أميرة في يوم إجازة 2:
عندما وصل استفاقت من
غيبوبتها ، ضم يدها برفق ، وأخبرها أنه من تمام سعادته أن يكونا معا منفردين هنا،
جلس ، لم يخفي ظله أي شئ خلفه، بدأ الشيطان لعبته، أوقفت حوارهاالداخلي ،
بأنها ستكتفي بطبق من السلطة،كان يأكل ويثرثر ، وهي تومئ برأسها موافقة على كل شئ
، وعلى لاشئ، تعدل من جلستها، تنظر حوله ، تبحث عن صاحب الظل الطويل، صورة خادمتها
تقتحم الوجوه ، تراها جالسة مع صاحب الطويل، تقف اللقمة في حلقها يمد يده بكوب ماء
إليها ، تسيل دمعتان من عينيها تبتسم ، معللة ذلك بكثرة سعالها ، تختفي خادمتها ،
يختفي صاحب الظل الطويل ، كل شئ يصمت إلا أفواه الناس.................. بدت
علامات الانتصار واضحة عليه كمن أحرز هدفا عظيما بتواجده معها، أشفقت عليه ،
ونقمت عليها .,شكرت دعوته وافترقا على أمل لقاء في المساء بعد أن ينهي بقية
أعماله، غادرت مسرعة تقودها قدماها عبر الممر الطويل ، لا تريد أن ترى
ولا أن تتذكر ،ولا أن تشعر.......
فقط وجه خادمتها يطل بين الوجوه مع صاحب الظل الطويل .
تابعوا أميرة في يوم إجازة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق