تابع : روحانيات رمضان
خارج عن النص لا أريد أن أكتب الآن:
عادة أبدأ نهاري ككل الناس ومع مرور اليوم
تبدا الحوارات الداخلية بالتعليق على الأحداث الجانبية والخارجية وتبدأ الصور بالتراكم
حتى تمتلئ محبرة قلمي، وسرعان ما يفيض الحرف
. وصادف مشاركتي الحوليات فلملمت هذه المدونات حروفي المتناثرة ونبضاتي المتطايرة..........
لم أستيقظ يوما فأقرر ماذا سأكتب أو عن
ماذا سأكتب ؟ أترك هذا لقلمي وكثيرا ما كتبت وما أن انتهيت حتى تسألت عن الذي
كتبته فلا أعرف حتى أعيد القراءة وهكذا...
باستثناء الصور التي حددت كنت أنظر إلى الصورة حتى أشعر أنها تملكت شيئا يلامس روحي فأمسك ماعون حروفي -القلم- وأترك له البقية.
وإن كان هناك أمور صعب أن تكتب فيها حتى وإن أردت أما أنها تكون استولت على كل المساحات الداخلية المحفزة، وإما تكون مازالت خارج الجدران النبضية الخارجية المؤثرة...إلا أنني أسأل وماذا يهم القارئ في معرفة كيف؟ ولما ؟ ومتى وما هي ظروف الكتابة لدي؟؟
فلست إلا حرف في الملحمة اللغوية؟ وحرف ذاتي لم ينضج بعد حتى يخاطب الانسانية عامة ، مازال غارقا في ذاتيته ...وأ عود وأسأل لماذا ؟؟ أنظر إلى ما كتبت فلا أعرف له سببا سوى بعض العتب ربما ممن سألوني أن أكتب في مواضييع معينة فعجزت ، أنتظر أن تكتمل شهور حمل قلمي فإن جاءت ساعة المخاض، خرج من ننتظر، ولكن بعد ساعات من الألم ،ومازلت أنا مثلهم في الانتظار... ..
ربما حروف القرآن بدأت تتغلغل في قلمي وتحتل فراغات قلبي باعتبار إحساسي أن هذا قد يكون من لهو الحديث مما يرفع لدي مستوى تأنيب الضمير باعتبار أننا محاسبون عن أوقاتنا فيما نمضيها ، كذلك لا أعرف؟
باستثناء الصور التي حددت كنت أنظر إلى الصورة حتى أشعر أنها تملكت شيئا يلامس روحي فأمسك ماعون حروفي -القلم- وأترك له البقية.
وإن كان هناك أمور صعب أن تكتب فيها حتى وإن أردت أما أنها تكون استولت على كل المساحات الداخلية المحفزة، وإما تكون مازالت خارج الجدران النبضية الخارجية المؤثرة...إلا أنني أسأل وماذا يهم القارئ في معرفة كيف؟ ولما ؟ ومتى وما هي ظروف الكتابة لدي؟؟
فلست إلا حرف في الملحمة اللغوية؟ وحرف ذاتي لم ينضج بعد حتى يخاطب الانسانية عامة ، مازال غارقا في ذاتيته ...وأ عود وأسأل لماذا ؟؟ أنظر إلى ما كتبت فلا أعرف له سببا سوى بعض العتب ربما ممن سألوني أن أكتب في مواضييع معينة فعجزت ، أنتظر أن تكتمل شهور حمل قلمي فإن جاءت ساعة المخاض، خرج من ننتظر، ولكن بعد ساعات من الألم ،ومازلت أنا مثلهم في الانتظار... ..
ربما حروف القرآن بدأت تتغلغل في قلمي وتحتل فراغات قلبي باعتبار إحساسي أن هذا قد يكون من لهو الحديث مما يرفع لدي مستوى تأنيب الضمير باعتبار أننا محاسبون عن أوقاتنا فيما نمضيها ، كذلك لا أعرف؟
أوربما قلت كل ما أسلفت لأنني اليوم وببساطة لا أريد ان أكتب عن شئ .ودون أسباب مزاج رديئ
كفاكم الله مؤنة تحمل تبعاته، ربما أعاند
نفسي لالذنب ارتكبته سوى أنها عنيدة دائمة السؤال والحوار وتحب لغة القيل والقال
بين عقلها وقلبها فإن اشتد الجدال شاركت روحها مطالبة بالاحتمال بين علامات التعجب والسؤال ..بين ما
كان وما ليس بقادر على الامتثال فاعذروني وترقبوني .. لست اليوم بوارد الكتابة على أية حال....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق