ولنا لقاء عند كل افطار
مساء الأمل والحب والطاعة وروحانيات ما قبل رمضان وإن كنت
قلقة جدا بخصوص رمضان لا أريد أن يأخذني بعيد عنكم ، ولا أريد أن أضيع دقيقة واحدة منه باعتبار أن لكل ذي حق حق يجب
أن يأخذه كاملا غير منقوص ، وحق رمضان علينا كبير كبير.
و بالرغم من أنني كذلك مطمئنة لأنني فيه أولد من جديد فأنسى الدنيا وما فيها وهذا يعيدني كذلك إلى دائرة القلق والتساؤلات: هل هذا يعني أن ما أنا فيه عبث باعتبار أن الله عزوجل خلقنا للعبادة؟؟؟ وأن الله سيسألنا عن وقتنا فيما أضعناه !!!
لا أعرف أي الملفات سيحذف رمضان من حياتي سأترك له المهمة كاملة أن ينظف قلبي من جميع الملفات الضارة والتي تحوي فيروسات قد تدمر مشواري باعتبار أن رحلتي هي رحلة زادها رضا الله وهدفها الجنة، وهذا يقودني كذلك إلى ما بعد رمضان هل سنكون من الضعف أن تغزو الفيروسات الضارة ملفات حياتنا من جديد فنرجع أكثر ضعفا بدلا من القوة كالمضاد الحيوي الذي لا يؤخذ بانتظام ؟لست أدري!! ولكن لنجعل للتراويح والقيام والآذكار وقراءة القرآن أوقات منتظمة كل ست ساعات دون خلل فإن انتهى رمضان كنا أكثر قوة ومناعة. على أمل أن يبقيكم رمضان ضمن ملفاتي .
.هناك ملفات غالية كذلك على قلبي لا أريد أن تحذف من حياتي وإن سببت لي الأذى ولكني على ثقة أنها ستمسح لأن الله أرحم بنا من أنفسنا ..إن خفت مشاركتي معكم فاعذروني...فهناك من سلبني من نفسي آملة أن يتقبل الله منا ومنكم، ولنا لقاء عند كل افطار أدعو لكم وتدعون لي مع محبتي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق