض على استحضار ملامح الأشياء. كأنه حنين...
ما الذي أعادها إلى نافذتي وقد غابت منذ غابت عني أشواقكِ، وسلاماتك، واصطباحاتك. كنتِ الشمس لمداري. بك أنير النهار، ولا يوم من دونك، لا إشراق من غير عينيك الوهاجتين، لا نسيم من دون عطرك المُسْفِر عن جمال الذوق وحُسنِ الاختيار. وفي أيام الفصول الماطرة كنت معطفي الدافئ، ثقتي التي أتوسَّدُ صدرها الناعم، لأقاوم برد الحياة القاسي. مظلةُ الحب كانت تأتينا من غيب دون أن تستأذن. عنوة تأتينا، لا سائق لها، لا متحكِّم، تقينا من جلد المطر... لمَ الغيب أمسكها عني بعد غيابك؟ ولم العصفورة الصغيرة هاجرت نافذتي بعد هجرك؟ لمَ النَّهارات لم تعد مشرقة؟
لم كل شيء تصلّب، تحجر، تقوقع في عمقٍ أسود؟
آآآه.. آآه، كم هو صعب أن تتواطأ الطبيعة مع انفعالات الحِسان، ومع قراراتهن.
كم هو مؤلم أن يزجك القدرُ في دائرة من تواطأ الكل على مقاطعته، وعلى نبذه.
أنا المنفيّ دون سفر، دون أن يبدّلَ المكان. نفس المكان نفس النهارات. الصباحات هي هي. النافذة، الغرفة هي هي، ما الذي تغيَّر إذن؟ أكانت هذه الأشياء ذات أرواح، فغادرتها، أكانت لها أحاسيس وتلاشت؟.
آه يا عمقيَ الضائع، إنني أعيش عهد الشحِّ، وعصر الانقباض، وحالة التقلص، وأندس في عالم الغرابة كلي، كمن تبتلعه دوامة عميقة المجهول...
ما الذي أعادها؟!
هذا الصباح تنقر زجاج نافذتي نفس العصفورة، توقظني من حلم أذِنَ باقتراب حلول الصباح، سمعت صفيرها الرقيق، فاشتقت إلى شيء، بل إلى أشياء. اشتقت إليكِ، واستغرقت في تأمل نداءات تبثها روحي. فلعل اتصال الأرواح أقْـدَر على أي اتصال. فهل ستعودين كما عادت العصفورة؟ هل ستنبعثين كما انبعث الحلم الجميل في منامي؟
وهل أنا أصلا ما أزال قديسك؟! أم أنك غيرت ملَّتك واتخذت قديسًا غيري.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كتبها رشيد أمديون أبو حسام الدين بتاريخ: 13/03/2014


الزهرة 141 عينك على النهاية



صباح الخير صباح الأمل 

صباح الجمعة لا يليق به إلا الطاعة

أقولها لنفسي أولا

يوم الخميس يفترض أنه نص دوام لكني أداوم فيه الدوامان  شغل وبيت وآخر واحدة بتنام

وفي فجر الجمعة أول من أستيقظ .... وما أن تصل الثامنة حتى تبدأ رحلة أخرى  البيت البيت البيت 
وكمان آخر من ينام وأول من يستيقظ
هو يوم مفتوح للطلبات
أول طلب كان : اليوم حفلة محمد عساف وكاظم في دبي...للحظة كنت سأقول طيب خلينا نروح  أنا بحب محمد عساف
 بموت بمحمد عساف....لكن للحظة تذكرت الموسيقى الموسيقى ... ولا محمد راح تكون معاييره معاييري ويعملنا حفلة  بدون موسيقى
كم انا جاهلة لا أفكر إلا بنفسي ولا أسمع إلا صوت نفسي 
ولما تذكرت سورة يوسف مع أن لا مجال للمقارنة سوى مقاومة المعصية ، وتذكرت  جملتي الحبيبة  عينك على النهاية 

محمد عساف ولا ثلاثة تيجان  يوم القيامة؟؟؟؟
 نفسي أحفظهم القرآن يارب ارزقني وأولادي حفظ القرآن

حلو جميل ...أنتم كمان ادعوا لي ولهم ...طيب هي المسألة دعاء وأمنيات ,,,ولا عمل وفعل

اللهم سخر لي ما يعينني على ذلك آمين
وعينك على النهاية

2014/03/13

الزهرة 140 ....



تبدو الحياة عندما نتحدث عن أنفسنا أضيق ما يمكن.


وفي الوقت نفسه  هى النفس التي نحيا بها حياة  مختلفة حتى نحلق بها حتى نصل أبواب السماء

لذا لم أجد ما أضيفه على ماكتب منذ أيام وفي نفس الوقت أريد أن أكتب عن روح وصلت بطموحها عنان السماء
فتوقفت الايام السابقة ولم أستطيع أن  أكتب  ...فكله سيبدو مكررا

ولأنني مريضة جدا  أخذت كل المسكنات بعضها خفف حرارتي قليلا وبعضها زاد مرضي وكآبتي 
دون أن أشعر عدت أتحدث عن نفسي.....
المهم نتسائل كيف لدواء أن يزيد المرض
حسب نوعية الدواء، الدواء مش مناسب ، جرعة الدواء كبيرة أوصغيرة ........
ولأن كل مرض نوعية من الأدوية
،مثل لكل زمان ما يناسبه ولكل مكان مايناسبه.....

المهم  يوم طويل أمامي  يبدأ الآن  فجرا  ولن ينتهي  قبل الثالثة  بعد منتصف الليل أحببت أن أكتب إليكم
أحببت أن أقول لكم صباحكم سعادة ..

2014/03/10

الزهرة 139 بدون عنوان 3 حياة باهتة

سبق أن جاءني أكثر من ملاحظة أن المدونات الطويلة زوارها قليلون يملون ((مين فاضي يقرأ يادوب شوية ف
ضول  والسلام)
ولكن المشكلة أنني عندما أكتب لا أتوقف بمعنى قلمي من يكتب وليس أنا  لا مشكلة  أقرأووا العناوين وارحلوا أو ارحلوا فأنا أكتب لأعيش فإن أدمنتم حروفي غرفتم من بحر الموت وذقتم عذاباته على قيد الحياة.... بعيد الشر عنكم
ما لي أكتب بلؤم كمن يطول بالحديث ليحضى بالسر الذي سأقوله من صبر وتجلد وأكمل للنهاية 

حقيقة لا أسرار حقيقية لدي ولكن يمكنكم أن تقولوا أني أعيش حياتان أو حياتين أيهما أكثر صوابا  مفعول به منصوب .....
ما علينا 
المهم حياة فرضها القدر علي رضيت وما اعترضت وحياة أخرى أنا أوجدتها لنفسي الجزء الأكبر  نفسيا منها دراسة ومنها كتابة ورياضة  وهي الأقصر زمنيا  مجموعها ثلاث ساعات لي وخمس نوم و الباقي  أقوم بما هو مطلوب مني على أحسن ما يمكن  لجهاز كهربائي أن يعمل ..

وعليه سأحدثكم عن كفاءة الأجهزة الكهربائية ولكن في المدونة القادمة ...بعد شوي لأنه اليوم وقررت أتمرد  وما أكون جهاز كهربائي

بمزح .....ما فيني  أتمرد غير على حالي ....

2014/03/09

الزهرة 138 بدون عنوان ( 2 ).... سحر الضاد




وبما أننا لازلنا في صدد التحدث عن أنفسنا  وهناك حيوات كثيرة بدون عنوان  فهناك 
شئ أحب أن تعرفوه عني: أني ما بعرف أكتب بالعامية بحس اني متصنعة متكلفة يعني عبمثل وما بكتب صح أو ما عبعرف أعبر مضبوط
 بحب الفصحى أعشق الفصحى  لدرجات الهوس وإن لم أتقن فنونها ولكنها تغلغلت في دمي حتى أكاد أتنفس فصحى وأتوجع بالفصحى وعندما أكتب بالفصحى تكون حروفي سلسلة متدفقة  ..لاحظوا دون ان أشعر انتقلت إلى الكتابة بالفصحى

ولذا سأكمل بالفصحى أخف لي وأسهل وأسرع
...
ماذا توددون أن تعرفوا إن أحببتم اسألوا وأنا أجيب وإن قرأتم قراءة عابر سبيل مستعجل فالله معكم....

أرتحتم وأرحتم فالحروف سكنت الفؤاد فإن ضاق بها المؤئل فاضت من الغيم  ملونة مسافرة نحو عوالم من سحر وأثير...
ودون شعور أعود للحديث عن سحر الفصحى وحروف الفصحى لكل منها وحي وروح وإلهام ولا حرف كحرف الضاد وفتنة الضاد  ونفرد لها  مدونة منفصلة 

الزهرة 137 بدون عنوان





بدون عنوان ...عنوان مدونتي

على الأقل إذا بدنا نكتب عن أنفسنا  ماراح يكون في عنوان مميز

لأنه الحياة صارت باهتة مافيها شي مميز ....

الحمد لله على كل حال مش نق بس ببساطة  ودائما بهرب من هذه الجملة وما بحب أأقوله ...باختصار مش مبسوطة
مش سعيدة كل ما ضحكت على حالي وتجاهلت وتناسيت بعد فترة بعترف شو ماصار شو ما عملت أو غيرت أو حاولت ماشي بتغير
مش سعيدة ....
 بس هاي آخرمرة بنحكي هذه الجملة بس مرة واحدة سمحت لحالي أأقولها وأنتم تقرأوها وكلنا راح ننساها الآن  

وراح نقول الحياة  هيك  يوم  حلو ويوم  كمان حلو وان شاء الله من حلو لأحلى ... مع إني ما بحب الحلو في الأكل بحب الموالح
شفته خفت الدم   أف .

2014/03/08

الزهرة 136 رسائل حب فارغة من دبي


موضوع هذا الاسبوع أن نكتب عن أنفسنا

نحن أو أنا لا أفعل شئ سوى أني أكتب عن نفسي...ربما علي إذا أن أجد موضوع آخر للكتابة فيه ... أو أن أكتب عن نفسي بالرغم أني لا أفعل غيره إلا أن الفكرة مضحكة 
ماذا سأقول عن نفسي ...........لاشئ لاشئ لاشئ
سأكتب عن أشخاص آخرين أحببتهم من خلال صحبتهم لمدونتي  هذه
او لمدونة أخرى (باسم آخر) ثلاثة قلوب صغيرة 

تشجيعهم  لي دعمهم لي ..... مشاركتهم لي وأصدقاء وضعهم الله في ربي فكانوا غيثا لقلبي كلما اشتدت  نفسي علي إيلاما قادني الله إلى صفحاتهم ، وكلما قلت يارب ساعدني وجدت نفسي بصحبتهم لست أدري إن كنت أشد أزرهم أم يشدون أزري.......
هؤلاء  أجدر أن أذكرهم اليوم ذكر الممتن الذي لا ينسىي   وإن ابتعدت عنهم  أكتب لهم رسائل حب واعتراف لأنهم كانوا بصحبتي أصعب أيام حياتي كانوا سببا لأقف من جديد  إما بتشجيعهم لي أو  بتشجيعي لهم  .....كانوا مثالا للأخلاق النقية التي بنورها جعلتني أرى ظلمة نفوس أظلمت حياتي يرفقتها  حتى أراني نور الضد  ظلمة الضد
 فأزاح النور ما كسا قلبي من الظلمة وانقشعت بصيرتي عن الغفلة......لهم رسائل حب دافئة .....وإن وصلتهم فارغة  لبعد المسافات وطول الدروب .......


الزهرة 135 تابع رسائل حب فارغة من دبي



خسارة الصور مش عب تنزل على المدونة:

دبي مدينة من حلم من خيال...مدينة أسطورية لكل شئ
تستطيع أن تعيش عوالم سحرية ربما ما استطاع الخيال أن يصورها....

يوم سبت بوم   إجازة تجسيد  لمفهوم
(( آيم اونلي ون) والتي ذكرت في :مدونة 134 أنا فقط) 

 هو يوم للاستمتاع  زيارة لمعرض الفنون معرض في أكبر مركز تسوق في الإمارات ينقسم إلى ثلاثة  أقسام المكتبة  المسرح  ومركز مانو شابريل للفن
وفي الوسط كوستا  كوفي ينفرد بتقديم  خدماته للمنتظرين

دورات بالية دراما رسم بقلم الرصاص رسم الوجوه رسم الشخصيات والكثير مما لا اطلاع لي عليه
تبدأ الأعمار من ثلاثة سنوان وحتى آخر العمر
 أمضيت يومي بين المكتبة والمرسم ...... مستمتعة بعوالم من السحر المعنوي .....ولكل في هذه المدينة عوالمه ...

2014/03/07

الزهرة 134 رسائل حب فارغة من دبي




كتبت عشرات الرسائل ولأني لا أؤمن إلا بالحب السماوي عرفت أنه ليس لرسائلي مكان على هذه الأرض فمزقت أكثرها.....

