2013/07/13

قانطة حد الوهن


 قانطة حد الوهن


من الصعب أن تقتنع شخصيا بمزاجيتك  حتى يقتنع بها الآخرون ، ففي الوقت الذي كنت أشكو فيه البارحة قلة الصور وأقترح زيادتها إلى اثنتين أراني اليوم غير قادرة على كتابة شئ لا أريد أن اكتب ، لا أستطيع أن أكتب  متعبة حد الوجع ، مرهقة حد الاستسلام ، قانطة حد الوهن ....... ووعد ان أكمل ما بدأت.......... فلا أريد أن أثقل عليكم بأمري

أنظر إلى الصورة....أعود بذاكرتي إلى أيام المدرسة .....كنا نجلس حول معلمتنا وتبدا تحكي لنا  قصص الانتصار و غصن الزيتون وحمامة السلام لا الاستسلام  وتختم حكاياتها بعلامة النصر . أتراها كانت تضيع الوقت لم نكن وقتها نشك بالأمر كنا نصدقها حد اليقين ونعود إلى البيت محملين بتلك المشاعر،وتكمل أمي الحكاية ويزيد عليها أبي بعضا من الرواية ....ومازلت أقاوم وأقاوم أستسلم ليأسي ووهني وأستأسد  في رواية النهاية، وكل ما أخشاه أن يقول غدا صبيتي ،كانت آمي تحكي،ومعلمتي تهذي ...


هناك تعليقان (2):

moussi يقول...

اتمنى ان لا يقولو
وبالنسبة للدرس الاول من مشروع اللغة الالمانية فهو على الرابط الاتي http://languagerm.blogspot.com/2013/07/blog-post.html

أميرة مالك يقول...

أشكرك موسى على الدرس وعلى الأمنية