2014/02/17

الزهرة 115 ضريبة الرضا ( 1)


هل كان علي أن أذوق  أقصى عذابات الحياة   ضريبة رضاي بك شريكا  لحياتي..... 
... عندما  قررت  أن أكون لك كان هذا حلمك المحال الذي  لن يتحقق إلا بمعجزة وعندما تحقق حلمك وامتلكتني  على  حد قولك ... لم تحتفظ بي كثيرا  بل  مطلقا باعتبار أنك  حزت صك  الملكية وإن كان ورقة ليس إلا. بها  تمارس  حقوقك وقهرك واضطهادك.. وإن كنت كذلك من الذكاء بحيث لا يشعر بك أحد وانت تذيقني هذه الصنوف ...ولا حتى أنا......
فحقوقك  هي حقوق شرعية  ، واضطهادك هو محااولة لإثبات رجولتك كي لا تصفك أخواتك بأنك محكوم لزوجتك ولا أدري من أين أتين بهذه الفكرة و ما تعرفه أنت أكثر من سواك عني ......

أما قهرك لي فهو ليس إلإ محاولة  لتقييم توازن الأسرة فما عجزنت أنت عنه وتفوقت أنا فيه كان  سب  خلل جوهري، جعلك تضطهد دوري وتقمع محاولاتي لأكون أو أستقل ...بدء من الراتب وانتهاء بتربية الأولاد وكلما حاورتك رددت   علي ، شو يعني  لا بدخن لا و بسهر ما بصرفهن على النسوان ...والله إنك تدخن وتسهر وتصرفهن .... أرحم من انك تصرفهم علينا بنكد وقهر.......

وكلما اشتد الحوار رددت علي إلي مش عاجبه يحمل حاله 

ويمشي .....طيب وين يمشي لازم نرتب ونتفق وننفصل بشكل

 راقي حضاري يليق بانتاجنا الإنساني أوألادنا أو لنقل أولادي

نفسيا ،  يعني أولادنا بيولوجيا ...على الأقل بدل ما تقول لي 

كلما 

أردت إسكاتي (تربايتك)  قل لي ربيهم زي مابدك، وشوف 

تربياتي وقتها .

على الأقل لا تهدم ما أبنيه أنا .......

ليست هناك تعليقات: