إقرار وتوثيق
ربما أحتاج ستة عشرة عام أخرى لأنسى،لأولد من جديد لأتحرر،عندئذ أؤمن بأني وجدت نفسي التي التي ظلت وتعثرت ، فلا قلب يمطر،ولا روح تذكر ،فإن لم أطل عليكم ،من جديد، على الأقل في مثل هذه الأيام من كل عام أكون غادرتكم، غادرتكم غير آبهة ولا نادمة ، فلا سماء عندئذ تظلنا ولا شمس تشرق علينا، لا يسامرنا قمر، ولا يرثينا غيث ،ولا يحتفي بنا عمر أضعناه يوم وجدناه ... وقد كنت قانعة بهذه التي تظل وهذه التي تشرق وهذا الذي ضاع، مكتفية قانعة ،راضية بأقل القليل ، فلم يقنع قدري بقناعتي وأصر على منازلتي ...
أتراني قادرة على انتزاعكم مني ؟؟والاحتفاظ بصوت مدادي، داخلي، فلا ولادة ولا عتق، ولا راحة ولاخلاص ، أتراني قادرة على أن أعود كيف لا وأنا ...............................البقية قد تأتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق