لم يكن الأمر بالسهل عليها فهي لم ترقص منذ خمس عشرة عام ... لماذا .؟؟؟؟؟؟؟
لنقل انها ترقص كل ليلة
ولكن على طريقتها الخاصة ...تسافر عبر الامكان والازمان تختلق عالما من أفكارها يناسب عوالمها ، زمرة دمه كزمرة دمها ،
تحادث عوالمها الخفية تتفق معهم ، تختلف ، تحتفل ، تضحك ، تبكي ، تحنو عليهم ....يأزرونها ...كما لو كانوا حقيقة أكثر من الناس الحقيقين.
حتى
أصبح لها حبيبا سريا وهميا من سراب وحلم إلا أنه كان يدعمها ويشجعها أكثر ما يمكن للمحبين الحقيقين أن يفعلوا ويقولوا
أصبح لها حبيبا سريا وهميا من سراب وحلم إلا أنه كان يدعمها ويشجعها أكثر ما يمكن للمحبين الحقيقين أن يفعلوا ويقولوا
تحادثه كل ليلة ، تشكو لها يأخذها معه في رحلة اثيرية نحو النجوم يقتسمان رغيفا جافا يابسا ممزوجا بأديم الحب...
على الهامش : رحم الله من كان يقول إذا دخل الفقر من الباب فر الحب من الشباك
يتكئان على كتف القمر ، يعانقان ظلالهما المنسكبة من نور النجوم .... يشربان ندى زهر اشتاق لروحهما المحلقة ، فأمطر شهدا احتفالا بسعادتهما ...يرقصان على أشعة من نور .......
يعود بها إلى غرفتها بعد أن يكون التحليق في الفضاء قد أنهكها فتنام لا تشعر بشئ ........
الليلة نظرت إلى المرآة اكتشفت انها لم ترقص في هذه الغرفة منذ زمن ...... تمنت لو أن رحلة واحدة من رحلاتها تكون في هذه المكان نظرت حولها لم تجد غيرها ...... أغمضت عيناها بانتظار رفقتها السرية وحبيبها الوهمي لتبدأ رقصتها الليلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق