أحلام مزيفة :
يغريني منظر الصفحة وهي بيضاء حتى أكون من الحذر ألا أخط عليها إلا ما أرضى أن يكون في ذمتي...ولذا أصارع كثيرا في أمر أن أن أكتب أو لا وسؤالي الدائم ماذا يستفيد الناس من القراءة لي بالعكس ربما حبس الأذى صدقة والأذى هنا أن يعايشك غيرك ألمك والذي لا يخلو منه بشر يعني عادي ولكن لكل منا وجعه ...نحتاج إلى نفوس آملة أكثر من الأخرى ومرحة أكثر من الثانية ومتفائلة أكثر من الضد ..وأحيانا أرى أن المشاركة الإنسانية نوع من التفاؤل والإقبال على الحياة ...فأتراجع سريعا وأعود إلى قلمي وقد آلمه بعدي وهجري فأطيب خاطره وأعلن له ندمي فسرعان ما يعلن شوقه ويهمس باسمي طالبا ودي وعهدي ....لا بأس فهذاطبعه وطبعي ...وإن كنت أخشى يوما أتخذ فيه قراري .
وماذكرني بالصفحة البيضاء أننا مازلنا في دائرة الأحلام ،فما أسهل أن تلون صفحتك بحلم ما وما أصعب أن تتراجع عما خطته يداك ولونته نبضاتك فاحرص ألا يكون إلا حلم يليق بك...أما الأحلام التي عملت وثابرت لتحقيقها ثم اكتشفت أنها أحلام مزيفة ومزورة فليس لك في ما بذلته إلا العوض، وإن كان طول الألم والتحسر من الندم فاجمع قواك وباشر العمل.
هناك تعليقان (2):
ميرة ..
أغرقتني صفحتك البيضاء هذه للكتابة والقراءة
لا تغضبي قلمك منك مرة أخرى فبحروفك تتلون الحياة بلون أبيض
تحياتي
أفضت عزيزتي على المكان بمرورك بفيض من نور...أما قلمي وقد عاتبني بامره الكثير فهو يريد فوق الأبيض أن يصول و يجول، ولاريد له إلا المفيد أن يقول ....
إرسال تعليق