إذا كنت ممن لا يستمع إلى الموسيقى...لا تفتح الرابط...لطفا.
هل فكرت يوما أن تسأل نفسك إن كنت ميناء سلام لمن حولك أو استسلام ...أو هل هم كذلك، أو العكس، لست بصدد الاستفاضة في الشق
الأول ..على الأقل كي لا أضع نفسي موضع المدح بما يشبه الذم أو العكس لست
ادري. فلكل وجهة نظر مختلفة ، وربما ما أراه أنا
تقصيرا يراه البعض تكاملا والعكس
كذلك وإن كان أولى بالتقديم.
ففي الأولويات علاقات البر، بر الوالدين ، وبقضاءه
حرمنا النصف أدام الله لنا النصف الآخر منه ، فلا بعد( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ).
ومنها كذلك -الأولويات- من كان ضعفه أولى بقوتي، ولا خيار في الأمر ولا اختيار ، ومن المسؤولية
لا مهرب ولا فرار بعد أن كان القضاء وكان القرار .
وصلة الرحم كذلك ، في زمن العجائب
فبعد ما كان يقضي الناس أمورهم بكتابة رسائل تسأل عن محبيهم وتقضي حوائجهم ، أصبح في البيت من التكنولوجيا ما يسأل به الإخوة
بعضهم بعضا عنه من خلالها وفي غرفة واحدة. للأسف ،(سلبيات تكنولوجية)، ومن
لم يفهم المقصود نسأله كم هاتف خليوي في البيت؟؟؟؟
(خرجنا كثيرا عن النص)..........
نعود لصلة الرحم، ولا شك فيها من الرحمة
والمودة الكثير، ولكن ما بالكم بمن كانوا خارج
الدائرة قليلا حتى أصبح العيد أثقل مافيه ود من لا ود له إلا للخالق، لا أكثر. وفي هذا كل الود، متعذرا
هو انك من يجب أن تصله لا أن يصلك........
وإن كنت أضبط نفسي في حالات
مزاجية أغفرها لنفسي متسائلة ،معاتبة ،مؤنبة تارة ، ومتجاهلة متناسية ، تارة ،حتى
أصبحت أصفها بالشريرة، أحيانا ، ليس لشرها وإنما لقدرتها على ارتداء ثوب ليس لها
والتفنن في براعة أداء دورها، ربما من مشروعية حق الدفاع عن النفس ولا تنسوا أنه
دور: مظهر ليس بجوهر وكما يقول المثل صيت غنى ولا صيت فقر وهذا مجازَ، والمعني في المعنى القوة، أومن باب ميناء سلام لا
استسلام.....
وهؤلاء لست أنتظر عرفانهم ولا شكرهم ، اعرف اني قد أكون محطة عابرة
ومؤقتة في حياتهم، مهما طالت فهي قصيرة
ومهما ثقلت فهي بسعادتهم منيرة .
أما الشق الثاني من السؤال ، هل من حولك ميناء سلام لك ؟؟؟ فغداَ
انتظروني ودمتم بسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق