2013/09/20

الزهرة السابعة والستون: لمن ؟؟؟ولما؟؟؟

 لمن ؟؟؟ ولما؟؟؟

كنت قد عكفت عن الكتابة  فترة لا لشئ سوى أنني أردت أن أتحدى نفسي، ماذا لوقمت ذات صباح فاقدة القدرة على الكتابة لأي سبب، ماذا سيحدث لي؟؟؟لم يحدث لي شئ ؟؟أنا مازلت بخير؟؟بالرغم من ذلك الفيض الذي كان يرغب  بالخروج الى النور...أسبوع وربما أكثر، لم أمسك قلمي؟؟؟ استعنت بنفسي على نفسي وأنا أسألها لمن أكتب؟؟؟ لما أكتب؟؟  وفعلت  إلا أنني مازلت أعيش؟؟ أتراني قادرة على ذلك ؟ نعم ..

وإن كنت فقدت عشرات الأفكار الصالحة للتوثيق ؟؟وللتدوين ؟؟؟وللفرح ؟؟؟...

ربما كنت ومازلت أوهم نفسي أني مشروع كاتبة صغير، لكن لم يعد يحزنني أن أعترف أنه مشروع  فاشل، لذا أحاول أن أقلل الفشل في حياتي، سأكتب لأستمتع فقط ....سآخذ من كل شئ متعته 

فكثيرا ما قمعني قلمي وهو من أعز ما وجد في حياتي أن لا أقيده، وأنا لا أقمعه ، وأن أترك له الساحة يصول ويجول، كما يحلو له،إلا أنني....كثيرا ما قرعته ولمته وسألته؟؟؟ماذا ستكتب ؟؟من سيقرأ؟؟؟ما أهمية المكتوب؟؟؟حتى سرت بيني وبينه جفوة وغصة...

إذا أكتب يا قلمي كما يحلو لك أغرف من الحروف حلاوتها إن استطعت ....ودائما تذكر فتنة  للحروف توجها . الضاء ،. فما مثلها لغة >

هناك تعليق واحد:

م.طارق الموصللي يقول...

هل خطر في بالك ذات يوم أن تبحثي عن الحياة الشخصية للأدباء ,بل بالأحرى حياتهم الداخلية ... ؟ .. لو فعلت ِ لوجدت ِ أن كل منهم يعاني مما تعانينه حتى بعد أن ينشر كتابه , يخشى ألّا يقرأه أحد , يخشى أن يكون كلامه مكرورا ً , يخشى أن يتم نقده بقوة و شدّة , يخشى من 100 شبح .. لكنه مع ذلك يكتب و يكتب , و يمزق و يمحي , يغضب و يهدئ , يضحك و يبكي ..
إنها الكتابة ... إنها الولادة ...
فتذكري ذلك يا أميرة