2014/01/17

المدونة الواحدة والتسعون: أنت أو لا أحد




أنت أو لا أحد  ومع الوقت أصبحت أنا أو لا أحد...لحظة تذكروا هذه هي الجملة الأخيرة في مدونة اليوم....
لكني آثرت البدء بها لأن الأمور مقلوبة رأس على عقب، فأنا لا أعرف من أين أبدأ بحق...هل أكتب لكم عن سهرة الليلة قبل الفائتة والتي تحدثنا عنها قبل أيام وكيف أن المصير مرتبط بالفترة أوالقدرة....؟

أم أحدثكم عن أم أمر الجائزة المشروطة التي حصلت عليها وساعات البحث عن عقار....وأن المطلوب عقار قيمته مفتوحة وهل نحن نقرر مصائرنا المادية أم هي التي ترسم مصائرنا المعنوية والنفسية....كأن نقول إذا دخل الفقر من الباب خرج الحب من الشباك؟؟ 

أم أحدثكم عن براكين من الصمت التي بعث بها ا النبض فقررت أن ترى النور إثر مدونة  قرأتها لأحد الزملاء.......
واحترت أي مصير أتخذ والكتابة مصير لي، فكيف وإن كان اليوم هو الأخير في الكتابة عن المصير، فهل أغتال كل هذا؟؟؟؟ فقلت أكتبها كلها في مسودة ورق ثم أعيدها ، لا ما أصعب البوح مرتين مرة نولد بها والأخرى نموت منها ، كالحب  به نوهب الحياه  مرة،ومنه نحرم الحياة مرات...............


لا بأس ملف وورد كفيل بالأمر  أكتب ما أريد ثم أفصل وأعيد إلا أنني أحب أن أكتب مرة واحدة على المدونة لا تدقيق ولا تزويق....... نبضة نبضة حرف حرف منتهى الصدق والأمانه.
ملزمة أنا أن أحافظ على مصير نبض قلبي الذي لا يتنفس إلا من خلال الكتابة و صحة شرايني التي ترتوي حبرا لا دما......

كل هذه الفوضى نصف مصير بالكاد أجد له وقت يمكنني تجاهله ولو بتغابي وعدم الالتفات إليه إلا أن هذا سيكلفني ...لحظات انتحاب ماعاد ينوب عنها البكاء  بصمت بدون دمع ولا البكاء بدمع ودون صوت ....وإنما يكتسحها دمع ويزلزلها صوت......
النصف الآخر من المصير  هو مصير من كلفني الله برعايتهم ، ولا أستطيع الكلام في الأمر فهو حق علي ليس لي فيه المن.
وكما  يقال أنا أو لا أحد.................................حقا ؟؟؟لا أعتقد.......ومازلت أقول ...................أنت أو أنت
وعلى التوالي ستتابع المدونات لست بأي أمر سأبدأ فلا تتعجبوا تنقلي فالنساء يفكرن بخط أفقي.........

ليست هناك تعليقات: