2013/07/30

الزهرة السابعة والثلاثون: أحلام سهلة ممتنعة


أحلام سهلة ممتنعة


مازلنا في دائرة الأحلام.....صعب جدا أن لاتجد وقتا تحلم فيه لا بالليل ولابالنهار.
لأنه لاوقت لذلك بأي شكل من الأشكال، وربما لأنها احلام من محال ...وتبقى أحلام..واعذروني لست أجد وقتا لأتنفس مابالكم لأحلم؟؟؟وقريبا تتلون الصفحات بمداد حلم من نبض...أكتب بسرعة استرقت وقتا مما حولي فقط لأحقق حلم ان أكتب....أصبحت الكتابة حلم لأستحالته في هذه الظروف إذا كل ما هو صعب هو حلم...حتى اللحظة لست أدري ماذا كتبت ولكن أتحمل عدم تحقيق أي حلم إلا القدرة على الكتابة إليكم ،أذكر في مامر بي أنني كنت أخبئ قلما في الحمام وأدخل في جيبي ورقا أبيض فهو المكان الوحيد الذي لن يسألك أحد فيه ماذا تفعل...كان وقتها لابد أن أكتب بأي طريقة وبأي ثمن ،كان قلبي مثقل حتى الموت وروحي تنزف حتى التبخر ....وكتبت ..كتبت .....لكن الكتابة لم تحقق عندها الأحلام ولم تضمد الجراح ولم تعتلي وجه النهار وبقيت طي من نسيان...هل أنا ممن يحلمون فقط دون أن يعملوا ربما ...فالأحلام لا تأتي بالمنى تأتي بالعمل...لكن لم أعد ألوم على نفسي ولاأحملها ما لا تطيق لست متخاذلة ولا كسولة فقد عملت كثيرا وكثيرا أكثر مما يمكن لمرء طبيعي أن يعمل لكن عملي صب في بوتقة تحقيق أحلام الآخرين منهم من يستحق ومنهم لا ولكني واثقة أنه ستأتي لحظة وأبدأ العمل لتحقيق أحلامي....وقد فعلت لو بتحقيق حلم الكتابة إليكم سرا ولكن ليس في الحمام ...في المطبخ فهنا ليس لك وقت أن تتنفس لا أن تحلم ...كيف يعيشون عذرا لا أعرف واعذروني إن رأيتم تشتت أفكاري فأنا لا أكتب ربما أهذي كماالأحلام أحيانا هذيانا..ولكن احذروا أمام من تهذوون بأحلامكم وجل ما أخشاه لحظة لا أستطيع فيها إلا الهذيان ....ولا شك سقطت مني جميع الفواصل فلأغادر تتحملون هذا على أن أمسك بالجرم المشهود وتكون سقطةلي إهمال من بالبيت جالسين من مقيمين و مهنئين ((أقول لكم سرا أقفلت باب المطبخ بالمفتاح بحجة تسرب أنبوبة الغاز خوفا على الصغار وكذلك كبار الكبار...أما أنا ربما لم ينتبه أحد لغيابي وسط الزحام فلأستميحكم وإلا أصبحت مع المتكبرين اللئام ودمتم في قلبي صفوة كرام  

هناك تعليقان (2):

KhaOula Kasmi يقول...

كل شيء هو حلم..حتى التنفس أصبح حلم
وعلينا فقط أن نواصل الحلم حتى نستطيع أن نحيا ونبتسم

سعيدة لمروري من هنا
دمت بود :)

أميرة مالك يقول...

وأنا كذلك عزيزتي سعيدة لمروك دمت بحب