ملاحظة: نصحني البعض بالاختصار ...هكذا قررت ولكن هذا ما جاء فاعذروني ،ليس الأمر كما أريد أو أشاء.....فإن مللتم
عذرا.أخبروني ليس في الامر استياء.وعلق أحدهم شاكرة له اهتمامه أن أسلوبي مبئدئ،
ناصحا بالمزيد من القراءة أشكره على النصيحة، فلا استكثار على القراءة ولكن أترون أسلوبي مبتدئا أرجوكم أعلموني؟؟؟ رأيكم يهمني...فلست بكاتبة ولا بشاعرة، بل هاوية قلم وحرف..... فلنبدأ
لا منازع للأزرق:
للألوان ألوان وأطياف ، تتغير إعجاباتنا بها
مع تغير مراحل العمر، إلا أن في الأمر ثوابت، فهل تتغير أفكارنا وطرق تفكيرنا مع تغيراتنا العمرية......
أول عهدي بالألوان الأحمر مازلت أذكر معلمتي
وقد طلبت أ ن نرسم دكان فواكه، فرسمت عشرات من المربعات الصناديق ومئات من الدوائر حبات
الفواكه ولم يكفي الأحمر لتلوينها فعدت إلى البيت باكية لأبي ، شاكية أخي الذي لم
يتنازل لي عن لونه، ومازال الأحمر هو لون التفاحات، ليس أكثر ومع الوقت ماعدت
أحببته حتى استثنيته من كل شئ يخصني، سنوات اللعب بالدمى هويت لون بين الأبيض وأول
درجة من الزهري كنا نسميه البودري وكنت أذكره أنا وصديقاتي كثيرا ومنذذلك الحين
كنت أسأل هل هذا الاسم صحيح ، حتى الآن لا أعرف، بدات سنين المراهقة ، واكتسح
الفكر اللون الأزرق وما تزحزح عن العرش أبدا، كنت أثناء ذهابي بباص المدرسة ،أمر من قرب البحر، فأكلمه والسماء
ذهابا وإيابا ، وكنت على صغر سني ،أقول ما لا أعرف من الكلام من أين ينبع، إلا أنني كنت متيقنة أنني أغرف من الأزرقين ، كنت أقتسم الوقت بين محادثتي للأزرق وبين حفظ
سورة ياسين. في سنوات الجامعة الأولى كذلك لم يكن هناك منازع للأزرق، باستثناء منظر لزهور برتقالية
،تطل عليها نافذة السكن الجامعي
، كنت كلما نظرت إليها ، زاد حماسي ونشاطي للدرس، بالرغم من عدم حبي للون إلا أني أصبحت أتعمد تأملها ، كمحفز على الدرس والاجتهاد، ولا منازع للأزرق،وتمر السنوات، وانتقلت إلى العيش في بلد آخر ،فاستغربت مسميات الألوان لما تركناها في لغتنا واكرمنا الفرنسية باستخدامنها لها،إلا أنني أدرك أثر البيئة و..........والغزو بأنواعه مما لا يتسع الأمر لذكره، عند ذلك بحثت عن اسم لون طفولتي البودري فلم أجد له مكان، ربما هو مصطلح اخترعته وصديقات طفولتي، ربما، بمرور عام ، ظهرت علي علامات تتبع الموضة ومناقشة أمورها مع صديقاتي، فذهبت إحداهن واشترت لنا السبعة تنانير بلون واحد ، البطيخي، الاسم غريب مأخوذ من مشتقات الأحمر والزهري ومرتبط بالبطيخ ،والبيئة.......
، كنت كلما نظرت إليها ، زاد حماسي ونشاطي للدرس، بالرغم من عدم حبي للون إلا أني أصبحت أتعمد تأملها ، كمحفز على الدرس والاجتهاد، ولا منازع للأزرق،وتمر السنوات، وانتقلت إلى العيش في بلد آخر ،فاستغربت مسميات الألوان لما تركناها في لغتنا واكرمنا الفرنسية باستخدامنها لها،إلا أنني أدرك أثر البيئة و..........والغزو بأنواعه مما لا يتسع الأمر لذكره، عند ذلك بحثت عن اسم لون طفولتي البودري فلم أجد له مكان، ربما هو مصطلح اخترعته وصديقات طفولتي، ربما، بمرور عام ، ظهرت علي علامات تتبع الموضة ومناقشة أمورها مع صديقاتي، فذهبت إحداهن واشترت لنا السبعة تنانير بلون واحد ، البطيخي، الاسم غريب مأخوذ من مشتقات الأحمر والزهري ومرتبط بالبطيخ ،والبيئة.......
اللون جميل وهادئ وناعم أحببته كثيرا ، خاصة
عندما رأيت أنه أغمق بدرجات من لون طفولتي البودري، إلا أنني ما أحببت أن نلبس السبعة نفس درجة اللون، ولم
أرتديه وزعلت صديقتي وفهمت أن مسميات الألوان
مرتبط بالبيئة كذلك، ولا منازع للأزرق الذي كنت أرتديه في معظم مناسباتي الخاصة والمميزة سواء كنت محبة أوكارهة،.......
عملت
في وظيفة يطلب منك فيها كل يوم أن تعد خطة درسك، كنت أستخدم فيها علبة الألوان
كأني أرسم لا أحضر، ويستغرق هذا معي ساعات مما لا تسمح به الالتزامات إلا أنني ما
غيرت عادتي، وإلا ما استطعت فعل ذلك ، بالرغم من أن هذا التحضير لم يكن يطلع عليه
أحد إلا أنها دفاتر مسطرة بظلال روح ، أقدمها لطلابي بنفس الأناقة واللباقة، هل
تستطيع تناول طعاما غير أنيق؟؟؟ والآن بدأت أحب الرمادي وظلال باردة هادئة من
الزهري الخفيف، ولست أنسى إحداهن عندما قالت من يرتدي هذه الألوان ....له روح
ملونة بألوان اليقين(وعندما استفهمتها....أشادت مادحة).... في حين بدأت أعتقد أنها
حالة تصابي ،وبالطبع لا منازع للأزرق، بين هذا وذاك أحببت ألوان معينة إلا أنني لا
أجيد استخدامها ،كان يرتديها أبي،( السكري، أو البيج، أو الأف وايت، وربما بنيات
أو عسليات والمسميات كثر. وكرهت طوال هذا العمر علبة ألوان الوجه هكذا أسميها أستخدمها دون ألوان ،شعاري جميلة من الداخل والخارج، جميلة دون تجمل ولأن البعض نصحني بعدم الإطالة لن أتطرق لأقنعة الوجوه الملونة،لنفرد لهذا الأمر مدونة الغد..... إن كان لنا في العمر بقية...
وسؤالي هل تتغير نظرتنا للأمور وربما مشاعرنا وإحساسنا
بالأشياء بمرور الوقت كتغير نظرتنا للألوان.؟؟..ربما، ودمتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق