2013/07/02

قلم يثرثر لامراة تفكر

قلم يثرثر لامراة تفكر
If YOU HAVE STRONG DREAM, IT WILL COME TRUE.
 لست من المتباهيين باللغات الأخرى لأنني في الأصل لا أتقنها إلابحدود التواصل الذي يفي بالغرض . ولكن عبارة قالتها إحداهن لي في الصباح الباكر مصادفة ضمن ثرثرة فنجان القهوة المبكر .
 يا لهذه النفس البشرية تنام بشعور ، وتستيقظ بشعور وتبدأ اليوم بآخر مختلف ، وكله ينبع من نفس المعين ، إلا أنه يظهر بانفعالات عديدة ، حتى نكاد ننسى أهدافنا الدفينة في اغوار النفس، فتأتيك كلمات كهذه  تدق ناقوس قلبك، الم تكن أحلامنا ، بالقوة التي تصبح فيه حقيقة ، أمضى القلب واهما، وعطشت الروح سرابا، وانقضى العمر سدى، أغيبنا الواقع لأجل ......صدقناها ونفثنا فيها من فتية شباب القلب والروح،ولكن ألم تكن لتجيب على أسئلة دون اجابات ، وعلامات تعجب و .......
بدأت أسترجع  قائمة احلامي ، كثيرة هي كأزهار اللوز  تزهر ومايذبل يسقط من حنايا النفس ، وما يصمد يصبح قلب من اللوز ليس لي للآخرين يتلذذون به إلا كثيرا ما كنت آمل أن تكون ضربات المطرقة حانية ، وكلما كانت الضربة حادة موجعة قاسمة نالو ما أرادوا  بسرعة ،ويبقى بعض من الأزهارتنتظر أن تتوج قبل نهاية الربيع ، تتوج للأبد ، زهرة لا تذبل ولا تسقط ولا تطرق، ألم يكن هذا الحلم قويا  بدرجة كافية?? ألم تجعله الطرقات من القوة أن يصبح حقيقة ، فتتوج بدلا من أن تطرق.....
أحلم أن أعود إلى نجمتي في السماء ، فلقد كنت أعيش هناك ، لست مقدسة ، لست ملائكية ولست أفضل من غيري ، ولكن هذا حلمي ، أليس من القوة أن يصبح حقيقة ،  ما معنى هذا الحلم ، النجمة قرب القمر ، والقمر من حياتي ولى وعبر واندثر ، والقمر هنا  ليس معناه المجازي مرتبط بالجماليات إطلاقا  وإنما ب
امور أخرى تعرفونها لا حقا ، النجمة قرب الجنة ، ولي في الجنة ثلاثة أرواح ، روح من علقني بلغة الضاد والزهر، وقرات على يديه أبجديات الشعر، ولم يعلمني حيل  البشر، من سكب في قلبي روح القلم ولم يدري أن الحبر نبض الألم ، أبي من سقاني بيديه الحانتين حب القراءة في مهد طفولتي ، وأول من أقر بعذوبتي ، ورقتي ، ورزانة عقلي وبعد رؤيتي ، في كل حلم يأتي أبي ، يقف عند زاوية الباب، ينظر إلي ويغيب ، استيقظ ، أناديه لا أجده وكلما اشتدت قبضة الساعة على قلبي ، فاض دمعي وزارني أبي ....فهل النجوم حنين إلى روح أبي وهل سيكون حلمي قويا حتى ألقاه سريعا ، تعبت يا أبي .....تعبت ، وعطشت. لم يعد يرويني إلا دمعي وبت حائرة أيفيض لأراك؟؟ أم أشفق عليك كي لا تراني!! ليتك يا أبي علمتني لغة البشر بدلا من لغة الروح والقمر.
ربما يوما ما تصبح أحلامنا بالقوة التي تصبح النجوم صالحة للسكن ، حلم لا أستطيع أن أفرط فيه .......دمتم  بود   (حيرة ).


هناك 4 تعليقات:

م.طارق الموصللي يقول...

لا استغرب عدم وجود تعليقات , فأمام آلمك لا يمكنني أن نعلّق بشيء ..

أميرة مالك يقول...

أهلا طارق ...تقول فيروز حامل حزنه معه بيهربوا منه الناس ...بيخافوا ليعدين..أكتب لأتنفس فقط وربما هذا السبب دائما يجعلني بالتوقف عن النشر والاكتفاء بماأمتب لنفسي

أميرة مالك يقول...

خطآن لغويان

فقط وربما هذا السبب دائما يجعلني أفكر بالتوقف عن النشر والاكتفاء بماأكتب لنفسي

م.طارق الموصللي يقول...

بعض الناس فعلا ً تهرب من الهمّ , لكن هناك جزء يودّ أن يشعر بمشاركة الناس له وجدانيا ً , حتى لو عنى ذلك مشاركة نفس الآلم ..

معظم من يقول أن الكتاب آثرّ بي , يكون مقصده بذلك أنه حرّك مواجعي , أو وضع يده عليها على الأقل