يدأ البحث لليوم الرابع على التوالي، لم يكن الأمر سهلا ، اختلفت النظرة بالكامل
لا أنكر أنني في البدابة بقيت مذهولة لأيام
وأنني أضعت من فرصة البحث أسبوع بأكمله ولولا الحذر من ضياع الجائزة ما تحركت
و أن رحلة البحث في البدايات كانت ممتعة ، سرعان ما أصبحت مملة متعبة
لم يعد لي رغبة برؤية شئ كأنني أتحين فرصة ضياع الجائزة أو أن الأشياء تفقد قيمتها بمجرد الحصول عليها، وربما لأنني أعلم أن العناء يذهب بالحصول على الشئ ، لكن لم أجرب عناء وجود الشئ والزهد في اختياره...لاعرف، ربما لأن ما يعجب غيري لا يعجبني والعكس وبالرغم من أنني المعنية بالأمر إلا أنني لست قادرة على تلبية رغباتي، ولست قادرة على الرضوخ لرغبات من حولي، ولست قادرة على الانصياع لهم وإهمال ما يفرح نفسي ويريحها، لذا زهدت في الأمر كله كأنه ما عاد يعنيني، صاحب مكتب عقارات ذكي فطن ، أوجد عشرات الطرق منها ما قد يكون من الحيل للإفادة من الأمر كله وحتى للحظة الأخيرة لدرجة إلغاء كل الشروط ولدرجة التمليك الحر الذي يترتب عليه حقوق أخرى ليس من السهل الحصول عليها.....
لعبة النصيب والمصير والاختيار والقدرة على اتخاذ القرار............................
مازلت أبحث ....دون أن تلامس قلبي أي إطلالة فرح، لم أكن بحاجة لسكن القصور لكي أفرح...ما يفرحني أقل بقليل ، ولا يكلف الكثير لكنني أضعته منى وانتهى الأمر،وربما علي أنا الأن أن أدفع الثمن وإن كان أكثر بكثير مما دفع لي .....
سأوافيكم بالصور فقط إن حصلت على المكان الذي تمنيته،بسيط جدا تحيط به المياه من ثلاث جهات لا ترى من جدرانه الزجاجية إلا الماء والسماء... حيث أجد نفسي ، وإن كنت وحدي
دمتم بود وحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق