صباح الخير ....صباح كله أمل
اليوم آخر يوم نتكلم عن أنفسنا ,,,,,
وآمل أن يكون الأخير فالنفس مصيدة أخشى الوقوع في شراكها.
من دبي الجو غائم أمطر ليلا . ..أجواء نادرة وغريبة على ما اعتدنا عليه، صادف البارحة أنا كنا في جولة تبعد ساعة زمنية عنها ونعمنا برؤية المطر ونزل البرد بشكل خشي الناس فيه على سياراتهم
وعدنا إلى البيت أمطار خفيفة ،أجواء رومانسية .....أشعلنا فحم لنعيش الأجواء ..........
ومر يوم وليلة ......
يوم جميل في مدينة يراها الكل حلم ، متعة ، أمل .....الخ
ولا أنكر أنها حلم لمن عرف أن يعيش الحلم ،مدينة أسطورية والقادم أجمل
إلا انني غريبة في دبي ..... ربما لكثرة مسؤولياتي
أندمج بجسدي لأجل من معي لأكون من الكل ...إلا أن عقلي يفكرويدور ما بين مسؤوليات عملي
وتربية اولادي ومتابعة أمورهم ومرافقتهم خطوة خطوة في المدينة الكبيرة ....حتى خصص يوم السبت لهم بالكامل أرافقهم من أول النهار حيثما أرادوا ....السبت أستيقظ باكرا أجهز حقيبتي وكتبي واللاب توب وأرافقهم إلى أحد المراكز ليتلقوا دروسا في الفن وماشابهه من أمور الثقافة والقراءة والاعتماد على النفس.....
وأبقى في صالة الاستقبال خمس ساعات أنهي أعمالي مع فناجين القهوة .....إلى أن ينتهوا ظهرا
طيب لما لا يعتادون الذهاب لوحدهم ...كيف أتركهم دون مرافقتي وإشرافي، خاصة أنني
في هذه الساعات أنهي تقارير الجامعة وخطط العمل الخاصة بوظيفتي وأرسل إيميلات متعلقة بالأمرين. وأكتب مدونتي ، وأمر أعدل في الرواية التي أكتبها متسائلة ماذا لو لم يكن هناك نت في المركز
وأظل غير مرتاحة أ ريد أن ينضموا لبرنامج تحفيظ قرآن كريم
أفتح مفكرة التواريخ ! متى؟؟؟؟ أين ؟؟؟من؟؟؟؟
أسئلة كثيرة ليس لها إجابات واضحة
وما دونها عبث.... ما دون التيجان الثلاثة عبث ...
طيب أنا أين من كل هذا ......لاشئ سوى متعة أني أبذل كل جهدي لتربيتهم والحفاظ عليهم
ورسالة الحب الحقيقة أني أبذل وقتي وجهدي لهم ....
هناك تعليق واحد:
أقر عينيك بهم
وأنعم بها من رسالة مقدسة
تحيتي لكِ
إرسال تعليق