2013/08/16

الزهرة الثالثة والخمسون، أنفاس زهر لا تحرقها ولا أكتمها:


أنفاس زهر لا تحرقها  ولا أكتمها:

منذ زمن ليس ببعيد عرفت عن برنامج المدونات، وكنت أتحين بعض الفراغ دائما علي أطلع عليه، ومع برنامج، الحوليات كانت التجربة الحقيقية والأولى ، فكنت كذأبي مع نفسي أمسك القلم وأترك له الطريق ليعبده بماء شاء ، من أفكار ملونة ، أو ما يجول به الخاطر وتمليه النفس من مشاعر .........إلا أنها لم تكن المرات الأولى في الكتابة.
وبعد فترة :جاءتني الملاحظات التالية   ولن أتطرق  هنا إلى المدح  فمن يحب أسلوبي ليستمتع به   فهذا يعود له فالناس أذواق،  ، أما ما جاءني من نقد كالتالي ، أسلوب مبتدئ، لا تكتبي بتكلف، خليك على طبيعتك مع اللغة،   هناك أخطآ نحوية ولغوية ،خففي من البلاغة والمحسنات، لو أنك تضيفين الصور البلاغية، وتزيدين من المحسنات ، اختصري لتقرأ الناس لك، النصوص الطويلة مملة .................. اقرأي قبل أن تفكري أن تنشري ... وشكرا لمن نشرني في أحد تعليقاته مفردا لي صفحة كاملة مستخرجا أخطآي حرف حرف ، كلمة ، كلمة ...ظانا أنني أديبة مشهورة بنقده لي سيصبح مشهورا ....... ويا ليتهم قدموا لي مع النقد نصيحة عملية أكثر لما ينبغي أن أفعل مكتفين باقرأي أكثر، بالرغم أنني أتمنى وأحلم بمن يقرأ لي ويساعدني في تحول الهواية إلى إحترف ولذا :
أشكر كل من انتقد ، فهذا دليل اهتمام ، فقط ، تذكروا لست بكاتبة متمرسة ، ولا شاعرة ، ولا أديبة وليتني أصبح، أخبروني من يكره أن يجد من يأخذ بيده إلى الطريق الصحيح في عالم الكتابة ؟؟!!!  الحمد لله أتقبل النقد عندما أراه يقيمني ويطورني 
 أعترف بصحة  بعض ما قيل أعلاه ، كوجود أخطآء لغوية ونحوية ، لكن تسليط الضوء عليها أكثر من القراءة لي ، والقراءة لنص واحد أو لبعض سطور ، ربما فيه ظلم ، لي....، هل جلست مشرحا لنصي فلم تجد فيه إلا الصرعى والقتلى من الكلمات،ألم يجد مبضعك في طريقه ولا شئ  من الجمال...مبضعك غريب في تتبع الأثر .
لكل هؤلا : أتقبل نقدك فقط عدني أنك قرأت بما فيه الكفاية لتكتب عن نصوصي ، فهي ليست إلا أنفاس زهر ، لا أريد أن أكتمها  فلا تحرقها ........

ليست هناك تعليقات: