2014/03/07

الزهرة 133.. فقط أنا



أنهيت كتابة مدونة  الزهرة 134   133

ثم محوتهما بالكامل ...هاجس لا يغادر عقلي: ماذا استفاد من قرأ ...إذن ديليت 
إن لم تكن الكلمات محسوبة لي .... يوم الحساب فما لها من لزوم وإن لم تكن محسوبة علي إذن : ديليت
العبرة بالكيف لا بالكيم ...وفي النهاية كل فيه ما يكفيه فلما نثقل كواهل بعضنا البعض وخاصة من اصطفانا واحب ما كتبنا
فلنكن أكثر رفقا به وبأنفسنا...إذن ديليت  قبل ان تنشر وعندئذ في الصحف تقرر  فلا مهرب ولا مفر....
وأخذا بمدأ im onley one    ديليت 
وإن تبادر لكم لما الجملة بالانجليزي فهذه عبارة دكتور جامعي   يعنون بها صفحاته الاجتماعية وكلما  تطرق الكلام بين الدارسين في أحد المحاضرات  التزمت الصمت  على غير عادتي من مشاركة وحماس  استفسر عن لواذي بالصمت أجبته أنني لا أؤمن بها  وإلا فإني ألغي كل سنوات عمري ...أجابني: لهذا أنت مازلت على مقاعد الدراسة ((وآيم  ون )) .... ومش معناها ياطالبتي اني مغرور أنا ون باجتهادي ومثابرتي وكلمتي فوق كلمة رئيس الجامعة وكلكم عارفين أنه أنا ون .

تغيري وآمني فيها آيم أونلي ون  وراح الحياة كلها تتغير معك.

عندئذ ترقرقت دمعة أخفيتها في قلبي  وأدتها طيات روحي حاملة غصة حريق الملح للجرح...... الذي تجرعته  عندما فكرت مرة واحدة بنفسي ...

وأخذا  بنصيحته أني لازم أكون ون  عملت لمدونتين ديليت  ،  آملة لكم يوم جمعة طيب مبارك مبدوء بأذكار الصباح  مرورا بسورة الكهف. انتهاء بدعاء المساء ......
وانتبهوا مش دائما بتضبط ايم ون.


ليست هناك تعليقات: