2013/07/27

الزهرة الرابعة والثلاثون: أحلام محققة




 أحلام محققة

أحلام  منها بأثمأن ومنها بالمجان منها واقع ومنها منام.......أضغاط أحلام ،حلم يتحقق، حلم يتكرر،حلم يكبر، حلم يموت ولكن لا ينسى،حلم يباع ويشترى.............والكثير من الأحلام.

لكل منا أحلامه الخاصة منها مايرى النور ومنها ما يختبئ هناك في أبعد نقطة غير مرئية في نفسه البشرية وإن كانت تشي بها احيانا بعض الأمور الغير مقصودة وأحيانا دون وعي وأحيانا الأحلام المرتبطة بالنوم تعبر وبطرق غير مباشرة عن أحلامنا الحقيقية.

حكايتي غريبة مع الأحلام يطول في شرحها المقام...لكن باختصار كنت إذا رأيت الحلم  تحقق بأدق تفاصيل الصورة أي أنه عبارة عن حدث واحد كلقطة الكاميرا و بدون أحداث كثيرة  صورة طبق الأصل نسخة ثانية حتى بدأت أعيش حالة قلق من الأمر ماذا سأرى من سيكون ضيفي ، ماذا لو أني حلمت بموتي....إلا أن أطرفها:  كان تفسيره كالتالي (خرجنا في رحلة برية وأثناء الشوي  سقط مشوى الدجاج الحديديو قد حلت إحدى براغيه المثبتة وسكب ما فيه على الأرض أثناء مروره من يد أبي- رحمه الله - ليد أمي  وحلمي كان فقط لقطة مرور المشوى بين اليدين وتداعي مافيه......وطبعا لم أخبر أحد بالحلم لا قبل ولا بعد...بعد عن التشاؤم قبل الحدوث وعن الشك بعده.

حلم جدا كان قاسيا على قلبي  عند حدوثه وأكثر قسوة عند تحققه وعندها بدأت التساؤلات لوجود خمسة شهود من الذكور....كنت نائمة قمت فزعة خائفة، والعرق يتصبب مني وجريت إلى غرفة إخوتي وأخبرتهم بما رأيت فقط صورة سيارة تتدحرج من أعلى جبل رملي وفيها شاب والمكان ليس غريب علي ووصفته شكلا لإخوتي ولكن لم أعرف أين هو أوصاني  إخوتي بالوضوء والصلاة والتناسي وبدأت أنتظر من أين سيأتي الخبر بالضبط،
بعد يومين قرانا خبر في الجريدة عن تدهور سيارة شاب أثناء ممارسته لرياضة التزلج على الرمال في مرتفعات جيلية (وقد تم تحديد المكان والزمان)  ومازلت أذكره ليلة الأحد الثانية عشر إلا دقيقة بالتمام وتطابقت مع حلمي وبشهادة إخوتي لأمي وأبي فاسترحت من نظرة الشك التي كانا يلاحقاني بها أحيانا في مثل هكذا أمور......وبدأ الخوف فعلا يتسرب إلى قلبي فأنا لم أرى حلما وإنما رأيت الحادثة أثناء وقوعها وأنا نائمة.
 وفجأة اختفى كل هذا فقيل لي أن تحدثنا بالأمر وسؤالنا عنه منعه
وهناك أحلام رأيتها في نفس الفترة  لم تأتني بعد تفاسيرها في الحقيقة أخاف أن أذكرها بيني وبين نفسي فتأتيني متعجلة فلتبقى طي الكتمان أفضل

وحتى لا أحمل عبئا نفسيا تجاهلت الأمر بالتمام والكمال أن ما أراه يمكن أن يحدث على أرض الواقع .

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

كثيرا ما نرى أحداثا في أحلامنا تتحقق على أرض الواقع ...لكن الأمر صعب جدا لأنه يجعلك تعيشين الحدث مرتين ويكون أصعب إن كان الحدث أليما..
كنت هنا ~
دمت بود

أميرة مالك يقول...

لا بأس عزيزتي أسما هي الحياة فيها وفيها وتبقى بارقة الأمل أكبر ما فيها دمت غاليتي حروف أمل تنير صفحتي