2014/01/12

الزهرة الخامسة والثمانون: حلم حقيقي... 1




هل صادف أن حلمت حلما وتحقق ، كفوزك بمليون دولار، أو حصولك على تذكرة سفر ، ثم وجدت التذكره في يدك ، والمليون في حسابك

هل تتغير نظرتك للحياة ، كيف تبدأ بدايتك الجديدة ،ما نظرتك للأشياء........................................




لم أفكر بكل هذه الأسئلة لأن الحلم واسع وفضفاض لذا  كانت شقتي أجمل بكثير من كل الأحلام إلى أن جاء ذلك اليوم كان الخميس الأخير من ديسمبر وجاء الخبر

شقة  أختار مكانها بشرط أقيم بها ما حييت لا تباع ولا تورث فقط أعيش فيها ومن أريد على أن تكون فترة الاختيار حتى نهاية ياناير......وبدأت رحلة البحث : جزير النخلة ، جميرا جي بيار  ، المرابع ...................................................


كنت عند سماعي الخبر كقطعة جليد ، لم أفرح ،لم أجزن ، لم أكترث، وعندما أخبرت الاخرين الكل هللو فرح إلا أنا وعندما نمت لم أفكر بالامر وعندما استيقظت نسيته بالكامل ، أكثر ما شغل بالي لماذا لم أفرح......................

بدأت رحلة البحث وكانت نفس العبارة تكرر في مكاتب العقارات ومع مندوبي الاستثمارات: أغلى وأوسع وأفخم وأكبر.................... شي عندك

واستمرت رحلة البحث، لا يعجبنا شئ ، مسبح ،نادي صحي ،جيم ..........مول ، حدائق ....................................
حلم بالتفصيل على هواكم ............................ولم أفرح،
ربما كنت هاوية نكد، لكن كل ما كان يلفت نظري تلك  المشاعر التي تعلو الوجوه  عندما   نعلن عن عدم الرضا عما يقدمونه

وأحيانا أشعر بالاسى لأني سأغادر  شقتي التي تعودت عليها
إلا أن  كان ردي على إحدى هذه  القصور  لا لست بحاجة إلى كل هذا الترف، أيضا نظرة  حقد رمقتني بها مندوبة العقار ولكني لا أكترث مع يقيني أنها فهمت الأمر بالعكس تماما فما رأته كبر وتكبر، كان تواضع وانكسارا وخذلانا.....
نعم لست بحاجة إلى هذا الترف ...... ومازال البحث جاري...ربما أوافيكم بالصور قريبا، ربما أستيقظ من النوم قريبا ، لكنه ليس حلم
حقيقة......علي أن أعثر على أغلى بقعة وأسكنها ....
يتبع................

هناك 4 تعليقات:

م.طارق الموصللي يقول...

أنا بانتظار التتمة

أميرة مالك يقول...

إن شاء الله قريبا....ربما أستيقظ وأكتشف أنه حلم ، سيكون أهون علي.ويبقى السؤال..ما معايير السعادة؟؟

م.طارق الموصللي يقول...

ليتني امتلك الجواب :/

أميرة مالك يقول...

مرورك أنار ظلمة المكان يا طارق...وفي هذا بعض من سعادة