تمر الأيام بطيئة لماذا لا أعرف ...قبل أشهر كنت أشعر بها كذلك بطئة كأن النهار ألف سنة والسنة ألف يوم واليوم ألف ساعة ...إلا أنني كنت في صراع مع الأشهر وأنا أراها تتفلت من بين أصابعي شهرا وراء شهر ويوم وراء يوم وساعة وراء ساعة كأني أنتظر القدر أن يصنع معجزة ...وأنا على يقين أن زمن المعجزات ولى ...إلا أنني كنت بانتظارها ...أو على الأقل بالرغم من بطئها وثقلها كان لدي أمل أني سأستيقظ ذات صباح لأجد نفسي كنت أحلم وإن كان حلما مفزعا ...لكنه حلم - أقصد كابوسا وانتهى _
وبالتدقيق والمراجعة أكتشف أن أحلامي ....كوابيس مش أحلام ، كتلك النوعية التي كل ماحاولتم تهربوا منها خانتكم أرجلكم وخارت قواكم...وضاق تنفسكم ... وكلما حاولتم الهرب منها ،أمسكت بتلابيبكم وشدتكم إلى الوراء بعيد الشر عنكم لكن هذه النوعية موجودة وربما عانى بعضكم منها ، حتى أفقدته الرغبة بالنوم خوفا من تكراره.
إلا أن هذه الأيام أكثر ثقلا...وبطئا ...أقضيها في مراجعة هذا الكابوس والعيش في سراديبه وإن كنت مستيقظة ....أريد أيضا أن أفيق ذات ساعة فأجد هذه الأيام ليست إلا من توابع الكابوس ...وأني في عالم آخر ودنيا أخرى ...متى لا أعرف، كيف لا أدري
أريد أن يمر علي عشرون عام ربما عندها أكون انتقلت إلى عالم آخر وحياة أخرى وهذا على الأغلب ، أو على الأقل نسيت تلك الأشهر الثقيلة وما جثمت به على نفسي وروحي......وكل حلم وأنتم بخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق