في الأربعاء التالي حمل
لها قصيدة معنونة باسمها وقال لها أعتذر عما جرى المرة الماضية هذه لك فقط اقرأيها وأمام إلحاحه أخذتها ،
قراتها ولم تشعر بأي حرف منها ، وعندما أعادتها له في الأسبوع التالي : قال لها
هذه لك ، فمزقتها أمام عينيه وأعين زملاءه ورمتها أمام قدميه ....
وتأكدت وقتها انها دخلت
معه في مواجهة ، وأنها أما ان تكون بحجم هذه المواجهة أو لتختفي
وبدت مهمومة أمام
الأربعاء القادم ، ركبت سيارة التاكسي تشعر ببعض الخوف، لكنها كانت قادرة على
إدراك أن لا أحد يستطيع أن ينال منها .
في الأسبوع التالي
،وصلت الجامعة متاخرة وتعمدت أن تكون آخر من يدخل القاعة كي لا تسمح لأحد بأي نوع
من أ نواع الحوار معها .
جلست في المقعد الأخير متعمدة الا يكون بقربها أحد....
كان قلبها يدق بشدة تخمن ماذا يمكن اليوم أن يحصل .......نتابع لاحقا
هناك تعليق واحد:
تكتبين بأسلوب مشّوق
تابعي رجاءاً :)
إرسال تعليق