2014/02/11

الزهرة 105





في الأربعاء التالي حمل لها قصيدة معنونة باسمها وقال لها  أعتذر عما جرى المرة الماضية   هذه لك فقط اقرأيها وأمام إلحاحه أخذتها ، قراتها ولم تشعر بأي حرف منها ، وعندما أعادتها له في الأسبوع التالي : قال لها هذه لك ، فمزقتها أمام عينيه وأعين زملاءه ورمتها أمام  قدميه ....
وتأكدت وقتها انها دخلت معه في مواجهة ، وأنها أما ان تكون بحجم هذه المواجهة أو لتختفي 
وبدت مهمومة أمام الأربعاء القادم ، ركبت سيارة التاكسي تشعر ببعض الخوف، لكنها كانت قادرة على إدراك  أن لا أحد يستطيع أن ينال منها .
في الأسبوع  التالي ،وصلت الجامعة متاخرة وتعمدت أن تكون آخر من يدخل القاعة كي لا تسمح لأحد بأي نوع من أ نواع الحوار معها .
جلست في المقعد الأخير متعمدة الا يكون بقربها أحد.... كان قلبها يدق بشدة تخمن ماذا يمكن اليوم أن يحصل .......نتابع لاحقا

هناك تعليق واحد:

م.طارق الموصللي يقول...

تكتبين بأسلوب مشّوق
تابعي رجاءاً :)