تخيلتك فعاندني رسمك
ذات حلم ..رحلت، ولم تترك لي إلا سديم الذكرى، ومجامر النبض تسأل عنك حيرى، والمرايا فارغة لاصورة إلا رذاذ عبرة ..عكست
ظلال ما تبقى مني فرفقا، وفتحت عيناي فلم أرى إلا سراب، ووهم ولى، وبقايا نبض ضل واعتل، وبريق آه في
النفس تتجلى، وابتسامة رضى اعترافا
بجمال أنثى........... خرجت من بوتقتي بحثت عنك
بين الوجوه ، فما وجدتك، تلمست ظلك بين الظلال ماعرفتك ،رددت اسمك فارتد لي صوتك،
تخيلتك فعاندني رسمك،استسلمت
أغمضت عيناي ، حاورتك ،لم أسمع صدى صمتك فعرفت وقتها أني فقدتك
أغمضت عيناي ، حاورتك ،لم أسمع صدى صمتك فعرفت وقتها أني فقدتك
فانس دروبا سلكتها عندرحيلك ما عادت قابلة لرجوعك وقد
تركت حقليك الخضراوين يغزوهما خريفك، بعدأن نصبت عليهما نفسك، فخبرني ماذا ستجد من
ألوان قوس قزح في دربك، حقلاك الخضراوان غادرهما بريق الألوان يوم رحلت، وقد يبسا من كثرة ما ذرفا ، فلا تلم ولا تعتب إن لم تجدهما
فما انا إلا حصاد رحيلك كرهت ذكرى ظلك
هناك تعليقان (2):
جميلة ورقيقة جدا أحسنت :-)
أشكر ذائقتك الرقيقة عزيزتي اسما
إرسال تعليق