2013/07/21

الزهرة الخامسة والعشرون بضع من قلبي لفظه جسدي

                                                                             
بضع من  قلبي لفظه جسدي:


كيف لا أحن لك وأشتاق والحنين فقد ، كيف لا تكون شجوني وجنوني ومشاعري وأحاسيسي وحلما ما وجد؟؟
أحببتك كما لم تحب أنثى بشر غزلت أرجوحتك من النجوم وثبتها بأطراف القمر ونظمت قصائد حبك من ليالي العمر وجهزت ترانيمك من ليالي السمر .
جعلت يداي وسائد ندى وسحب لتضمك ،وأنفاسي عبق ياسمين لتقبلك وتشمك
أفرغت ذاكرتي من كل ما أتى قبلك وأعلنت انشغالي لمن يدق باب قلبي بعدك.،
جئت من أفكاري وأشعاري وكنت وهج عواطفي وأمل أحلامي...وبك بنيت قلعة مستقبلي وأفراحي ووأدت ما مر من أيامي جعلتك حصني وأماني وأنت مازلت في جسدي روح من طيف أحلامي، فأبيت إلا الرحيل .


غادروا بقينا لوحدنا وضعت يدي على بطني وأخذت أحادثك ككل يوم أسلمت لنفسي سكب أحداقها ،أعلم أنك غادرت جسدي ، ،سمعت عن أناس جنوا لفقد محبيهم ،سمعت عن قيس ومي ،لكني لم أسمع عن أم أسلمت عقلها لفقد وليدها،أتعلم بي وجع لا يهدأ بالمسكنات ولا يوصف بالكلمات. لست قادرة عل شئ. اهدأ ونم فربما نمت أنا وهدأت .
غادروا جميعا ولم يبق سوانا ،كالسابق معهم ولا أشعر إلا بك ،بينهم ولا أنتظر سواك، أتراك في الجنة تنتظرني .أتراك تسمعني ، لا يهم إن كنت في جسدي أو خارجه فأنت في قلبي ، وروحي وعيني .أهناك من يترك الجنة لأجل الدنيا وإن كان له فيها أم.
رضاي لايعني أني لست حزينة على رحيلك، أبكيك سرا فقط كي لا يروا دمعي مازلت معي كالسابق,أحادثك وتحادثني، ....مازلت أضع يدي على بطني وأقرأ لك من القرآن ما يحميك، وأتمنى لك من الأمنيات ما يسعدك ويرضيك،
عقدت عليك آمال عظام أتراني أثقلت عليك وحملتك ما لا تطيق بأحلامي وأمنياتي أم أنك أشفقت أن تراني . أألقاك ؟؟ ولم تطق البقاء في جسدي،وقد أضناك كثر دمعي وطول سهدي؟.

طالما وضعت يدي على بطني وقرأت لك سورة الكهف، وشاركتك خواطري وأفكاري و لماذا وكيف، ألم يحتمل قلبك الصغير فآثرت الرحيل ؟أم أنني استعجلت فرحتي بك فصرت ضربا من محال ومستحيل؟

هناك تعليقان (2):

salsabel salah يقول...

بتوجعوني بالتدريح :)
فكرتيني بمطلع أغنيه بيقول : كل الاحبه هاجروا وانا وحدي هنا تنتابني العلل

أميرة مالك يقول...

سلسبيل ما بدي أوجعك سلمة قلبك أنا عنك