2014/02/21

الزهرة 119...



صباح الخير ، يحملني على الكتابة اليوم أنى  أحب مدونتي أنتمي لها كلما طرق اليأس قلبي ، خلقته هي في حياتي هناك شئ ما يربطني بالحياة بالناس و.....وإن طغي الفترة الأخيرة وسوسة غريبة عجيبة ...
شو الهبل الي بتعمليه ...أصلا مين بيقرأ، فرددت على نفسي وماذا يهم بالعكس...هكذا أكون حرة نفسي أكتب ما أريد وما أشاء أنا أكتب لنفسي ومن نفسي ومن غيري يستطيع الاحساس  بما أكتب....

ولذا بحاجة أن أكتب أي  شئ يريحني ......ولم أعد أفكر  كالسابق ماذا يمكن للقارئ أن يستفيد مما أكتبه.........باعتبار أني القارئ الأول أو الثاني وربما لا ثاني ولا ثالث.
ما علينا ، ....ماذا أريد أن أكتب اليوم ...عادة يتدفق القلم  دون تدخل مني أما اليوم لا دافع للكتابة لي سوى أنني لا أريد هجر مدونتي وإن لم أجد حتى اللحظة موضوع أكتب فيه ...
حتى بدوت ألف وأدور حول نفسي ( بدي أكتب مش عارفه شو بدي أكتب) .

اليوم فتحت ملفات قديمة على الكمبيوتر الخاص بي كانت ملفات جامعة كنت قد التحقت بها ولكن لظروف قاهرة أعلنت انسحابي وفشلي ..  قبيل الامتحانات..كنت جادة في الدراسة إلى أبعد ما يكون ...وعلى أعتاب الامتحانات ....أصبحت القشة التي أتعلق بها للنجاة هي القشة التي قسمت ظهري.......... حتى خسرت كل شئ بدء من الدراسة وحتى إيماني بأشياء كثيرة .... فآثرت الانسحاب الكلي تجنبا لخسائر أكبر... وكأن تلك السنة سقتني من المرار أكثر مما تذوقته طوال عمري........
أغلقت الملفات، فكرت بحذف كل ما يتعلق بتلك الجامعة  وطي ذكريات  أسوأ سنة مرت علي في حياتي  لكن سرعان ما غيرت رأيي ..لتكون عظة لي وعبرة مهما مرالزمن وعبر ، أن لا أثق بغير قوتي الداخلية.....

ليست هناك تعليقات: