2014/02/11

ألزهرة 106



جلست في المقعد الأخير متعمدة الا يكون بقربها أحد.... كان قلبها يدق بشدة تخمن ماذا يمكن اليوم أن يحصل ..وفجأة ما كان منه إلا أن غادر مقعده وجلس بجانبها...لسوء حظها لو جلست في الصفوف الأولى ، ما تجرأ....
كتب لها على دفترها 
- لي بتعامليني هيك ، انت المره الأخيرة بهدلتيني ، كان فيك ترجعي الورقة  وخلص
 كتبت: - اسفة أعتذر لكن أنت ضايقتني
-  وأنا آسف ممكن نبدادأ صفحة جديدة 
كتبت : ممكن ....
-        إما أن تكوني خائفة مني أو اني مش عاجبك
كتبت -        هههههههههههه
-        لأني كبير بالعمر بعرف اني أكبر منك ، انا عندي بسوريا شركه ومتزوج اثنتين وعندي سبع أولاد....  فجأة سمعت الدكتور ينادي اسمها فردت مرتعبة نعم  دكتور
-        ممكن تكتبي تقرير مختصر حول قصة .....
-        طبعا
 -  وتعرضينه الأسبوع القادم
 -  نعم أعرضه
-        جيد يستطيع أحد الزملاء التعاون معك من يرغب بالعمل مع أميرة 
    (رفع هو يده ، ورفعت طالبه أخرى يدها ،وأخرون )
-        الدكتور: مع من ستعملين ، ليلى أم خالد
-         سأعمل مع ليلى، (ورددت في عقلها ، أكيد مش مع  عمو خالد)
-        جيد
-        أتمنى أن تقدمان لنا عمل مفيد
-        التقطت أنفاسها  وسارعت  بإخفاء ما كانت ترد به على خالد  وفتحت صفحة جديدة، شاكرة الله أنها سمعت اسمها وردت في الوقت المناسب
كتب لها :
-        أنا بعدني حدك خبرتك انا بدي أتجوز  يعني ما عبتسلى ومقتدر فيني أفتح لك بيت لحالك .....
نتابع لاحقا

ليست هناك تعليقات: