كالعادة لا أعلم ...ماذا ساكتب، هل هناك من يقرأ لي ؟؟؟هل ما أكتبه ينفث طاقة سلبية على الآخرين حتى أعتزل الكتابة أسابيع أختنق بها لهجري الكتابة .. فالكتاية هي طاقية الإخفاء تنقلني للجلوس على تلك الأريكة أعلاه كلما أمسكت القلم ،ليس حولي إلا أنا والطبيعة
بالمجمل أكتب لأعيش ، إ ن لم يقرأ لي أي إنسان فأنا أتنفس بهذه الكتابة.... وأن يعيش إنسان واحد بسبب هذا الهواء ... الهراء الذي يدب النبض في القلب فهذا كافي....
لا أنكر أتمنى أن يقرأ لي الكثيرون ، لكن أشفق عليهم مما أكتب ، لذا لا أعلق على الكثير مما أقرأه ولا أتواصل مع الكثيرين ....بالرغم من بوادر صداقات كثيرة ربما تجاهلي لها لم يسمح لها أن تكبر...فقط لأكتب براحتي وحريتي دون حرج من نفسي أنا على الأقل.
عندما اجد تعليق على مدونتي تدب بي الحياة من جديد وكلما توقفت عن الكتابة عدت بفضل صديق رد او علق على مدونتي، وأغلب التعليقات أحتفظ بها دون نشر لكثر ما تمس قلبي وروحي حتى أشعر أنها خاصة بي وليست للنشر(علشان هيك ماتزعلوا إذا مانشرت تعليقاتكم معناها دخلت قلبي في الصميم ولم تخرج إلى المدونة أصبحت أمرا خاصا)...
أشكر بكل عمق هؤلاء الذين دائما يعلقون على مدونتي واحدة واحدة وأقول لهم ثا نية لا أنشر تعليقاتكم
لأنها تفعل بي الكثير ...تدب بي حياة ...فلا تتركوني.
أحب أن يقرا لي الكل وأحب أن يتعثر أحدهم بما أكتب وإن كنت على يقين أنه لن يفعل وإن فعل لن يكترث وإن اكترث لن يعرف ......أنني أنا .....
وإن كنت أتمنى أن يعرف ، ويقول مرة واحدة أنا أقرأ لك....
لذا هذا الأحد وإن قرأ .....كأنه ما قرأ.........سيان إن قلت وإن صمت ، إن كتمت وإن بحت ، وإن شعر ببوحي لم يزده إلا غرورا وخيلاء وعجرفة فهو لا يرى إلا نفسه على الأرض وإني واثقة أنه سينفجر ذات يوم لكثر ما يرى نفسه كبيرا .....لكنه لن يجدني عندها ......................
مع العلم أني أكتب لنفسي لا للآخرين لذا كتبت باسم مستعار من مدينة قريبة بعيدة جميلة خانقة جسد على الأرض وروح في السماء ... لا أحد ممن حولي يعرف بأمر اعتناقي الكتابة.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق