2013/07/22

الزهرة السادسة والعشرون من دفاتر الحنين:

من دفاتر الحنين:
                                                     

أحن إلى من  علقني بلغة الضاد والزهر، وقرات على يديه أبجديات الشعر، ولم 

يعلمني حيل  البشر، من سكب في قلبي روح القلم ولم يدري أن الحبر نبض الألم. 

، أبي من سقاني بيديه الحانتين حب القراءة في مهد طفولتي ، وأول من أقر 

بعذوبتي ، ورقتي ، ورزانة عقلي وبعد رؤيتي ، في كل حلم يأتي أبي ، يقف عند زاوية الباب، ينظر إلي ويغيب ، 

استيقظ ، أناديه لا أجده وكلما اشتدت 

قبضة الساعة على قلبي ، فاض دمعي وزارني أبي ....فهل يا نجوم تحنين إلى روح أبي ؟؟


وهل سيكون حلمي قويا حتى ألقاه سريعا ، تعبت يا أبي .....تعبت ، وعطشت. 

لم يعد يرويني إلا دمعي وبت حائرة أيفيض لأراك؟ أم أشفق عليك كيلا تراني! 

ليتك يا أبي علمتني لغة البشر بدلا من لغة الروح والقمر.

هناك تعليق واحد:

salsabel salah يقول...

ساعات بفكر اني ممكن اندم لو علمت بناتي يبقوا بني ادمين عشان مفيش في بلدنا بني ادمين ويجي عليهم اليوم اللي يقولوا فيه زيك كده ياريتني علمتهم حيل البشر

ربنا يرحم والدك و يسكنه فسيح جناته و يقر عينه برؤيتك في أعلي المراتب