رسائل حب ملونة لحبيب وهمي  رسمت صورته ووضعت جيناته الوراثية فهو من صنع خيالي بمقاسات تناسب عقدي واحتياجاتي

أما فارغة لأن ما أكتبه فيها لا يناسب أي بشري ولد  من لحم ودم ....وبطبيعة الحال فلا يوجد على الأرض غير البشريين أو على الأقل من يرضى بحب مشروط
لذا هي فارغة أو على الأقل تصل السماء مباشرة حيث هناك أرواح تتعانق  عناق سماوي لا أرضي عناق أرواح لا أجساد  فارغة لأنني اكتفيت فلا حاجة لي أن يقرأها أحد أو يحبها أحد .....أو يطلع عليها أحد 
من دبي لأن هذه المدينة الحلم  الهادئة القريبة البعيدة الجميلة الصاخبة والسريعة  حفرت بصماتها في حياتي بما لا يشبه حياة أحد....وتبقى رسائل فارغة  حروفها انفاس وكلماتها   أجراس ...صامتة لا يقرأها إلا أنا وحبيب وهمي من سراب

الزهرة 133.. فقط أنا



أنهيت كتابة مدونة  الزهرة 134   133

ثم محوتهما بالكامل ...هاجس لا يغادر عقلي: ماذا استفاد من قرأ ...إذن ديليت 
إن لم تكن الكلمات محسوبة لي .... يوم الحساب فما لها من لزوم وإن لم تكن محسوبة علي إذن : ديليت
العبرة بالكيف لا بالكيم ...وفي النهاية كل فيه ما يكفيه فلما نثقل كواهل بعضنا البعض وخاصة من اصطفانا واحب ما كتبنا
فلنكن أكثر رفقا به وبأنفسنا...إذن ديليت  قبل ان تنشر وعندئذ في الصحف تقرر  فلا مهرب ولا مفر....
وأخذا بمدأ im onley one    ديليت 
وإن تبادر لكم لما الجملة بالانجليزي فهذه عبارة دكتور جامعي   يعنون بها صفحاته الاجتماعية وكلما  تطرق الكلام بين الدارسين في أحد المحاضرات  التزمت الصمت  على غير عادتي من مشاركة وحماس  استفسر عن لواذي بالصمت أجبته أنني لا أؤمن بها  وإلا فإني ألغي كل سنوات عمري ...أجابني: لهذا أنت مازلت على مقاعد الدراسة ((وآيم  ون )) .... ومش معناها ياطالبتي اني مغرور أنا ون باجتهادي ومثابرتي وكلمتي فوق كلمة رئيس الجامعة وكلكم عارفين أنه أنا ون .

تغيري وآمني فيها آيم أونلي ون  وراح الحياة كلها تتغير معك.

عندئذ ترقرقت دمعة أخفيتها في قلبي  وأدتها طيات روحي حاملة غصة حريق الملح للجرح...... الذي تجرعته  عندما فكرت مرة واحدة بنفسي ...

وأخذا  بنصيحته أني لازم أكون ون  عملت لمدونتين ديليت  ،  آملة لكم يوم جمعة طيب مبارك مبدوء بأذكار الصباح  مرورا بسورة الكهف. انتهاء بدعاء المساء ......
وانتبهوا مش دائما بتضبط ايم ون.


2014/03/05

الزهرة 132...العمر الافتراضي



ما هو العمر الافتراضي للإنسان أو لشباب الإنسان

لو قلنا أن العمر يقاس يالسنوات فهو في علم رب العباد وهذا ما لا نتناقش فيه فهو من المسلمات
ولكن كم للإنسان من قدرة على الحفاظ عل سنواته في صحة جيدة ونفسية طيبة وطموح جامح 

طيب لو كنت كالحصان قوة وشباب وإقاداما .................

واستيقظت ذات يوم لا تريد فعل شئ ولا تقوى على شئ ................

نحتاج القوة الروحية الدينية التي تكون درع مقاوم للصدمات والفجأت ....... هي تدب الروح في صحتك وشبابك

حاسة كم هو الكلام متكلف ....كل هذا أني استيقظت لا أريد فعل شئ مللت من كل شئ بدء من نفسي التي أقابلها عند الاستيقاظ
والنتهاء بيومي الذي  يكون مع مخدتي
وصباحكم أمل لمن هو في الصباح ومساءكم نجاح لمن هو في المساء

2014/03/04

الزهرة 131...جمل غبية جدا جدا....




رئيس في العمل: أنا يثق فيك مئة بالمئة ، انت بتشتغل بروح ،انا متمسك فيك لكن مافينا نفوت أي غلطة مهما كانت صغيرة.


متيم ما له تؤأم: أنا بحبك وما ممكن أعيش بدونك وما فيني أكمل معك. 

مش عارفه أدي   شايفها غبية  لما  يمرق الكلام  عليها



مدون: لما تخلص الحوليات شو راح نعمل؟  كمان سؤال غبي من مدون قلق

 كمان متيم ومحب وفهمان :أنت عندي  مخلوقة بعظمة وطهر النجوم في  السماء  بس مش عارفة ترضيني...

.طيب استناها لما تنزل على الأرض  وتسير من البشر


حوار غبي:

طيب لي أنا عبكتب ضرب من غباء أو جنون لا أريد له أن يستمر....
أف زهقتينا  من الحكي.
يا أخي أنا حرة ...مين جبرك تقرأ لي
أصلا مفكرة حدى بيقرأ لك مثلك مثل مئات المدونين ...
مين قال لك إني هيك مفكرة ومين انت تتقول رأيك بمدونتي
إنت مين مفكرة حالك ....
ما منحقك تسأل هيك سؤالنا
أصلا أنا ليش موجع راسي بالحكي معك
أنا عارفة ؟اعتبرها حالة غباء 

2014/03/03

الزهرة 130 الرسائل الفارغ




قيل...بعض الرسائل تكفي وإن كانت فارغة .......

في كل ليلة  تكتب  رسائلها السرية بلغة  سرية ...: بحبر  لامرئي ...تنسج حواراتها الخفية بلغة رمزية.

الحروف نبض، الكلمات أنفاس ، الجمل روح ، النص حياة .

حياة أخرى ، تحلم بها ، تتنفسها ، تقرأ الرسائل ألف مرة ومرة تعيد الحوارات ألف كرة وكرة ، تعيشها حرفا حرفا ، نفسا نفسا ، تمتزج  بها تصبح ، دوائر ملونة ، تختفي في  الفضاء ، ، أنفاس معطرة تحلق نحو السماء ، أزهار ملونة تتفتح ذات  مساء ...تعتنق حياة أخرى وتولد من جديد باسم آخر وحياة أخرى 

تقرأ الرسائل  تطويها ،تمحيها ....تستودع حروفها قمرا ونجمة ...وتبقى الرسائل فارغة 

الزهرة 129 محاولة للحلم




نامت الليلة ككل يوم  تحاول تخيل قصورها الشامخة ، تبني مجدها وأحلامها ، وجدت الأمر صعبا لم يكن من الأمر السهل ككل يوم
أكثر ما كان يخنقها ويخيفها الوقوع في فخ اليأس ...فمادامت قادرة على الحلم هي إذا بخير....

وإن لم تتحقق أحلامها وإن لم تزهر أمنياتها ...سيأتي يوم ولن تكف عن المحاولة .....

أن تغمض عينيها فلا تستطيع الحلم أمر مخيف ...هذا يعني أنها وصلت مرحلة متأخرة من التعاسة وأن مرضها ما عاد يصلح معه ا الأدوية والمسكنات والمهدئات بحاجة هي إلى البتر ...بتر أجزاء أخرى من قلبها لتستطيع التحمل ، بحاجة إلى إحدى قدميها الضعيفتين واستبدالها برجل حديدية لا خلايا حسية فيها فتستطيع الوقوف ....

شئ وحيد كان يوقف تيار  الألم المتدفق...لا لم يكن يوقفه كان يحد من شدة تدفقه ....لسانها يردد قدر الله وماشاء فعل ، الحمد لله ، مازلت بخير ، لا حول ولا قوة الإ بالله العلي العظيم ، يارب ساعدني ، يارب ساعدني أو ريحني أو موتني ......
ومازالت تحاول وتحاول أن تبني قصورها الشاهقة وأحلامها والمهترئة من كثرة ما ارتدتها كل ليلة وتدثرت بها كل مساء ...
 على الأقل ستحاول أن تحلم .

2014/03/01

الزهرة 128 محاولات



محاولات ....محاولات 
..ناجحة قوية ...متفردة ...لكن ليس  لي شئ منها

أحاول أن أكون  أم بمعنى الكلمة   وكثيراما ألوم نفسي ..... لوما وتقريعا إن سهوت او غفوت ......

وكلها محاولات لأجلهم ...أحاول أن أكون زوجة صالحة بقدر ما أستطيع .....ومحاولاتي أيضا تصب أكثر لغيري

وموظفة مجتهدة وهي في الغالب لأني ممن لا يرضون بغير الكمال .....وتصب هذه المحاولات في صالح أرباب العمل حتى أشعر أني مستغلة 

وفي النهاية ليس سئ بل من الرائع أن أكون أم صالحة ، زوجة رائعة ، موظفة متفانية ..... كلها محاولات   ناجحة على الأغلب ، 
لكن أريد أن أنجح في تحقيق شئ لي ، أن أمضي يوم لي ، أن أستمتع بوقت لي .....  أن أحقق شئ لي ....
حتى محاولة لم أحاول أن أفعل شئ لي


2014/02/28

الزهرة 127 في رحاب الجمعة




اليوم جمعة يوم يبدو لألأأغلبية يوم عادي

وإن كان يحمل في طياته من الخير ما لا يدري به أحد 


في يوم من الأيام جاءها تلفون وصلها خبر حول أحدهم رفعت يدها إلى السماءوقالت ثلاث كلمات فقط

في المساء  تفحصت ايميلها   مصادفة وجدت خبرا .......تعجبت كيف للثلاث كلمات أن تكون مفتاح سحريا ......

وكيف كان عليها أن تكون  أكثر حذرا في كلماتها أو تكمل الكلمات الثلاث بما يحمل  لها الخير الكثير

وكل جمعة وأنتم بخير لا تقصروا في الدعاء

ألزهرة 126... ةصفحات سابقة من حياة أمير




نظرت أميرة إلى صديقتها بغضب ..لم عليها أن تتحمل حماقته .....لاشك كي  تداري هي على حماقتها ...فما من إمرأة عاقلة تجازف كما فعلت  صديقتها .....
ليس من الحكمة  التضحية بمستقبل  أربعة أطفال ...والأدهى من ذلك الزواج من آخر؟؟؟!!!
ربما كان لصديقتها أسبابها للإنفصال أما الزواج فلا عذر..

وبعد كل هذا تتحمل حماقات هي في غنى عنها ....
لكل عقل هو أدرى به .....ا

عادت بذاكرتها إلى أيام أوشكت فيها على اتخاذ قرارات متشابهة ...لكن  لطف الرحمن بها أنقذها من طريق مسدود لا أمل فيه
حاولت التحدث مع صديقتها ...لكنها كانت...مغيبة بالكامل لا تعي ما يقال ...

صمتت أميرة وأدركت أنها لن تفيق من غيبوبتها إلا عندما تتعرض لصفعة قاسية أو ضربة قاسمة ...
غادرت أميرة وقد اتخذت قرار بينها وبين نفسها أن تقطع علاقتها تدريجيا بصديقتها ...........!!!!!

2014/02/26

الزهرة 125 ماذا لو أننا لم نلتقي؟؟؟؟؟؟؟






ماذا لو أننا لم نلتقي؟؟؟؟؟؟؟
كنت أنا في دائرة أخرى غير دائرتك ربما كانت أكثر اختناقا.

وربما كنت أنت مع الاخرى أكثر عجرفة أو كبرياء وتتنفس بصعوبة هواء لا يزيدك إلا اختناقا.....

أنا وأنت مختلفان لأبعد حدود الإختلاف متشابهان لأقصى علامات التشابه...كيف؟؟؟


أشبهك أني طيبة مثلك ، أمينة مثلك ،لست لئيمة مثلك ... صادقة وكلي يقين أنه لا يوجد من هو بصدقك ...شعاري وإياك ابعد عن الشر وغني له.

فنحن في طينة القلب واحد لا اثنات  وما خالجني شك للحظة واحدة

أما في العقل فنحن مختلفان ما شاء لله أن يخلق من اختالاف بين عباده ....؟

مختلفان لدرجة تثير في الجنون حتى أشرك بطيبتك وانسى أمانتك وأكفر بصدقك 

مختلفان لدرجة تجعلني لا أريد أ أن فكر كم نحن مختلفان  ...وإلا  ما عدت انا أنا ولا أنت أنت ..... ودرنا في الدائرة المغلقة كلانا كلما شعر أنه تنفس ازدادت الدائرة  ضيقا عليه 

الزهرة 124


              



سؤال: لماذا خلق الله العينين بهذه الشكل في طرفي الوجه 

والأنف يتوسطهما ويليه الفم؟؟؟

لو أن الله خلق لنا شكلا آخر هل كنا لنستغرب؟؟؟ لكنا اقتنعنا كقناعتنا   بما نحن عليه الان ، ولا شك أن الله جميل يحب ال جمال فخلقنا  على أحسن حال.

لكن السؤال الذي أفكر فيه لماذ خلق الله الفم وهو أداة الكلام  ما 
بين العقل والقلب  وأكثر قربا من العقل....لنفكر ألف مرة قبل

 أن نتخذ أي قرار وليكون تفكيرنا بعقولنا لا قلوبنا .... فيسبق 

قرار العقل قرار القلب ...وما ان خرج شعور القلب فوصل  في

 رحلته الأطول والأبعد حتى تكون حدته الشعورية

هدأت وتشدبت وتوازنت ....ليست حقيقية علمية ...ولكن مما 

يجول ويصول  من أفكار وربما كان لها أساس علمي ...هذا ما 

ليس لي به علم!!

ودوما تعلمت أن أعمل عقلي قبل قلبي وأن يكون الطريق من 

القلب  طريقا سهلا لكن صلبا ليس  لينا فللعقل جل مكانة 

وأرفع 

منزلة لا منازع ولامخاصم

وياقلبي لا تتعب حالك ...خليك مرتاح أو نايم العقل بقرر وبفكر

إذا كان في هذا راحتكم فلا ضير.....ليكن منهجكم وسبيلكم


2014/02/24

الزهرة 123 أريد أن أرقص



لم يكن الأمر بالسهل عليها فهي لم ترقص منذ خمس عشرة عام ... لماذا .؟؟؟؟؟؟؟

لنقل انها ترقص كل ليلة

 ولكن على طريقتها الخاصة ...تسافر عبر الامكان والازمان  تختلق عالما من أفكارها يناسب عوالمها ، زمرة دمه كزمرة دمها ، 

تحادث عوالمها الخفية تتفق معهم ، تختلف ، تحتفل ، تضحك ، تبكي ، تحنو عليهم ....يأزرونها ...كما لو كانوا  حقيقة  أكثر من الناس الحقيقين.

حتى
أصبح لها حبيبا سريا   وهميا من سراب وحلم إلا أنه كان يدعمها ويشجعها  أكثر ما يمكن للمحبين الحقيقين أن يفعلوا ويقولوا
 تحادثه كل ليلة  ، تشكو لها يأخذها معه في رحلة اثيرية نحو النجوم يقتسمان رغيفا جافا يابسا ممزوجا بأديم الحب...

على الهامش : رحم الله من كان يقول إذا دخل الفقر من الباب فر الحب من الشباك 

يتكئان على كتف القمر ، يعانقان  ظلالهما المنسكبة من نور النجوم .... يشربان ندى  زهر اشتاق   لروحهما المحلقة ، فأمطر شهدا   احتفالا بسعادتهما ...يرقصان على  أشعة من نور .......

يعود بها إلى غرفتها بعد أن يكون التحليق في الفضاء قد أنهكها فتنام لا   تشعر بشئ ........

الليلة نظرت إلى المرآة اكتشفت انها لم ترقص  في هذه الغرفة منذ زمن ......  تمنت لو أن رحلة واحدة من رحلاتها تكون في هذه المكان نظرت حولها لم تجد غيرها ...... أغمضت عيناها بانتظار رفقتها السرية وحبيبها الوهمي لتبدأ رقصتها الليلية 

الزهرة 122.. العبور عبر الزمن...




ماذا لو أن عبور   الزمن أصبح ممكن؟؟
.
أريد أن أعبر الزمن بالرغم من أن أغلبيتنا في أواسط أعمارنا يرغب بتوقف الزمن

ماذا لو أن الزمن توقف؟؟؟
ماذا لو أننا عبرنا إلى أزمان  أخرى ؟؟

ما هو الزمن الذي ترغب أن تعبر إليه ؟؟؟زمن المستقبل؟ أم زمن من الماضي؟؟؟ولماذا؟؟

ألف سؤال وسؤال ولكل إجابة حال من الأحوال...

وبالمجمل لم أعد أريد للزمن أن يتوقف حفاظا على العمر والشباب

لم أعد أريد للزمن أن يعود للوراء لأن ما كان كان ...ومافائدة البكاء على االحليب المسكوب؟؟

أريد أن أعبر الزمن في لحظة ..

وإلى المستقبل .

لماذا؟؟ لا أملك الشجاعة لإخباركم أخاف أن أخفق...ربما ذات يوم أقول كان لي مدونة كتبت فيها أنفاس أزهار اللوز

عندئذ سأكون من الشجاعة أن أعترف أنكم من احتضن قلمي عندما كان في الشتات 

وأنكم من لممتم  شتاتي قلبي  ذات يوم تساءلت فيه ماذا لو أنا عبرنا الزمن ؟؟؟؟

الزهرة 121 ماذا لو أن ؟؟




السؤال الأول:

يتساءل صديقنا طارق عن أمور تخص الكتابة 
أما أنا أريد أن أتساءل في نفس المحور

ماذا لو لم نمنح القدرة على الكتابة؟
هل كنا امتلكنا  قدرة أخرة أو موهبة أخرى
أو ما كنا لنحتاج إلى الكتابة ....بمعنى كنا أشخاص آخرين لا يحتاجون إلى  الكتابة 
شخصيات معينة تحترف الكتابة وتعتنقها وتؤمن بها.
لو خيرت أن أكون  إنسانة أخرى بمهارة أخرى أو أكون أنا مع اعتناقي لهذه القلق
لأخترته ....

السؤال الثاني

ماذا لو لم أعرفك؟؟

ما تغير شئ في الكرة الأرضية ...لأشرقت الشمس وغربت واستيقظ الناس وناموا....ولكنت أنا بخير أكثر

السؤال الثالث

إلى متى سأبقى كما أنا؟
هذا ليس مرتبط بالزمن مرتبط بقدرتي على التحرر منك ...وقدرتي على أن أختصر الزمن القادم وأحقق ما أريد

السؤال الرابع:

كما بدأت بصديقنا طارق أختم بوحي مدوناته

ماذا لو  لم نكن عربا يتقنون العربية؟؟؟هل اللغة الأخرى ستكون قادرة على أن تروي العطش المتغلغل في قلوبنا ....

كثير من الأسئلة إجابات وكثير من الإجابات استنكار
وكثير من الاسئلة لا تحتاج لإجابة

2014/02/22

الزهرة 120 ......مدينتي الحلم



صباح  من صباحات مزينة بحبات الندى و أطلال نور  سماوي ....أبصرته عيناي بروح قلبي هذا الصباح ...كأنما ولدت فيها الحياة اليوم......
أمضيت البارحة يومي في مدينة ترعرعت فيها جل طفولتي ، فما أن تنفست هواءها حتى وجدتني في عالم آخر ، حتى النور الذي غشاها كان مختلفا عن كل المدن...
مدينة هادئة تعانق ضفاف البحر من ناحية فتغفو بين يديه  هادئة ساكنة  وتحط رحالها على كتف  الجبل من ناحية أخرى .... فتبدو كعروس حالمة .... خلقها الله فأبدع في خلقها وخلقها ، فما عرفت إن كان لها أخت أم متفردة هبطت من السماء على الأرض...مدينة ليست ككل المدن ...............
أأكون واهمة فيما أراه ، أتراني أراى بعين قلبي ، فلا يرى غيري ما أراه ...كيف لي أن أكذب نفسي والجبال أمامي  شموخ من نور ، لونها ليس بني ولا رمادي ، ولا أخضر ، نور ينشق من الأرض وحتى السماء ..........
أفرد لهذا متسعا آخر من الوقت فربما جفت مداد الأرض وأنفاس الروح و أنا أصف....
نمت كيوم مختلف عن كل الأيام قلبي ممتلء بشئ واحد فقط  الحب ...الحب الذي تربيت عليه ...بدء من بزوغ الفجر و خروج أبي إلى المسجد في ظلمة الليل   قبيل الفجر ....مرورا بمدرستي وذاك  الطريق الطويل  الممتد من البيت وحتى  المدرسة ، وعيناي لا تبرحان زرقة البحر ....حتى لا أشعر بباص المدرسة متى تحرك ومتى وقف ..فتبادرني معلمتي  وصديقتي بشو بتفكري ..فأرد عليها  معلمتي لا تسأليني حتى نصل، فإن وصلنا بدن مندهشة فاغرة فاها ...فأرد بجرأة مؤدبة معلمتي أنا أراجع سورة القرآن التي أحفظها في البيت وعندما أنتهي بحكي مع البحر ... فلا تكلميني وأنا في الباص .فتبسم ضاحكة ......وكأني أقول لها لا تضيعي هذا الوقت الغالي....

وماذا أقول عن مدينة جبلت مني كتلة من شعور وحب ، نمت كأنني عدت للوراء مئة عام ، أعود إلى البيت أجد أمي وقد أعدت لنا جنة لا بيت ، أبدأ بالمذاكرة راجية إياها أن توصي أبي ألا يجبرني على النوم إن استيقظ في منتصف الليل فوجدني فارشة كتبي حولي ....أدرس وألخص وأحضر .

ماذا أقول نمت وأنا مشبعة بالحب والحنين لأيام مضت ...حتى استيقظت وأنا  أفيض بهذه المشاعر التي  لم تبخل علي حتى كانت أحلامي  مختلفة عن كل مما مضى  ...وكأني غفرت وعفوت وسامحت ...حتى قلبي كأنه ما عاد  قلبي كأني ما أنا ............ 

2014/02/21

الزهرة 119...



صباح الخير ، يحملني على الكتابة اليوم أنى  أحب مدونتي أنتمي لها كلما طرق اليأس قلبي ، خلقته هي في حياتي هناك شئ ما يربطني بالحياة بالناس و.....وإن طغي الفترة الأخيرة وسوسة غريبة عجيبة ...
شو الهبل الي بتعمليه ...أصلا مين بيقرأ، فرددت على نفسي وماذا يهم بالعكس...هكذا أكون حرة نفسي أكتب ما أريد وما أشاء أنا أكتب لنفسي ومن نفسي ومن غيري يستطيع الاحساس  بما أكتب....

ولذا بحاجة أن أكتب أي  شئ يريحني ......ولم أعد أفكر  كالسابق ماذا يمكن للقارئ أن يستفيد مما أكتبه.........باعتبار أني القارئ الأول أو الثاني وربما لا ثاني ولا ثالث.
ما علينا ، ....ماذا أريد أن أكتب اليوم ...عادة يتدفق القلم  دون تدخل مني أما اليوم لا دافع للكتابة لي سوى أنني لا أريد هجر مدونتي وإن لم أجد حتى اللحظة موضوع أكتب فيه ...
حتى بدوت ألف وأدور حول نفسي ( بدي أكتب مش عارفه شو بدي أكتب) .

اليوم فتحت ملفات قديمة على الكمبيوتر الخاص بي كانت ملفات جامعة كنت قد التحقت بها ولكن لظروف قاهرة أعلنت انسحابي وفشلي ..  قبيل الامتحانات..كنت جادة في الدراسة إلى أبعد ما يكون ...وعلى أعتاب الامتحانات ....أصبحت القشة التي أتعلق بها للنجاة هي القشة التي قسمت ظهري.......... حتى خسرت كل شئ بدء من الدراسة وحتى إيماني بأشياء كثيرة .... فآثرت الانسحاب الكلي تجنبا لخسائر أكبر... وكأن تلك السنة سقتني من المرار أكثر مما تذوقته طوال عمري........
أغلقت الملفات، فكرت بحذف كل ما يتعلق بتلك الجامعة  وطي ذكريات  أسوأ سنة مرت علي في حياتي  لكن سرعان ما غيرت رأيي ..لتكون عظة لي وعبرة مهما مرالزمن وعبر ، أن لا أثق بغير قوتي الداخلية.....

2014/02/19

الزهرة 118





لا أحد يستحق  منهم على هذه الأرض دون استثناء....لماذا لست بوارد  ذكر أسباب أبدا الآن .

لا أحد ...لست أستثني سوى نبينا وماعداه إلى ........................
أصلا هم رايحين رايحين عليها 


2014/02/18

الزهرة 117 ضريبة الرضا( 3)






أتذكر عندما هاتفتنا أمك بعد يومين من حفل زفافنا   ...تعال  بسرعة أبوك مريض ووعدتني أن تعوضني اليومين بأسبوع وأعددت حقيبتنا على عجل وغادرنا الفندق .... فما كان من أبوك إلا أنه  كان يصول ويجول بزيارة الأصدقاء .....
أتذكر عندما  كنت تأتي ليلة الخميس وتغادر ظهر الجمعة  في اول سنة زواج لنا ...... بسبب تفرغك لعملك ، 
لم تجعلني أحتفظ بمحبتك ، أو أتعلق بك .....

اتذكر عندما طلبت مني أن أجهظ حملي بطفلي الثاني؟؟؟

أتذكر زيارة أختك المغتربة لنا بعد زواجنا بعامين  عندما رأتني أول مرة ماذا قالت وكنت قد وصلت طرف الغرفة بأكواب العصير...
ما شايفته حلوة عادية  مثلها مثل غيرها 

وبعد كل هذا تتهمني في كل مرة أنني أكره كل ما يمت بصلة لأخواتك...نعم هذا صحيح ......
أكثر ما يؤلمني انهم عمات لأبنائي.

ماذا زرعت في قلبي من حبك لتحصده الآن...أخبرني

فقط أظهر أمامي على حقيقتك اعترف أني أضعت عمري برفقتك  اعترف أنك  استغليت  طيبتي ، وحسن  ظني ، حتى أوهمتني أني 
ما أملته عليك أخواتك .......ولم تقومه فيك أمك وكيف لي  وكنت أرى في السكوت رضاك والعطاء محبتك  والرضوخ طاعتك .....وكلما فتحت فمي قمعتني ملوحا  بصفاتك متهمني بها.....

ومذا بعد ..... غدا يقف الخطاب على الباب  لمصاهرتك من بناتك  فإن سألت أم العروس أين أمهم .....اعتراهم الخجل أنها منفصلة عن أبيهم .....وإن مرت الأيام وجاء الأحفاد وسألوا عن جدتهم كان الجواب منفصلة عن أبيهم و..............................
وماذا بعد ...لاشئ...فما لم آخذه في أول حياتي معك ...لم يعد له الآن معنى..............
فقط أ تركني أتنفس هواء نظيفا لا يؤذيني  بأفكارك المحبطة القاتلة.
وأخبرني لماذا علي أن أدفع ضريبة رضاي بك .



2014/02/17

الزهرة 116 ضريبة الرضا (2)


بدل ما تقول لي كلما أردت إسكاتي (تربايتك)  قل لي ربيهم زي مابدك، وشوف تربياتي وقتها ، على الأقل لا تهدم ما أبنيه أنا

فإن ضاق بك الحال ،واشتد بك المقال.... لجأت إلى كثلاجة أو جهاز تلفاز في البيت يستخدم وقت الحاجة  ثم ينسى ودون   كلمة جميلة ...أتذكر عندما كنت أطلب منك أن تناديني باسمي  فتنادي ممازحا مستخفا  وأحيانا لا تفعل ..حتى يمر الشهر والشهرين ، يمنعني حيائي وكبريائي من الطلب ثانية ......
ربما كنت من الشباب لأتحمل فأصبر وأتجمل الصبر ....لكن لم أعد كذلك أصبحت من العمر ما أحتاج به لسماع كلمة حلوة او سماع اسمي أكثر من أي وقت مضى لا لحاجة جسد بقدر ما انها حاجة روح حاجة إلى الإحساس بالسلام والطمأنينة بعد كل هذا العمر الذي انقضى.

لا بأس أنا رضيت ولساني يردد اللهم إني رضيت فارض عني 
رضيت وإن كان أغلب رضاي ضعفا وقلة حيلة ويا لعجبي من سوء ظن أخواتك بي ........... رضيت بك ورضيت عليك  حتى  استعليت انت وطأطأت أنا ، رضيت أنا  وتمردت أنت .
 فارضى أنت برضاي .... وضعفي وقلة حيلتي  فلا تزدني ضعفا ولا قهرا..........
لا أريد منك عيشة هنية .....ولكن دعني أتنفس ...دعني أعرفك على حقيقتك ، .ظهر أمامي بصورتك الحقة لا تتذاكى علي  لا تمثل أمامي دور المثالي ... حتى ملأني الشك وساورتني الظنون أني من الأمهات  الهاملة  ومن الزوجات  الغافلة ومن الإناث  المستعلية   المتكبرة ...فإن أهملت ما كانت إلا لكثرة الضغط وما ظننت ، وإن كنت غافلة فليست غفلتي إلا بذرة الحب التي وأدت وهي برعم لم تتعدها أنت  بالحماية والرعاية ...تلك البذرة التي كان ماؤها ان أسمع اسمي منك  ...فإن سمعته مصادفة من غيرك ولو لغيري  اغرورقت عيناي بالدموع ، تلك البذرة التي كان غذاؤها  يدك  فوق  كتفي ونحن جالسان اما م شاشة التلفاز المملة وانت معتمرا الصمت الذي كان يقتلني ...... تلك البذرة كان هواؤها  نظرة من عينيك تستقران في عينا ي  فتبعثان  الروح في نبضي ، أتصدق في الوقت الذي كان يشهد الكون بجمالي كنت أعتقد أني إمرأة أقل من عادية لأنك نادرا ما كنت تعرف هذا الحديث  واقول نادرا  لأنك نادرا ماكنت   تقول شبيهه وربما في مناسبات تخصك إرضاء  لغرورك بأنك ملكتني . لا إعلاء من شأني واعترافا بي...
نادرا  لكي لا أفجع نفسي ولست أذكر سوى  أنك مرة قلت لي 

يهب الله نساء جميلات  الجسد  او العقل والروح ...ولكنك جميلة  الاثنان...فما أصبحنا حتى هطلت  علينا  بمزاج من أسوء ما يكون كأنك تكفر عن ذنب أذنبته بحق نفسك. 

الزهرة 115 ضريبة الرضا ( 1)


هل كان علي أن أذوق  أقصى عذابات الحياة   ضريبة رضاي بك شريكا  لحياتي..... 
... عندما  قررت  أن أكون لك كان هذا حلمك المحال الذي  لن يتحقق إلا بمعجزة وعندما تحقق حلمك وامتلكتني  على  حد قولك ... لم تحتفظ بي كثيرا  بل  مطلقا باعتبار أنك  حزت صك  الملكية وإن كان ورقة ليس إلا. بها  تمارس  حقوقك وقهرك واضطهادك.. وإن كنت كذلك من الذكاء بحيث لا يشعر بك أحد وانت تذيقني هذه الصنوف ...ولا حتى أنا......
فحقوقك  هي حقوق شرعية  ، واضطهادك هو محااولة لإثبات رجولتك كي لا تصفك أخواتك بأنك محكوم لزوجتك ولا أدري من أين أتين بهذه الفكرة و ما تعرفه أنت أكثر من سواك عني ......

أما قهرك لي فهو ليس إلإ محاولة  لتقييم توازن الأسرة فما عجزنت أنت عنه وتفوقت أنا فيه كان  سب  خلل جوهري، جعلك تضطهد دوري وتقمع محاولاتي لأكون أو أستقل ...بدء من الراتب وانتهاء بتربية الأولاد وكلما حاورتك رددت   علي ، شو يعني  لا بدخن لا و بسهر ما بصرفهن على النسوان ...والله إنك تدخن وتسهر وتصرفهن .... أرحم من انك تصرفهم علينا بنكد وقهر.......

وكلما اشتد الحوار رددت علي إلي مش عاجبه يحمل حاله 

ويمشي .....طيب وين يمشي لازم نرتب ونتفق وننفصل بشكل

 راقي حضاري يليق بانتاجنا الإنساني أوألادنا أو لنقل أولادي

نفسيا ،  يعني أولادنا بيولوجيا ...على الأقل بدل ما تقول لي 

كلما 

أردت إسكاتي (تربايتك)  قل لي ربيهم زي مابدك، وشوف 

تربياتي وقتها .

على الأقل لا تهدم ما أبنيه أنا .......

الزهرة 114 : شو طلع حلم ولا كابوس


تمر الأيام بطيئة لماذا لا أعرف ...قبل أشهر كنت أشعر بها كذلك بطئة كأن النهار ألف سنة والسنة ألف يوم واليوم ألف ساعة ...إلا أنني كنت في صراع مع الأشهر وأنا أراها تتفلت من بين أصابعي شهرا وراء شهر ويوم وراء يوم وساعة وراء ساعة كأني أنتظر القدر أن يصنع معجزة ...وأنا على يقين أن زمن المعجزات ولى ...إلا أنني كنت بانتظارها ...أو على الأقل بالرغم من بطئها وثقلها كان لدي أمل أني سأستيقظ ذات صباح لأجد نفسي كنت أحلم وإن كان حلما مفزعا ...لكنه حلم - أقصد كابوسا وانتهى _

وبالتدقيق والمراجعة أكتشف أن أحلامي ....كوابيس مش أحلام ، كتلك النوعية التي  كل ماحاولتم تهربوا منها خانتكم أرجلكم وخارت قواكم...وضاق تنفسكم ... وكلما حاولتم الهرب منها ،أمسكت بتلابيبكم وشدتكم إلى الوراء بعيد الشر عنكم لكن هذه النوعية موجودة وربما عانى بعضكم منها ، حتى أفقدته الرغبة بالنوم خوفا من تكراره.

إلا أن هذه الأيام أكثر ثقلا...وبطئا ...أقضيها في مراجعة هذا الكابوس والعيش في سراديبه وإن كنت مستيقظة ....أريد أيضا أن أفيق ذات ساعة فأجد هذه الأيام ليست إلا من توابع الكابوس ...وأني في عالم آخر ودنيا أخرى ...متى  لا أعرف، كيف لا أدري


أريد أن يمر علي عشرون عام ربما عندها أكون انتقلت إلى عالم آخر وحياة أخرى وهذا على الأغلب ، أو على الأقل نسيت تلك الأشهر الثقيلة وما جثمت به على نفسي وروحي......وكل حلم وأنتم بخير .

الزهرة 113..... ماذا لو أن ؟

ماهي حدود القوة البشرية ، ماذا يحركها ،إلى أي مقدار يمكن الوثوق بها ...أي عاطفة هي الأقوى

نمت بعد ليلة طويلة بين واجبات والتزامات ....وبعد سويعات جاءت ابنتي واستلقت بقربي وكعادتي التزمت الهدوء، كي لا تبدأ فصول دلعها واحكي قصة ، ومش هاي هالقصة ،هديك القصة ، وأنا بحكي على زوقها ...حتى سويعات الفجر..


المهم ما أن وضعت رأسها على ذراعي الأيمن وأطبقت أنا شابكة يدي اليسرى على اليمنى كأني أخشى فرارها ، وقبل أن أتساءل لم تطلب قصة ؟؟؟حتى أحسست بها  تئن بحرارة لا يعلم إلا الله بها ....

وعلى رغم تعبي ونومي سويعات لم تتجاوز الاثنتان ،حتى رأيتني أنتفض حاملة إياها تحت الماء في ثواني ، وثواني أخرى أضع لها الخافض ،وأحملها جارية بها ...إلى أول مركز طوارئ.... وما أن وصلت  باب السيارة حتى اكتشفت أني حافية القدمين ....

عدت بها إلى البت ،   فوجدت أن الخافض بدأ يأخذ مفعوله ، وضعت شرشفا رقيقا فوقها ,بدأت أنتظر ، وكأني أفقت نت كابوس للأسف حقيقي....وبت أتساءل ماذا لو أنها لم تأتي إلي؟؟؟ماذا لو أني كنت غارقة في النوم ؟ماذا لو أطبقت يدأي متشابكتان وما تنبهت لحرارتها؟؟ماذا لو لم يشملنا لطف الله ورحمته ...، مامقدار القوة التي جعلتني أتحرك بهذه السرعة وأنا شبه نائمة
الحمد لله 

أشعر بالنعاس لكني ما بين حروف مدونتي أقضي وقتي متفقدة حرارتها ...فقد غادرهما النعاس وإن استوطنهما اتعب 

حماكم وأحباءكم

2014/02/16

الزهرة 112 لازم أكتب



لازم أكتب ، بس مش عارفه شو أكتب ، عادة الكلام بيطلع لحاله ، بس اليوم حاسه إني مريضة ومحبطة ، مافرق شي عن كل يوم، صح بس اليوم موجوعة كثير ، لدرجه حاسة إني بدي أبكي ، عيب أأقول  هيك ، أو عيب أبوح برغبة البكاء ، هيك تربينا إننا نخبي ضعفنا شو ماصار عن الآخرين ، ونخفي رغباتنا مهما كان ، ونرش ملح على وجعنا مهما وجعنا ...ليش أثر البئة والظروف التي أغلبها سياسيا واجتماعيا ...المهم هيك تربينا ...يعني ما فيها شي لو بكيت ....لا ما بصير، ما فيها شي لو بحت بمشاعرك ، لا ضعف،ما فيها شي لو حسست الطرف الثاني باحتياجك له ، لا خفة وقلة هيبة .........

وليس لكل هذا أخفي مشاعري ، وإنما لأن كل من حولي أضعف مني ولذا يجب أن أكون أنا الأقوى ...مش مشكلة أنا ر ضيت ، بس حابه يخف وجعي شوي علشان أأقدر أكمل ، فسمحت لحالي ببعض البوح... فأنا أحتاجكم أيضا وإن لم أصرح ...
 هيك بدي أكتب ، حابه أكتب  ، لازم أكتب أي شي بس ما أظل أأقول بدي أكتب.............


طيب وبعدين ....مدونة طارق مسلم
http://365-posts-1990.blogspot.ae/2014/02/1.html

 حديث القلوب  ...تنتهي بيأس وأنا بدي أقرأ عن الأمل ،أحتاج لبعض الأمل ، فمهما تظاهرت بالقوة ، لست قوية ، ومهما تظاهرت أنني متكأ وملجأ الآخرين ، أنا بحاجة أيضا إلى الآخرين ....
طارق ...تابع حديث القلوب لكن مع شوية أمل  .